لأول مرة.. فرقة من ذوي الهمم تشارك في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بـ«زي أصفر» يعبر عن لون شعار محافظة الإسماعيلية وابتسامة ملائكية، ظهر أطفال فرقة القلوب البيضاء، إحدى أحدث الفرق المشاركة في عروض مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية، والتي انطلقت أول احتفالاتهم أمس، بطابور عرض بشارع محمد علي في قلب المدينة.
الفرقة بدأت عملها بـ3 أطفال من ذوي الهمم، تم تدريبهم على الموسيقى والرقص الشعبي والفلكلور، ووصل عدد المشاركين فيها بعد أقل من 3 أشهر إلى أكثر من 40 طفلا وطفلة من مختلف الأعمار السنية.
يقول إبراهيم المصري، مدرب فرقة القلوب البيضاء بالإسماعيلية، إن المبادرة بدأت منذ عام تقريبا، وخلال وقت قصير نجح الأطفال في المشاركة في عدة عروض، حتى تم الموافقة على مشاركتهم في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية لأول مرة في تاريخ المهرجان، مضيفا أنه بمجرد إعلان تشكيل الفرقة انضم 3 أطفال فقط، إلا أنه مع الاستمرار توافد العديد من الأطفال ليصل عددهم حاليا إلى أكثر من 40 طفلا.
وتابع «المصري»، أن استيعاب الأطفال ذوي الهمم لا يقل أبدا عن استيعاب الأطفال الأصحاء، خاصة إذا شعر بالحب من الطرف الآخر، «الطفل إذا أحب مدربه وأحب اللي بيعمله هيشارك بطاقة غير طبيعية».
وأشار إلى أن بروفات العروض تستمر في بعض الأحيان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الساعة العاشرة مساء، على مدار 5 ساعات متواصلة، إلا أن الأطفال يتحملونها لإيمانهم وحبهم لما يقومون به، موضحا أنهم نجحوا في تقديم الفلكلور المصري بمعظم المحافظات، بدءا من الرقص على السمسمية إلى جانب الأغاني البدوية.
وتابع: «الأطفال بيرقصوا نوبي وصعيدي وكمان إسكندراني، وهو ما يثبت استيعاب الأطفال للتراث المختلف خلال وقت قصير جدا، ونجحوا في أداء كل هذه الرقصات في طابور العرض أمس أثناء انطلاق مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية».
فيما قالت سماح رجب، المسؤولة عن الفريق، إن الأطفال يشاركون في تدريبات على مدار يومين بالأسبوع، الأحد والأربعاء، بنادي الفروسية.
وأضافت أن عدد الأطفال في زيادة مستمرة، بسبب حبهم للغناء والرقص، وأيضا تجاوبهم الكبير مع بعضهم، فهم أسرة واحدة من مختلف الأعمار السنية، ونعمل دائما على دمجهم مع الفرق المختلفة لإكسابهم الثقة في مستوياتهم.
وأضافت: «أمس كان هناك شعور كبير بتفاعل كافة الجمهور مع عرض الفرقة بشكل حماسي عن فرق دولية أخرى مشاركة، وهو ما شجعنا على مواصلة المبادرة أملا في الوصول بالفرقة إلى مشاركات دولية وعالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الفرق مهرجان الفنون الشعبية الفنون الشعبية محافظة الإسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلًا فلسطينيًا و30 طفلًا تركي ونحو 40 طفلًا مصريًا، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو في امانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا إن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن على ان هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون في سلام وأمن وشرف كإخوة. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وان اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."