الثقافة تطارد حرامي لوحات عاش هنا.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
قال المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن الجهاز حرر محاضر ضد سرقة لوحات مشروع "عاش هنا".
وقال أبوسعدة في تصريحات خاصة لمصراوي: لا يمكن للجهاز أن يحرس اللوحات من السرقة، لأن هذه المنازل خاصة بأشخاص.
وأضاف أبوسعدة: قمنا بتغيير خامة اللوحات من النحاس إلى خامة أخرى جيدة جدا، مناسبة لقيمة الشخصيات التاريخية، لأنها تعتبر درع تكريم، ولكنها لن تكون مطمعا للسرقة.
وأكمل أبوسعدة: أبلغنا الشرطة وناشدنا اتحاد ملاك العمارات التي سرقت منها اللوحات بمساعدتنا لأن هذه اللوحات موجودة في مدخل العمارة، ومن المفترض وجود حارس أو كاميرات، وبالفعل أمدونا بلقطات فيديو للأشخاص الذين قاموا بالسرقة وتم إرفاقها في المحاضر.
يهدف مشروع "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
شبهات اعتداء جنسي تطارد مرشح ترامب لوزارة الدفاع
كشفت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عن مزيد من الشبهات حول تهم بالاعتداء الجنسي تطارد بيت هيغسيث، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع، ولا سيما ما يشعر به فريق ترامب تجاه ذلك.
ونقلت الشبكة عن مصادر قالت إنها مقربة من دونالد ترامب أنهم فوجئوا بمعرفة هذه المزاعم، وأكدوا أن تلك الزاعم ظهرت بعد الإعلان عن هيغسيث كمرشح لمنصب وزير الدفاع.
وأضافوا أن عملية ترشيح هغسيث كانت سريعة جدا لدرجة انه لم يكن هناك سوى القليل من التدقيق الداخلي الفعلي.
وقالت الشبكة إن بعض أعضاء الدائرة الداخلية لترامب صدم من تلك الأنباء، ما دعا سوزي وايلز (عينها ترامب كبيرة موظفي البيت الأبيض) لإجراء مكالمة، الخميس، مع هيغسيث وسألته عن تلك المزاعم، كما سألته عن ما إذا كان هناك شيء آخر يجب أن يعرفوه قبل أن يمضوا في ترشيحه.
المفارقة هي أن مصادر أخرى قالت لـ"سي ان ان" إن فريق ترامب متمسكون بهيغسيث رغم تلك المزاعم، وأن ترامب لا يزال يدعمه.
علقت الشبكة على بالقول إن هذه بداية صعبة لترشيح محتمل من شأنه أن يقود أهم الوزارات وهي وزارة الدفاع في وقت حرج بالنسبة لترامب.
وأثارت الأنباء عن ترشيح هيغسيث جدلا واسعا سيجعل تمرير تعيينه يواجه صعوبات.
ورصد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" مواقف هيغسيث من قضايا جدلية أبرزها رأيه في المرأة.
وقالت الصحيفة إن هيغسيث: "عارض دمج النساء في الجيش والمتحولين جنسيا".
وأضافت الصحيفة إن "هذه الآراء سوف تظهر للعلن عندما يبدأ المشرعون بمناقشة ترشيحه، وإجراءات الموافقات على توليه منصبا سيشرف فيه على 3 ملايين عنصر عسكري ومدني، وترسانة نووية، ويتولى قيادة البنتاغون ومتابعة شبكة من القواعد العسكرية المنتشرة حول العالم".
وبحسب الصحيفة فإن ترشيح هيغسيث، 44 عاما، والوجه التلفزيوني المعروف، يشير إلى "نية الإدارة القادمة زيادة حملاتها ضد ما يصفونه باليقظة؛ في الجيش، والتي يرون أنها مسؤولة عن مشاكل التجنيد وضعف الروح المعنوية وإخفاقات أمريكا في ساحة المعركة".