مهلهل المضف: إجابات رئيس الوزراء على أسئلتي البرلمانية بها تعالٍ على الأدوات الدستورية المكفولة للنواب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استغرب النائب مهلهل المضف رفض سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الإجابة على أسئلته البرلمانية التي وجهها له بشأن السياسة العامة للدولة وآلية تبعية الهيئات الوزراء والاشراف عليها، وسبب استقالة وزير المالية.
وقال المضف في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة “وجهت عدة أسئلة إلى رئيس الوزراء تختص بالسياسة العامة التي تنتهجها الحكومة في تبعية الهيئات والأجهزة الحكومية إلى الوزراء والإشراف عليها من قبل مجلس الوزراء، بالإضافة إلى استقالة وزير المالية”.
وأضاف” وصلتني الإجابات وتفاجأت بأنها أقل ما توصف به بالسيئة وفيها تعالٍ على الدستور والأدوات الدستورية المكفولة للنائب” مشيرا إلى أن رئيس الوزراء رفض الإجابة على الأسئلة فيما يخص الإشراف على الهيئات من قبل الوزراء، وجاءت إجابته بأن ذلك لا يتعلق بالسياسة العامة للحكومة، وأنها يجب أن توجه إلى الوزير المختص.
وتساءل المضف “إذا لم يتم توجيه السؤال حول تبعية الهيئات للوزراء والإشراف عليها إلى رئيس الوزراء فلمن توجه؟ خصوصا أنك أنت من ترسم السياسة العامة للدولة وتشرف على أعمال مجلس الوزراء وهذه الأجهزة ، وأن متابعة أعمالها تتم عن طريق وزرائك ، فأنت من يحدد تبعية هذه الأجهزة للوزراء” .
وأضاف” على سبيل المثال يا سمو الرئيس الهيئة العامة للزراعة تم الإشراف عليها من قبل 3 وزراء في عهدك، فكانت تحت إشراف وزير البلدية، ومن ثم وزير الصحة، والآن تحت إشراف وزير الكهرباء، فمن يحدد هذه السياسة في توزيع أو نقل أو الإشراف على هذه الأجهزة من قبل الوزراء ؟ “
وقال”انت من يحددها وليس الوزراء هم من يختارون ذلك، وهذه الهيئات توزع بينهم في اجتماع لمجلس وزراء أنت ترأسه وتديره” .
وأكد المضف أن المسؤولية تقع على رئيس الوزراء بالدرجة الأولى، مبينا أن سؤاله كان الهدف منه وضع نظام لكيفية الإشراف على هذه الهيئات من قبل الوزراء.
واشار المضف إلى أنه فيما يخص استقالة وزير المالية أتت الإجابة بنفس المضمون، بأن رئيس الوزراء يرفض الإجابة على هذا السؤال، متسائلاً” إذا لم تُسأل عن استقالة وزير، فمن نسأل ؟”
واستشهد المضف بأنه في أحد المجالس السابقة سأل أحد النواب سمو ولي العهد ورئيس الوزراء حينها الشيخ سعد العبدالله (رحمه الله) عن سبب استقالة أحد الوزراء وأجابه الشيخ سعد عن ذلك.
وقال المضف إن “رفض سمو رئيس الوزراء الإجابة على هذا السؤال، يعني أننا أمام رئيس وزراء لا يدرك مسؤولياته ولا يعرف حدود صلاحياته، وأنه لا يعلم عن الحكومة وما يدور بها، ويؤكد ما يشاع بأن من يدير الحكومة شخص آخر”.
وذكر المضف” لازلت أتدرج معك لتحقيق الصالح العام والوصول إلى تعاون حقيقي ونهضة الكويت، وأن يتم تجاوز أخطاء الماضي لأننا لسنا مستعدين لتكرار نفس الأخطاء السابقة، ولكنك لازلت لا تستمع إلى لمخلصين الذين يرون أن المصلحة تكون للشعب وليس للأشخاص”.
المصدر الدستور الوسومسمو رئيس الوزراء مهلهل المضفالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سمو رئيس الوزراء مهلهل المضف استقالة وزیر رئیس الوزراء الإجابة على من قبل
إقرأ أيضاً:
توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين في أستراليا
(CNN)-- خلع توم يورك مغني فرقة "راديوهيد" البريطانية غيتاره وغادر المسرح خلال حفله الفردي في ملبورن، أستراليا، الأربعاء بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن سماع أحد رواد الحفل، وهو يصرخ من بين الحشود في المسرح بعبارات عما وصفها بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
وسأل المتظاهر يورك: "كيف يمكنك أن تصمت" في مواجهة هذا الصراع.
وأجاب يورك بالقول: “تعال إلى هنا وقل ذلك.. هنا.. تعال.. اصعد إلى مسرح الملك وقل ما تريد قوله"، وتابع: "لا تقف هناك مثل الجبان... تعال هنا وقلها".
قبل أن يقول: "حسنًا، تفضل.. أراك لاحقًا إذن". ثم غادر يورك المسرح، قبل أن يعود لاحقًا لاستئناف الحفل، بحسب ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الواقعة.
واتصلت CNN بمركز الفنون في ملبورن، الذي يملك المكان، للتعليق.
وسبق أن خضعت فرقة "راديوهيد" للتدقيق بسبب قرار الفرقة بتقديم عروضها في تل أبيب. وحثت منظمة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (BDS) الفرقة البريطانية في عام 2017 على مقاطعة إسرائيل بسبب سلوكها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي ذلك الوقت، كتب معجبو "راديوهيد" رسائل مفتوحة من أجل الأراضي الفلسطينية تحث فرقة الروك البريطانية على عدم تقديم عروض في إسرائيل، قائلين: "يتم تدمير بيوت الفلسطينيين بشكل روتيني ومصادرة أراضيهم. لقد تعرضوا للسجن والمعاملة الوحشية والقتل".
كما دعت منظمة "BDS "الفرقة إلى إلغاء الحفل مع نجم فرقة بينك فلويد السابق روجر ووترز، والمخرج السينمائي البريطاني كين لوتش، وحثت يورك على إعادة النظر في موقفه.
لكن الفرقة رفضت الدعوة، وقال يورك: "العزف في بلد ما ليس مثل تأييد حكومته" والموسيقى تدور حول "عبور الحدود وليس بناءها".