حي العروبة في الدمام بلا مدخل رئيسي.. والسكان: "يهدد سلامتنا"
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عبّر سكان حي العروبة الجنوبية في مدينة الدمام، عن استيائهم إزاء غياب مدخل رئيسي للحي، حيث يعتبر المدخل الحالي مؤقت، ويستخدم كممر دخول وخروج للسكان.
وأكد السكان لـ ”اليوم“ أن هذه المشكلة تسببت في وقوع حوادث خطيرة يوميًا، داعين إلى إيجاد حلول عاجلة، حيث يضطر المرء الذي يرغب في الدخول بطريق آمن للسير لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات.
وقال، حجاج الرشيدي - أحد سكان حي العروبة -، بأن الحي يعاني من نقص العديد من الخدمات، إلا أن أبرز المشاكل التي يواجهونها هي المداخل إلى الحي، مشيرا إلى أن المدخل الوحيد يشهد حوادث، كما أن الشوارع غير مخططة في الحي ولا تحتوي على إشارات مرورية، وتحتاج الطرق أيضًا إلى وضع مطبات مؤقتة للتخفيف من سرعة المركبات بسبب خطورتها على الأطفال.
وشدد على أن أي شخص يرغب في الدخول إلى الحي عبر طريق آمن يجب أن يسلك مسافة تزيد عن 10 كيلومترات للوصول إلى كوبري حي الفرسان، مشيرًا إلى أن المدخل والمخرج الوحيد للحي يعتبران خطير للغاية، حيث تتجه منه شاحنات قادمة من المدينة الصناعية الثانية بأعداد كبيرة، مطالبًا بضرورة إغلاق هذا المدخل وجعله مدخلًا فقط للحي، وفتح مخرجين آخرين على طريق الرياض.
منافذ غير رسميةوأوضح عبدالله غرسان، ساكن آخر يعاني معاناة مشابهة في حي العروبة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مدخل رسمي للحي، وأقرب مدخل يبعد عنهم أكثر من 10 كيلومترات. وبالنسبة للمخارج، فإنه لا يوجد سوى منافذ غير رسمية، مؤكدًا أن هذا الوضع يؤدي إلى وقوع حوادث بسبب الازدحام والتكدس ععبدالهادي القحطاني لى المدخل الوحيد، مشيرًا إلى أن المدخل الحالي يعتبر مؤقتًا، مطالبا بضرورة إيجاد حل بناء جسر مشابه لحي العروبة المجاور أو وضع مخارج رسمية.
وأكد صالح الشمراني، أحد السكان، أن هذه المشكلة تشكل الأزمة الأكبر بالنسبة لهم، حيث يوجد حاليًا مخرج واحد فقط يؤدي إلى كوبري يعج بالشاحنات والمركبات الخارجة والداخلة من الحي.
وأضاف: "يعتبر هذا المخرج غير نظامي وغير آمن للمرور، وللوصول إلى المخرج الرئيسي، يتعين على الأشخاص الذين يرغبون في دخول الحي أن يتجاوزوا حي الفرسان ويعودوا من أقرب كوبري، مما يتطلب مسافة تزيد عن 10 كيلومترات".
وأشار عبدالهادي القحطاني، آخر ساكن في الحي، إلى زيادة خطورة عدم وجود مدخل رئيسي للحي، حيث يشهد المخرج غير الرسمي الوحيد ازدحامًا شديدًا نتيجة الضغط الكبير عليه، فلا يتجاوز هذا المخرج ساكني حي الإسكان فقط، بل يستخدمه أيضًا الشاحنات الخارجة من الصناعية الثانية، وبسبب غياب المدخل الرئيسي، تقع حوادث، مؤكدًا أن عدم وجود مدخل رئيسي يتسبب في تكدس المركبات على المخرج الوحيد، مما يؤدي إلى تأخير الأشخاص في أعمالهم ومهامهم اليومية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس ا إلى أن مدخل ا
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجريت في جامعة هلسنكي بإستخدام قاعدة بيانات "فينجين" (FinnGen) ومقارنة بيانات أكثر من 22 ألف امرأة تلقين علاجات العقم مع نحو 200 ألف امرأة أنجبن أطفالا، خمس مناطق وراثية مرتبطة بخطر العقم لدى النساء.
وأظهرت الدراسة أن أعمق ارتباط كان مع طفرة جينية في جين يسمى TBPL2. وهذه الطفرة أكثر شيوعا في فنلندا بنحو 40 مرة مقارنة مع بقية دول العالم، حيث يحمل نحو واحد من كل 100 فنلندي هذا العيب الجيني.
وقد تبين أن العيب في جين TBPL2 يسبب العقم فقط لدى النساء اللائي ورثن الشكل غير الوظيفي للجين من كلا الوالدين ولا يؤثر العيب الجيني على خصوبة الذكور.
وتقول ساني روتسالاينين، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من معهد الطب الجزيئي في فنلندا (FIMM) بجامعة هلسنكي: "أظهرت نتائجنا أن الارتباط بين طفرة TBPL2 ومتوسط عدد الأطفال لدى النساء واضح للغاية. ويمكننا أن نقدر أن هناك نحو 400-500 امرأة في فنلندا لديهن نسختان من هذا العيب الجيني".
ويشير العلماء إلى أن معرفة العيب الجيني يمكن أن توجه علاجات العقم المستقبلية.
وحددت الدراسة أيضا متغيرات جينية أخرى مرتبطة بالعقم لدى النساء. وقد تم ربط هذه المناطق الجينية سابقا إما بالعقم أو بالحالات التي تسببه، مثل بطانة الرحم ومتلازمة تكيس المبايض، وكان تأثيرها على خطر العقم أقل من تأثير جين TBPL2 المعيب.
ومن المعروف أن جين TBPL2 يعمل كمنظم للجينات الأخرى في المبايض. ويبدو أن غياب المنتج الجيني السليم يمنع النضوج الطبيعي للبويضات.
وتقول إليزابيث وايدن، رئيسة مجموعة معهد الطب الجزيئي في فنلندا (FIMM)، التي قادت الدراسة: "نهدف في المرحلة التالية إلى تحديد ما إذا كانت هناك سمة معينة لدى النساء اللائي ورثن نسختين من العيب الجيني يمكن أن تساعد في التعرف عليهن أثناء زيارة الطبيب. وقد يكون الاختبار الجيني التشخيصي أحد الطرق للاستفادة من نتائجنا، ولكننا نحتاج أولا إلى مزيد من المعلومات حول التشخيص والعلاجات الأكثر فعالية. وهناك حاجة إلى المزيد من البحث الطبي لفهم العوامل الوراثية المرتبطة بالعقم بشكل أفضل ومساعدة الأزواج المتأثرين به بشكل أفضل".