أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع سيناء على قائمة أولويات الدولة المصرية نحو جمهورية جديدة شعارها "تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة"، تستهدف تحقيق الاستقرار لأهالينا في سيناء الطيبة والقضاء على مظاهر العشوائية مع زيادة فرص العمل والتشغيل وتحسين مستوى المعيشة.

جاء ذلك في كلمة لوزير الزراعة، ضمن احتفالية توزيع العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية في شبه جزيرة سيناء.

وقال وزير الزراعة - في كلمته - "دعونا نفخر جميعا بتواجدنا اليوم في هذا الحدث على أرض سيناء الطيبة قلب مصر وبوابة مصر الشرقية وبعدها الاستراتيجي لحماية سلام وأمن مصر القومي وننتهز هذه المناسبة لتوجيه تحية إعزاز وتقدير من هذا المكان وفي هذا الحدث الهام للقيادة السياسية على ما قدمته من جهود مضنية ومخلصة لتحقيق الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب والذي تم بفضل الله ثم أيضا بفضل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية وأهل سيناء الأبطال وبفضل التضحيات والبطولات التي قدموها خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية، والتي ستظل مصدر فخر وكبرياء لكل الأجيال القادمة".

وأضاف: "دعونا أيضا في هذا اليوم العظيم أن نقدم تحية تقدير وعرفان لأرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وأيضا تحية تقدير وإعزاز إلى كل المصابين الذين قدموا أجسادهم وصحتهم دفاعا عن هذا الوطن العظيم".

وأكد القصير أن سيناء لم تشهد في الفترة ما قبل العشر سنوات الأخيرة التنمية مثلما شهدته في هذه السنوات، وكان سببا رئيسيا في ذلك ارتفاع تكاليف التنمية، وأيضا لوجود الإرهاب الأسود والذي كان دائما يعوق التنمية ويعوق حياة الناس على أرض سيناء الطيبة.

وأشار إلى إقامة مجتمعات تنموية متكاملة تقدم كل الخدمات، بالإضافة إلى الإسراع بدمج أبناء سيناء وبما يزيد من دورهم في تنفيذ محور التنمية الشاملة المتكاملة الارتقاء ببناء قدرات أهالينا في سيناء ورفع مستوى قدراتهم الإنتاجية، مع ضمان حماية سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقية من أي مظاهر لعودة الإرهاب مرة أخرى باعتباره المعوق الرئيسي للتنمية.

وتابع "لقد تبنت القيادة السياسية محور القضاء على الإرهاب بكل أشكاله والذي كان من نتائجه تواجدنا جميعا هنا، وفي ذات الوقت وجهت القيادة السياسية أيضا الحكومة إلى أهمية صياغة مسار تنموي متطور يشمل كل ربوع سيناء، مع أهمية دعم المجتمع السيناوي وزيادة مساحة التطوير الحضاري مع إنهاء مظاهر العشوائية في إطار استراتيجية قومية لتعمير وتنمية سيناء والدفع بتعظيم استخدام الموارد الطبيعية الموجودة على هذه الأرض تحقيقا للتنمية الشاملة والارتقاء بأوضاع أهالينا في سيناء من خلال تهيئة البنية التحتية اللازمة والبيئة المناسبة لتحقيق التنمية المستهدفة".

ولفت الوزير إلى أن حجم مشروعات التنمية التي تتم على أرض سيناء في كل المجالات وعلى كل المحاور تفوق الوصف من شبكات طرق ومحطات كهربائية وبنية أساسية ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعي لإيجاد مصادر لزراعة واستصلاح حوالي 500 ألف فدان، كما تشمل خطوطا لمد شبكات المياه ومحطات الرفع وتدعيم البنية التحتية المرتبطة بالتعليم والصحة والتوسع في مشروعات الحماية الاجتماعية لتدعيم الفئات الأولى بالرعاية، وغيرها من المشروعات في المحاور المختلفة، والتي كلفت الدولة مليارات الجنيهات، حيث أشارت التقارير والبيانات إلى أن الدولة المصرية أنفقت خلال فترة العشر سنوات الماضية ما يزيد عن 750 مليار جنيه على مشروعات التنمية في سيناء وهي أرقام ومشروعات يجب أن يقف أمامها الإنسان المتابع بكل تقدير واحترام واعتزاز.

وأضاف القصير أن ما تحقق من نهضة زراعية وما شهدته البلاد من تدعيم لملف الأمن الغذائي لم يسبق له مثيل في أي فترات مضت سواء فيما يخص مشروعات التوسع الأفقي واستصلاح الصحراء في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنويا بسبب التصحر والتغيرات المناخية، إضافة لمحور تعظيم الاستفادة من كفاءة الموارد المائية من خلال إقامة محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتبني محور التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية ومشروعات الصوب الزراعية لتضييق الفجوات وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة وتحقيق العديد من المنافع من جراء ذلك.

واستعرض وزير الزراعة بعض ما شهدته سيناء من المشروعات المرتبطة بالزراعة، على سبيل المثال مشروع تنمية شمال ووسط سيناء والذي يستهدف استصلاح واستزراع حوالي 500 ألف فدان، ما يسهم في زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي من خلال إنشاء محطات التحلية والمعالجة لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، حيث تم تنفيذ محطة تحلية مياه مصرف بحر البقر بقدرة حوالي 5.6 مليون متر مكعب معالج / يوم وقد تم تسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر محطة معالجة في العالم، كما تم تنفيذ محطة المحسمة بقدرة 1.2 مليون م3 في اليوم وحصلت على جائزة أفضل مشروع في العالم لعام 2019، وأيضا مشروع إنشاء التجمعات الزراعية المتكاملة، بتكلفة تجاوزت 6 مليارات جنيه من خلال إنشاء 17 تجمعا زراعيا متكاملا منها 11 تجمعا بشمال سيناء، استهدفت توفير فرص عمل دائمة لأكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة للشباب وحوالي 20 ألف فرصة عمل غير مباشرة لخدمة أكثر من 2100 أسرة بهدف تحقيق الاستقرار المعيشي والسكني لأصحابها أيضا، وكذلك مشروع إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة منها مركزان في شمال سيناء ( النثيلة - الديفيدف) ومركز في جنوب سيناء (سهل القاع) لخدمة مشروعات التجمعات الزراعية بسيناء بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 600 مليون جنيه.

وأوضح أن وزارة الزراعة تقدم أيضا الدعم في شكل مشروعات إنتاج حيواني وداجني ومحطات طاقة شمسية وأعلاف وميكنة زراعية ومشروعات أخرى مرتبطة بالإنتاج الزراعي لأهالي سيناء الأولى بالرعاية، وقد قمنا بالحضور في إحدى هذه الفعاليات بمشاركة محافظ شمال سيناء.

وقال السيد القصير إنه خلال العيد القومي لمحافظة شمال سيناء عام 2023 وأثناء افتتاح موسم الصيد ببحيرة البردويل بحضور محافظ شمال سيناء والقيادات التنفيذية بالمحافظة، تم إعادة تشغيل مزرعة أم الشيحان بمركز بئر العبد لاستخدامها كوحدة تفريخ واستزراع، وإعداد خطة لتدريب العاملين بها في مجال الاستزراع والتفريخ.

ووعد القصير خلال الفترة القادمة بتوجيه أجهزة وزارة الزراعة لتوفير كل الدعم لأهالينا في شمال سيناء، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كل الدعم وتذليل أي عقبات تحول دون الإسراع بمعدلات التنمية ودمج أبناء سيناء.

كما استعرض المشروعات المستقبلية في سيناء منها' الإسراع في تنفيذ التوجيه للانتهاء من حصر التواجدات على مساحة الـ 109 آلاف فدان تمهيدا لتسريع إجراءات صرف التعويضات والدفع بقوافل ومنافذ السلع الغذائية والزراعية المتحركة اعتبارا من شهر سبتمبر الحالي.. مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع محافظ شمال سيناء في التوقيت والمناطق التي سيتم تواجد القافلة بها، وكذلك الاهتمام بقوافل بيطرية شاملة كل التخصصات لتدعيم وحماية الثروة الحيوانية والداجنة لأهالينا في سيناء تدعيما لاستدامة هذه المشروعات، مع الاستمرار في تقديم الدعم في شكل مشروعات إنتاج حيواني وداجني وطاقة شمسية ومعدات زراعية وأعلاف على غرار ما سبق أن تم تقديمه للأسر التي تحتاج لهذا الدعم، وذلك بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء، وأيضا استمرار تزويد المحافظة ب20 ألف شتلة زيتون وأي شتلات أخرى تحتاجها المحافظة وتناسب البيئة الزراعية بها وسيتم الترتيب بشأنها مع مديرية الزراعة بشمال سيناء والمحافظة.

وتابع أنه سيتم توجيه كل المراكز البحثية التابعة للوزارة ومديرية الزراعة بزيادة التواجد وتقديم كل الإرشاد لأصحاب المشروعات الزراعية في سيناء، مع التوسع في تنفيذ أنشطة تطبيقية بحثية لرفع مستوى الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، خاصة في مجال حصاد مياه الأمطار وتنمية وزراعة الوديان وانتخاب السلالات الحيوانية المناسبة للبيئة السيناوية والتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية، وأيضا الاستمرار في تكثيف كل الجهود في تنفيذ التوجيه الرئاسي للانتهاء من كافة العقود وبالأسلوب المؤمن، تدعيما لمحور التنمية وزيادة الإنتاجية وفرص العمل، وبما يسهم في الإسراع بمعدلات التنمية.

وأوضح الوزير أنه سيتم توزيع العقود المؤمنة للمتواجدين بالأراضي في شبه جزيرة سيناء طبقا للتوجيهات الرئاسية.. لافتا إلى أنه تم الانتهاء من طباعة 1260 عقدا مؤمنا، وسوف يتم تسليم 300 عقد منها كمرحلة أولى في هذه الاحتفالية الكريمة، بخلاف ما سبق تسليمه (1037 عقدا)، وسوف يتم التركيز في الفترة القادمة للانتهاء من تسليم باقي العقود في أسرع وقت ممكن، ما يسهم في تمكين المنتفعين من أصحاب العقود بالاستفادة بالخدمات المتعددة، ومنها الحصول على كارت الفلاح لصرف الأسمدة والتقاوي وضمان وتسهيل التعاون مع البنوك وخاصة البنك الزراعي المصري، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تكوين الجمعيات الزراعية بما تقدمه من دعم لأعضائها.

وفي ختام كلمته، أكد وزير الزراعة أن قطار التنمية مازال مستمرا في كل المجالات وفي كل ربوع الوطن.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع تطوير منظومة كارت الفلاح وحوكمة الأسمدة

وزير الزراعة يبحث النهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري التنمية الزراعية الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الموارد الطبيعية حصاد مياه الأمطار قطار التنمية محافظة شمال سيناء وزير الزراعة محافظ شمال سیناء وزیر الزراعة فی سیناء فی تنفیذ من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

أعربت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب "حماة الوطن"، عن شكرها للقيادة السياسية لتوجيه الحكومة بتدشين مشروعات قومية عملاقة على أرض صعيد مصر بعد سنوات من التهميش والإهمال.

47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصريبرلمانية: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد رسالة ثقة في قوة الاقتصاد المصريبعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصاديبرلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح

وقالت "نصر"، في بيان اليوم السبت، إن استراتيجية الرئيس السيسي لتنمية الصعيد وحياة كريمة أنهت حقبة تاريخية من الإهمال والتهميش، موضحة أن خطط الرئيس التنموية في محافظات صعيد مصر أعادت الحياة ورسمت لوحة فنية رائعة عنوانها الأمل، ويعيش مواطني الصعيد أزهى العصور لما تحقق من شرايين الخير التي طالت الحجر والبشر.

عملية التنمية الشاملة

وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب "حماة الوطن"، أن محافظات الصعيد شهدت طفرة حقيقية في عملية التنمية الشاملة، لا سيما بعد معاناة محافظات الصعيد على مدار العصور السابقة من الإهمال والتهميش، وخلال السنوات الأخيرة وبتوجيهات القيادة السياسية أصبح هناك اهتمامًا غير مسبوق بمحافظات الجنوب، موضحة أن مبادرة "حياة كريمة" غيرت شكل ومجرى الحياة للمواطنين والفئات البسيطة على مستوى الجمهورية، وكان للصعيد النصيب الأكبر، وتسير الدولة المصرية بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء وتلبية كافة الاحتياجات في جميع القطاعات الخدمية في إطار المشروع القومي العملاق لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" والتي تستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي للأسر الأكثر احتياجًا، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الصعيد وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر.

وأوضحت أن ما تحقق في الصعيد خلال العشر سنوات الأخيرة أنهى عقودًا من التهميش، وأكدت الخطط التنموية في محافظات صعيد مصر أن أبناء الصعيد يعيشون أزهى العصور التنموية، مؤكدة على حرص الدولة على استكمال مشروع حياة كريمة بتوجيهات من الرئيس السيسي، ما يعوض الصعيد عن التجاهل الذي تعرض له خلال سنوات طويلة ماضية، منوهة بأنه لا يخفى على أحد أننا نشهد طفرة تنموية كبيرة، وما يتحقق الآن من إنجازات يوفر التكاليف الباهظة التي كانت الدولة ستتكبدها حال تأجيل هذه المشروعات التنموية المهمة في كافة المجالات، لافتة إلى أنها تُساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الحاضر والمستقبل.

الحد من البطالة وتوفير فرص عمل

ولفتت إلى أن القيادة السياسية تستهدف إحداث نقلة نوعية كبيرة في عملية التنمية الشاملة في الصعيد، بما يؤدي إلى الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، ويحظى الصعيد باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وخلال السنوات الأخيرة شهد طفرة حقيقية لم يشهدها من قبل، سواء على صعيد إطلاق المبادرات الرئاسية أو التوجيهات وحزمة التشريعات التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة على أرض الواقع وتعويضه سنوات الحرمان.

ونوهت بأن ما يجري على الأرض من مشروعات في مختلف المحافظات يؤكد عزم الدولة المصرية على التحول للجمهورية الجديدة، وهذه المشروعات والإنجازات لم نشهدها على مدار العصور السابقة، ولعل الطرق هي مفاتيح مشروعات التنمية، حيث أحدثت طفرة كبيرة في الصعيد وساعدت في نجاح المشروعات التنموية وسهلت أمورًا كثيرًا على الأهالي هناك.

وأكدت أنها نجحت في الحصول على موافقة الحكومة بتطوير محطة قطارات المنيا والاهتمام بذوي الهمم وكبار السن من أبناء الصعيد، موضحة أن قرار الحكومة ينص على إقامة مرافق وخدمات عامة داخل محطات قطارات المنيا وتشغيل مصاعد حديثة خاصة بذوي الهمم للتخفيف من معاناتهم ووضعهم على أولوية اهتمامات الحكومة في عهد الرئيس السيسي.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق لأراضي بيت الوطن والأكثر تميزا بالقاهرة الجديدة
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • وزيرا الزراعة والبيئة يبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والأسمدة العضوية
  • 45 مليون طن.. الزراعة: المخلفات الزراعية تقلل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج
  • الدبيبة: تحقيق التنمية من أولويات حكومتي
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • ٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي.. بث مباشر
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء