فوائد وأضرار شاي الماتشا الياباني
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شاي الماتشا الياباني هو نوع من أنواع الشاي الأخضر وهو عبارة عن بودرة يتم وضعها في الماء الساخن وشربها، ويتم تحضيره من نفس شجرة الشاي الأخضر إلا أنه يتم زرعها في الظل، وذلك من أجل زيادة مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) في أوراقها ومواد أخرى مختلفة، مثل: الحمض الأميني ليثانين (L-theanine).
بات مشروب شاي الماتشا الياباني واحدا من أهم المشروبات الذي تنمو شعبيته بسرعة، خاصة بين المهتمين بالصحة واللياقة البدنية.
تشير الأبحاث العلمية إلى العديد من الفوائد الصحية لشاي الماتشا، إليك أهمها:
غني بمضادات الأكسدة:يحتوي شاي الماتشا على كميات كبيرة من مضادات الاكسدة المعروفة باسم "الكاتيكينز"، والتي تلعب دورا كبيرا في التقليل من التأكسد الخلوي والحماية من الامراض المزمنة. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
حماية الكبد:
تشير بعض الأبحاث إلى أن الماتشا يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الكبد ، الذي يلعب دورا مهما في معالجة السموم والمواد الكيميائية داخل الجسم.
تعزيز وظائف الدماغ:بحسب الدراسات، يمكن أن تحسن الماتشا من التركيز الذهني والوظائف العقلية، وذلك بفضل محتواها العالي من الكافيين ومركب " ثيانين" الذي يحسن من فعالية الكافيين.
المساهمة في الحماية من أمراض القلبلطالما ارتبط تناول الشاي الأخضر بشكل عام في حماية القلب وخفض خطر إصابته بالأمراض المختلفة، وهذا الأمر ذاته ينطبق على تناول شاي الماتشا أيضًا، وذلك لاحتوائهما على تراكيب تُساهم في تقليل نسب الكوليسترول الضار وتقليل الدهون الثلاثية، وقلتهما تعني حماية القلب من الأمراض بشكل أكبر.
إنقاص الوزناستهلاك شاي الماتشا يمكن أن يساهم في تقليل الوزن وزيادة معدل حرق الدهون.
فوائد شاي الماتشا الأخرى
إضافة لكل ما سبق يعتقد أن هناك فوائد لشاي الماتشا أخرى محتملة، تتمثل بالآتي:
- خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- حماية الكبد.
- المساعدة في عملية فقدان الوزن.
- خفض ضغط الدم والكوليسترول المرتفع.
- تعزيز صحة الفم والأسنان.
خصائص مكافحة الخلايا السرطانية
يحتوي شاي الماتشا على مركبات تُظهر نتائج واعدة في مكافحة نمو الخلايا السرطانية في التجارب المخبرية، لكن يحتاج الأمر لمزيد من البحث للتأكيد على هذه الفوائد.
لكن رغم كل هذه الفوائد، إلا أن المختصين في مجال التغذية ينصحون بضرورة الاعتدال في استهلاك الماتشا، خصوصا لاحتوائها العالي على مادة الكافيين والمركبات المنشطة، ما قد يسبب العديد من الأعراض لدى الحوامل أو من يعانون من ضغط الدم، بحسب ما نشره موقع "فيري ويل هيلث" الأمريكي.
أضرار شاي الماتشاحتى الآن لا يوجد عدد كافٍ من الدراسات التي درست أضرار شاي الماتشا، لكن بشكل عام تناول كمية كبيرة من الشاي من شأنه أن يزيد من مستويات الكافيين المتناولة، الأمر الذي يرتبط مع عدد من الآثار الجانبية، مثل: الأرق، والصداع، والجفاف، وتسارع ضربات القلب.
لتجنب أي أضرار أو آثار جانبية محتملة من الضروري تناوله باعتدال وعدم الإفراط به
طريقة تحضير مسحوق شاي الماتشاتُعد هذه الطريقة هي الأصعب كونها تحتاج إلى دقة للحصول على النتائج المرجوة منه، وتتم حسب الآتي:
يُنخل 4 غرام من شاي الماتشا في كوب.
يُضاف 59 غرام من الماء الساخن على الشاي.
يخلط المزيج جيدًا ثم يتم تناوله.
تحضير شاي الماتشا المغلف جاهز
تُعد هذه الطريقة سهلة كون أن الكمية مُحددة في غلاف صغير وجاهز، فيتم قراءة التعليمات عن غلاف الشاي وتطبيقها بحذافيرها.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.