عربي21:
2024-12-27@19:36:23 GMT

ما هي منظمة أونست ريبورتنغ؟.. سلاح ضد منتقدي الاحتلال

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

ما هي منظمة أونست ريبورتنغ؟.. سلاح ضد منتقدي الاحتلال

تقف منظمة "أونست ريبورتنغ" الداعمة لرواية الاحتلال خلف كل عمليات التحريض الواسعة ضد الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء كانت فلسطينية أو عربية أو دولية، كما أنها مسؤولة عن مهاجمة كبرى وسائل الإعلام العالمية بحجة التحيز ضد الاحتلال و"معاداة السامية". وفق تقارير.

ولعل أبرز الهجمات التي نفذتها كانت مهاجمة ثلاثة صحفيين فلسطينيين في آب/ أغسطس 2022، بحجة معاداة السامية، ما تسبب بإنهاء صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية للتعامل معهم، فضلا عن تحريضها المستمرة ضد منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الرائدتين في مجال حقوق الإنسان.



BREAKING NEWS ????
We have uncovered two more Palestinian “fixers” who lauded Adolf Hitler and Palestinian terrorism. A spokesperson @nytimes told @HonestReporting the paper is looking into the disturbing social media posts by Soliman Hijjy and Hosam Salem.https://t.co/ZdO2CYCB3t — HonestReporting (@HonestReporting) August 24, 2022
من هي؟
تعمل "المنظمة الخيرية غير الحكومية" والمسجلة في الولايات المتحدة ومقرها في مدينة نيويورك، تعمل من مقر آخر في القدس المحتلة، وتختص بمراقبة وسائل الإعلام "بحثا عن تحيز ضد إسرائيل" وقد وصفتها العديد من وسائل الإعلام بأنها "مجموعة مراقبة إعلامية مؤيدة لإسرائيل".

وتقول المنظمة إنها "نتبنى المبدأ القائل بأن الديمقراطية السليمة تتطلب مواطنين مطلعين جيدا، لذلك مهمتنا هي ضمان الحقيقة والنزاهة والإنصاف، ومكافحة التحيز الأيديولوجي في الصحافة ووسائل الإعلام، لأنه يؤثر على إسرائيل.. ونحن نشرك الجيل القادم ونثقف الجمهور لفهم وتقدير التطلعات".

ويظهر في وصف المنظمة السابق المحال للأرشيف الإلكتروني، تفاصيل أكثر دقة عن طبيعة المنظمة وأساليب عملها، إذ تقول: إن "إسرائيل تعيش في خضم معركة من أجل كسب الرأي العام – يتم خوضها في المقام الأول عبر وسائل الإعلام، ولضمان تمثيل إسرائيل بشكل عادل ودقيق، نقوم بمراقبة وسائل الإعلام، وكشف حالات التحيز وتعزيز التوازن وإحداث التغيير من خلال التعليم والعمل".

ذباب إلكتروني؟ 
وتشرح المنظمة أنه "عندما يحدث تحيز لوسائل الإعلام، تتخذ قاعدة المشتركين لدينا في جميع أنحاء العالم إجراءات من خلال الاتصال بوكالات الأنباء، ولفت انتباههم إلى قضايا التحيز، وطلب التغييرات، وأصبحت وسائل الإعلام والمراسلون والمحررون الآن مسؤولين عن التقارير المتحيزة، وأصبحوا أكثر وعيا بالحاجة إلى تقارير واقعية ومحايدة وعادلة".

وذكرت أن المشتركين لديها يستفيدون من "بياناتنا لتعزيز معرفتهم وفهمهم للقضايا المعقدة في كثير من الأحيان، ونهدف إلى توفير الأدوات والموارد التعليمية لأي شخص يرغب في الدفاع عن إسرائيل، كما تزود موادنا الأشخاص بمعلومات مفيدة عند الرد على وسائل الإعلام، وفي تعاملاتهم في الحرم الجامعي أو في مكان العمل، وفي أي مجال آخر يكون فيه الحصول على مواد أساسية موثوقة ومدروسة ذا قيمة".

وتضيف "تقوم وسائل الإعلام بتحريك الرأي العام، مما يؤثر بشكل مباشر على السياسة الخارجية تجاه إسرائيل وبالتالي على حياة مواطنيها.. قد لا يؤثر شخص واحد وحده في هذا الصراع، لكن آلافا متحدين يستطيعون ذلك".

من يقود المنظمة؟
تعد أبرز شخصية في المنظمة هي الرئيسية التنفيذية، جاكي ألكسندر، وهي المسؤولة عن قيادة الرؤية الإستراتيجية واتجاه المنظمة، إذ عملت سابقا ولمدة 15 عاما، في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، ضمن هدف لبناء قاعدة الدعم المؤيد لـ "إسرائيل" في جميع أنحاء ولاية فلوريدا. 
وقامت جاكي ألكسندر بإنشاء وتنفيذ حملات سنوية لجمع التبرعات، وحشدت النشطاء من خلال "التثقيف المجتمعي والنشاط السياسي".

Jews call out every aggression because that is the war we are fighting.

Our enemies can no longer annihilate us by force, so they are trying to deny our very existence with words.

Today’s lies become tomorrow’s status quo narratives.

We aren’t snowflakes. We are survivors. — Jacki Alexander (@JackiAlexander_) January 25, 2023
ويشغل منصب المدير التنفيذي للمنظمة الصحفي الإسرائيلي، جيل هوفمان، الذي شغل منصب كبير المراسلين السياسيين والمحللين لصحيفة جيروساليم بوست لمدة 25 عامًا تقريبا.

وتقدم المنظمة هوفمان بأنه "يتمتع بعلاقات جيدة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، وقد أجرى مقابلات مع كل الشخصيات الرئيسية عبر الطيف السياسي الإسرائيلي، وأجرى مقابلات مع وسائل الإعلام الكبرى في القارات الست، وهو محلل منتظم في شبكة سي إن إن، والجزيرة وغيرها من وسائل الإعلام".

ويعد هوفمان جنديا احتياطيا في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد ألقى محاضرات في كل دولة كبيرة ناطقة باللغة الإنجليزية في العالم، وأكثر من نصف المقاطعات الكندية، ومؤخرًا أصبح أول متحدث يلقي محاضرات عن الاحتلال في جميع الولايات المتحدة الخمسين، بحسب ما ذكرت المنظمة.

Listen to the excellent profile of @netanyahu on @BBCRadio4 where I am interviewed about the history and legacy of the controversial Israeli leader: https://t.co/aPRLdJCZMa — Gil Hoffman (@Gil_Hoffman) July 30, 2023
أما منصب مدير تحرير المنظمة، فيشغله سيمون بلوسكر، الذي عمل في منظمات غير حكومية بالمملكة المتحدة ودولة الاحتلال، وعاد للعمل مع "أونست ريبورتنغ" في 2022 بعد أن كان سابقا جزءا من فريق إدارتها من 2005 إلى 2020.

وعمل سايمون في وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما هاجر إلى الأراضي المحتلة عام 2001 من العاصمة البريطانية لندن.

Why did @Reuters give Palestinian spokespeople a platform to spread blatant lies and turn a genuine story of interest into a propaganda piece?

A Roman-era cemetery in the Gaza Strip may be part of that area's history but it clearly isn't part of the Palestinian people's history. https://t.co/kW6ILibDwB — Simon Plosker (@SimonPlosker) July 25, 2023
"تمويل مشبوه"
استنادا إلى الإقرارات الضريبية والتقارير ربع السنوية، تنمو "أونست ريبورتنغ" بسرعة، إذ تُظهر سجلات عام 2020 أن إجمالي إيراداتها من التبرعات والمنح قفز بأكثر من 60 بالمئة عن العام السابق، حيث بلغت حوالي 3.2 مليون دولار أمريكي، وتضاعفت ثلاث مرات تقريبا منذ عام 2016. 

وفي عام 2021، بلغت التبرعات لصالح المنظمة ما يزيد قليلا عن 2 مليون دولار، وهو أعلى قليلا مما كانت عليه في عام 2019.

وتظهر البينات أن مؤسسة "فيديليتي" الخيرية تبرعت للمنظمة الداعمة للاحتلال بحوالي نصف مليون دولار في 2021، وهي التي تتعرض لحملة من تحالف يدعى "كشف القناع عن فيديليتي" تطالب بوقف تحويل ملايين الدولارات من خلال أموال مستشاري المانحين إلى المنظمات التي تشجع وتزيد من القمع المنهجي على مستوى العالم.

ويتبنى هذا التحالف حملة مناهضة للفاشية مع التركيز بشكل خاص على كشف وتحدي دور الشركات والمؤسسات الخيرية في تمكين أنظمة العنف والتفوق الأبيض والفاشية، داخل الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي. 

Out here demanding @Fidelity disclose their role in enabling anti-Palestinian violence globally. Millions flow from Fidelity into orgs like Central Fund of Israel, a key org funding illegal Israeli settlements displacing Palestinians. #UnmaskingFidelity @jvplive pic.twitter.com/x7yg0V4ZzX — JVP Triangle #SaveSheikhJarrah (@NCarolinaJVP) November 12, 2021
رشيدة وإلهان
هاجمت "أونسيت ريبورتغ" على مدى سنوات العديد من الشخصيات والنشطاء والصحفيين والسياسيين بسبب انتقادهم للاحتلال أو حتى دعم القضية والحقوق الفلسطينية، ودائما ما كنت تهمة معاداة السامية أو كراهية اليهود المبرر الأول لهذا الهجوم.

في أذار/ فبراير 2023، جددت المنظمة الهجوم على عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل فلسطيني، رشدية طليب، باعتبار أنها لم تدن ما أسمته بـ "الهجوم الإرهابي خارج كنيس يهودي في القدس". 

Tonight, far too many families, both Palestinian and Israeli, are going to bed broken, without loved ones. If there is not immediate de-escalation, I fear countless more families will suffer the same fate. — Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) January 27, 2023
وأضافت المنظمة "بالنسبة لطليب فإن المذبحة أتاحت لها الفرصة لاستحضار تكافؤ غير أخلاقي بين الإرهاب الفلسطيني ومكافحة الإرهاب الإسرائيلي، بينما لم تدن الهجوم صراحةً أبدا".

كما هاجمت المنظمة عضوة الكونغرس الأمريكي من أصل صومالي، إلهان، واتهمتها بـ ”نشر الأكاذيب" على خلفية تصريح لها يشبه بين فلسطين وأوكرانيا، وأن كلا الشعبين يعانيان الآن من الاحتلال.

No, @IlhanMN. What we "need" is for you to start seeing reality and stop spreading lies.

Ukraine IS NOT Palestine. Drawing this comparison does your constituents a disservice.

Palestinian terror orgs are what Israel is protecting its civilians from. pic.twitter.com/T6Gyrsa3u1 — HonestReporting (@HonestReporting) July 16, 2023
روث والكرد 
هاجمت المنظمة أيضا رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" السابق، كينيث روث، قائلة إن حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) يظهر إدانته في المتوسط لـ "إسرائيل" ضعف مرات إدانة إيران وحزب الله و"داعش" وروسيا وسوريا وطالبان مجتمعة.

وجاء التقرير في كانون الثاني/ يناير 2023، بعد أيام من تراجع عميد كلية هارفارد كينيدي، "دوجلاس إلمندورف"، عن قراره باستخدام حق النقض ضد زمالة عُرضت على روث، إذ قال عندما أعلن عن الرفض لأول مرة إنه متحيز ضد "إسرائيل".

.@KenRoth former Executive Director at @hrw, claims he did not disproportionately target Israel over other nations.

Well, the proof says otherwise.

In fact, he and the "human rights" NGO have an obsession with #Israel.

Research: @elderofziyon pic.twitter.com/8ssv88xMXZ — HonestReporting (@HonestReporting) January 11, 2023
بينما يعد الناشط والكاتب الفلسطيني، محمد الكرد، من أكثر المتعرضين للتحريض من قبل المنظمة، إذ واجه في أيار/ مايو الماضي، حملة واسعة للضغط على جامعة "ماونت رويال" الكندية بهدف دفعها للتراجع عن منحه جائزة "كالغاري للسلام 2023"، التي حصل عليها نظرًا لـ "مساهمته في تحقيق السلام والعدالة في النضال، وذلك من أجل حياة أكثر إنسانية وكرامة وحرية للشعوب المضطهدة في فلسطين وخارجها"، بحسب إعلان الجامعة الرسمي.

وجاء في تقرير المنظمة حينها، "إذا كانت جامعة ماونت رويال تريد تكريم ناشط لجهوده في جعل حياة أكثر إنسانية وكرامة لأي شخص، فإن محمد الكرد بالكاد هو المرشح لمثل هذه الجائزة، إذ في السنوات الأخيرة، أصبح محمد الكرد مراسل فلسطين لصحيفة The Nation، المعادية لإسرائيل".

Mohammed El-Kurd? You mean the guy who's "less concerned with the accuracy" of labeling Israel "apartheid."

It might be worth finding someone with some credibility to talk to...https://t.co/u3cjCLis3x — HonestReporting (@HonestReporting) July 9, 2023
ألبانيز وفاطمة محمد
وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، أفردت المنظمة تقريرا خاصا ضد الطالبة اليمنية الخريجة من كلية نيويورك للحقوق، فاطمة محمد، واتهمتها أيضا بمعاداة السامية، على خلفية ثبات موقفها من القضية الفلسطينية عقب حملة التحريض تعرضت لها، بعد خطابها الذي أدانت فيه الاحتلال خلال حفل تخريج كلية الحقوق في جامعة مدينة نيويورك.

وقالت المنظمة حينها "فاطمة محمد ادّعت أن إسرائيل تمطر بشكل عشوائي الرصاص والقنابل على المصلين، وتقتل كبار السن والشباب، وتهاجم حتى الجنازات والمقابر، لأنها تشجع الإعدام خارج نطاق القانون واستهداف المنازل والشركات الفلسطينية وهي تسجن أطفال فلسطين وتستمر في مشروعها الاستيطاني وطرد الفلسطينيين من منازلهم”.

Instead of taking the time to understand why she's being criticized and labeled an antisemite, CUNY School of Law graduate Fatima Mousa Mohammed doubled down on her rhetoric and called herself a victim in an op-ed in @thenation. https://t.co/HfPWEHdsBe — HonestReporting (@HonestReporting) July 30, 2023
وأكدت فاطمة محمد، في المقال التي نشرته وتعرض للتحريض بسببه، أن "خطابي كان متأصلا في القيم المناهضة للعنصرية والقمع، وهي قيم أرشدتني طوال حياتي.. لن أعتذر عن الوفاء بالتزامي الأخلاقي بكشف المؤسسات والأنظمة القمعية أينما وجدت، بغض النظر عن العواقب التي قد أواجهها".



كما كررت المنظمة تحريضها المستمر ضد المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، متهمة إياها بـ"التحيز للفلسطينيين وإصدار التصريحات المقلقة التي تُشكك في حيادها".

وطالبت المنظمة وسائل الإعلام العالمية بعدم تصويرها وتغطية تصريحاتها التي وصفها بأنها "فاقدة للمصداقية".

???? Unmasking Media Bias ????‍

Meet @FranceskAlbs, the UN Special Rapporteur on Palestinian territories. Her track record reveals bias and troubling statements, questioning her impartiality.

???? It's time for the media to stop portraying her as credible. pic.twitter.com/1UsxGlg7rf — HonestReporting (@HonestReporting) July 16, 2023
كبرى وسائل الإعلام 
خلال الشهور الأخيرة، هاجمت المنظمة جهات إعلامية بارزة مثل أسوشيتد برس، ورويترز، وواشنطن بوست والغارديان وغيرهم، متهمة إياهم بالعمل مثل "الجوقة في تغطية قضية رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش السابق، كينيث روث".

وفي آب/ أغسطس الماضي، هاجمت المنظمة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، على خلفية تغطيتها لخبر اغتيال قوات الاحتلال لثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة جنين، مدعية أن الهيئة الشهيرة “لم توضح أنهم كانوا مسلحين وأوحت أنهم مواطنون عاديون”.

وفي مطلع الشهر الماضي أيضا، حرضت المنظمة ضد وكالة “رويترز” لمجرد تناولها خبر استشهاد المقدسي مهند المزارعة (20 عاما)، مدعيًا دعمها لـ "الإرهاب"، قائلة "إن مقتل فلسطيني هو محور التركيز الأساسي بدلا من هجوم إطلاق النار الذي نفذه، لقد تم تصنيفه على أنه مجرد فلسطيني وليس إرهابيًا".

Wire agencies like Reuters provide news copy for outlets around the world.

One omission from @Reuters means thousands of omissions elsewhere. Do better.https://t.co/71GalSgscd pic.twitter.com/L9qdkUTdgF — HonestReporting (@HonestReporting) August 15, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال التحريض الاحتلال تحريض سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل الإعلام pic twitter com من خلال

إقرأ أيضاً:

برلمانية: قرار حظر استضافة العرافين يعزز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة

أشادت النائبة داليا مصطفى، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، بقرار الهيئة الوطنية للإعلام بحظر استضافة العرافين والمنجمين على جميع القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها، مؤكدة أن هذا القرار خطوة محورية لتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة.

وقالت النائبة داليا مصطفى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن وسائل الإعلام هي القوة الناعمة التي تؤثر بشكل مباشر في تشكيل وعي المجتمع، ومن الضروري أن تكون منبراً للعلم والمعرفة، بعيداً عن الترويج للخرافات والخزعبلات التي تسهم في إضعاف القيم العقلانية وتشوه الإدراك العام".

وأضافت أن الاستعانة بالعلماء والخبراء في مختلف المجالات لتقديم رؤى قائمة على المنطق والتفكير العلمي، يجب أن يكون هو التوجه الرئيسي للإعلام الوطني. كما دعت إلى دعم هذا النهج في جميع وسائل الإعلام، باعتباره جزءاً من المسؤولية الوطنية لتعظيم قيمة العلم ومواجهة التضليل.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أهمية بناء إعلام مستنير يسهم في نهضة المجتمع ويرسخ ثقافة الاحترام للعقل والمعرفة.

وكان الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أصدر توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .

ودعا رئيس الهيئة إلي استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخري ، والإستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين .

كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.

وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق .

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: نجحنا في إجلاء زميل أصيب في هجوم أمس على مطار صنعاء
  • “إسرائيل” تطلق اسم “نغمات الكرم” على هجوم اليمن
  • عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
  • عدد قياسي من الأشخاص فقد أثناء الهجرة إلى إسبانيا
  • برلمانية: قرار حظر استضافة العرافين يعزز دور الإعلام في نشر الوعي والثقافة
  • مصر.. منع استضافة العرّافين والمنجمين على وسائل الإعلام
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • صواريخ الحوثيين تثير القلق في إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي مجددًا
  • صاروخ من اليمن يُدخل نحو مليوني إسرائيلي للملاجئ
  • روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة