وفيات العنف الزوجي.. كل ثلاثة أيام تُقتل امرأة في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قتلت 118 امرأة خلال سنة 2022 في فرنسا على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين، بحسب تقرير “وفيات العنف الزوجي”، الذي نشرته وزارة الداخلية الفرنسية، السبت.
ووفقا لهذه الحصيلة، التي انخفضت بشكل طفيف مقارنة بعام 2021، تم تسجيل 145 حالة وفاة عنيفة بين الزوجين في العام 2022، ووفاة 118 امرأة و27 رجلا، وهو نفس الرقم المسجل تقريبا خلال السنة التي قبلها (143 وفيات).
وفي المتوسط، تقتل امرأة في فرنسا كل ثلاثة أيام، وفقا للمصدر ذاته.
وتشير الدراسة إلى زيادة حادة في محاولات القتل بين الزوجين، حيث تم تسجيل 366 حادثة في العام 2022 مقارنة بـ 251 حادثة في 2021.
ووفقا للداخلية الفرنسية، “لم تتغير الصورة النمطية للجاني. فهو في الغالب ذكر (84 في المائة) يحمل الجنسية الفرنسية ويتراوح عمره بين 30 و49 عاما ولا يمارس أو لم يعد يمارس أي نشاط مهني”.
أما الضحايا من النساء فهن في أغلب الأحيان من الجنسية الفرنسية، وتتراوح أعمارهن بين 30 و49 عاما وعاطلات عن العمل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».