إبراز التميز الحضاري للتراث الإماراتي في «أبوظبي للصيد»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات فعاليات الدورة ال 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي انطلقت أمس الأول، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر حتى 8 سبتمبر/ أيلول الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتأتي المشاركة في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز مشاريعها الهادفة إلى الحفاظ على التراث وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل، إضافة إلى ربط تراث الإمارات وحاضرها ومستقبلها تحقيقاً لأهداف الاستدامة، حيث يضيء جناح اللجنة على الثراء والتميز الحضاري الذي يتمتع به التراث الإماراتي، ويبرز أصالته وخصوصيته من خلال الفعاليات والورش التي يقدمها.
ويروج الجناح لجميع مشاريع وبرامج اللجنة الثقافية بشكل عام، كما يسلط الضوء على أجندة البرامج التي تنظمها اللجنة حتى نهاية العام الحالي، لاسيما برنامج «شاعر المليون» وكذلك مهرجان الظفرة للإبل والمهرجانات البحرية، مثل مهرجان دلما البحري التاريخي وبطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء، إلى جانب ثلاثة مهرجانات أخرى هي «الظفرة البحري» و«السلع البحري» ومهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري، وجناح اللجنة لفعاليات ومهرجان مزاد ليوا للتمور الذي سينطلق في 21 سبتمبر/أيلول الجاري.
فيما تقدم «المنصة الثقافية» للجناح مجموعة من المحاضرات التي تتناول موضوعات تتعلق بالتراث الإماراتي، وتنظم برنامجاً ثقافياً حافلاً يواكب رسالة المعرض لهذا العام التي تحتفي بمفهوم «الاستدامة»، اتساقاً مع إعلان الدولة 2023 عاماً للاستدامة.
وفي الجانب الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، يبرز «ركن الإصدارات» الذي يعرض مجموعة من إصدارات أكاديمية الشعر ونادي تراث الإمارات، اللذين يعرضان كل ما هو جديد من إصداراتهما لتكون على مسافة قريبة من القراء والمهتمين بمفردات الموروث الشعبي والدراسات الفكرية والأدبية، وتتضمن المجموعة عدداً من الأعمال الأدبية والشعرية الجديدة إلى جانب كتب نقدية تدعم جهود الباحثين وتبرز المنجز الإبداعي الإماراتي والعربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد التراث الإماراتي الإمارات
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية كولومبيا، تعزيز مسارات التعاون الثنائي في تحديث العمل الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال زيارة رسمية إلى كولومبيا، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة محمد عبد الله الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد فيرونكا الكوسير غارسيا السيدة الأولى لكولومبيا، واستعرض معها فرص إطلاق مبادرة 500 ألف مبرمجة كولومبية، ودور مثل هذه المبادرات وأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير والتحديث الحكومي، والتشجيع على الابتكار الذي يسهم في تطوير أداء الحكومات، وتمكين المرأة الكولومبية وتوسيع المعرفة الحديثة في المجال الرقمي بما يواكب التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وعقد الوفد لقاء مع معالي لورا سارابيا وزيرة الخارجية في كولومبيا، ومعالي ماوريسيو ليسكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعادة باولو ألبرتو مولينا بوليفار مدير الخدمة العامة، وسعادة أليكسندر لوييز مايا مدير إدارة التخطيط الوطني، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والتنسيق في تسريع ترجمة أهداف الشراكات الاستراتيجية ومحاورها، وتعمل من خلال برامجها على توسيع آفاق التعاون، وخاصة مع دول قارة أمريكا الجنوبية، التي ترتبط معها بعلاقات إيجابية متميزة، تعكس التوجهات والرؤى المشتركة الهادفة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال عبد الله لوتاه إن زيارة كولومبيا وفرت فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المجالات، لدفع جهود الحكومتين في تحقيق تطلعات وأهداف الشراكة الاستراتيجية، وأكدت حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي والتطوير والتنمية المستدامة التي تخدم المجتمعات وتجعل الإنسان محوراً لها.
والتقى الوفد منتسبي برنامج “كولومبيا للقيادات التنفيذية” الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، ويهدف إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتبادل معهم الحديث عن دور البرامج التدريبية المتقدمة في التأهيل والتطوير في القدرات، وأثرها على التطوير الحكومي، فيما شهدت الزيارة عقد لقاءات مع 32 مسؤولاً حكومياً من كولومبيا، تناولت مختلف مجالات التعاون والشراكة المثمرة بين البلدين الصديقين.
يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي عام 2022، تغطي 9 محاور للتعاون الثنائي في التحديث الحكومي، تشمل؛ الأداء الحكومي، والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية، والخدمة المدنية، والتنافسية والإحصاء، والطاقة، والبرمجة، والشباب.
وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 90 ورشة غطت أكثر من 10 آلاف ساعة عمل، واستفاد منها 686 متدرباً من كوادر حكومة كولومبيا.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب