لبنان ٢٤:
2025-04-27@11:41:02 GMT

البعريني: نؤيد الحوار وكنا من اوائل الدعاة اليه

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

البعريني: نؤيد الحوار وكنا من اوائل الدعاة اليه

توقّف عضو تكتّل "الإعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني عند الدعوات للحوار، وقال: "نحن نؤيّد الحوار ولطالما كنّا من أوائل الدعاة إليه. رؤيتنا كانت دائمًا بألا سبيل للبنانيين إلا الحوار للخروج من الأزمات، ونحن كنا ولا نزال نؤكد قولاً وممارسة، بأننا لن نعطّل أي جلسة لانتخاب رئيس أو أي جلسة هدفها التشريع الذي يخدم البلد في هذا الوقت وليس التشريع الذي يؤدّي إلى إحداث تخريب البلد وتغيير قواعد ونظم الحياة والإنسانية".




وأضاف: "في المقابل موقفنا كتكتّل واضح لكل اللبنانيين وللموفدين العرب والدوليين، نريد حوارًا حقيقيًا ينتج حلاً، من انتخاب رئيس للجمهورية إلى تشكيل حكومة واستعادة علاقة لبنان بمحيطه وأصدقائه، وليس الحوار لأجل الحوار وتقطيع الوقت، أو لتثبيت الانقسام وزيادة الشرخ السياسي في البلد."
 

وخلال استقباله وفودًا شعبيّة وشخصيات بلديّة واختياريّة واجتماعيّة مختلفة في مكتبه بالمحمرة، شدّد على أن "المكابرة والعناد لا يبنيان الوطن، وعلى الجميع النزول عن شجرة المواقف العالية لملاقاة المساعي الإنقاذية"، لافتًا إلى أن "التكتّل على مسافة واحدة من جميع الأطراف والأقرب مسافة بين الجميع إلى الوطن والناس".


وعن افتتاح مطار القليعات، قال البعريني: "نتابع بجديّة افتتاح المطار ونجري حوارًا في هذا الإتجاه مع الكتل النيابيّة والمرجعيات المعنية، ولن نألو جهدًا للوصول إلى هذا الهدف، وفي حال لمسنا عرقلة ما من أي طرف فلدينا الجرأة لنسمّي الأمور بأسمائها."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع

"إذ نؤمن بضرورة رفع المعاناة عن كاهل شعبنا والتوصل إلى حلول للأزمة السودانية، تنهي الحرب التي بدأت في الخامس عشر من إبريل 2023، والتي يستلزم وقفُها تكاتف أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته وانتماءاته. وإذ نقرّ بأن الأزمة السودانية منذ الاستقلال هي أزمة سياسية، وأمنية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية شاملة يجب الاعتراف بها وحلّها حلاً جذرياً. وإذ ندرك أنّ الحرب الحالية قد سبّبت خسائر مروّعة في الأرواح ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل، من حيث اتّساع النطاق الجغرافي، وأنها دمّرت البنيات التحتية للبلاد، وأهدرت مواردها الاقتصادية، لا سيّما في الخرطوم ودارفور وكردفان. وإذ نؤكد رغبتنا الصادقة في تسوية النزاع المستمر على نحوٍ عادل ومستدام عبر حوار سوداني/ سوداني، يُنهي جميع الحروب والنزاعات في السودان بمعالجة أسبابها الجذرية، والاتفاق على إطار للحكم يضمن لكل المناطق اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعزّز الحقوق الجماعية والفردية لكل السودانيين" ... بهذه الديباجة، وأكثر، تبدأ اتفاقية المنامة الموقّعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في 20 يناير/ كانون الثاني 2024، وجاءت بعد خمسة أيام من رفض قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتأكيده أنه لا حاجة لأيّ تفاوض جديد، بل يجب تنفيذ نتائج قمة "الإيقاد"، التي عُقدت في جيبوتي في ديسمبر/ كانون الأول 2023، على نحوٍ طارئ لمناقشة حرب السودان. وخلصت إلى التزام من قائد الجيش وقائد "الدعم السريع" بالاجتماع الفوري ووقف الأعمال العدائية.

في خطابه إلى القمة العربية الطارئة، أكد البرهان أن أولوليات حل الأزمة (الحرب) هي الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية، ووقف إطلاق النار، وإزالة معوقات تقديم المعونات الإنسانية، وتعقب ذلك عملية سياسية شاملة للتوصل إلى توافق وطني لإدارة المرحلة الانتقالية ثم الانتخابات، لكن في 20 يناير 2024، وفي يوم توقيع اتفاق المنامة الذي وقّعه عن القوات المسلّحة الفريق أول شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش، وعن الدعم السريع "الفريق"(!) عبد الرحيم دقلو، شقيق حميدتي، الذي حصل مثله ومثل غيره من قادة المليشيات على رتب عسكرية من الجيش السوداني، في اليوم نفسه، جمّد السودان عضويته في منظمة الإيقاد! وتحوّلت المنظمة التي كانت قبل أيام "صاحبة دور مهم في الوصول إلى السّلام" إلى "منظمة الجراد" في الخطابات الشعبوية التي تطلقها السلطة العسكرية.

مرّ اتفاق المنامة من دون ضجيج. وربما لو لم يتسرّب خبر التفاوض الذي أكده بعد ذلك تصريح أميركي، لظلّ الأمر في دائرة الشائعات. رغم الحضور الدولي والمخابراتي في التفاوض.

اتفق الطرفان، في البند السابع من وثيقة المنامة، على "بناء وتأسيس جيش واحد مهني وقومي، يتكوّن من جميع القوات العسكرية (القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح)، ولا يكون له انتماء سياسي أو أيديولوجيّ، يراعي التنوع والتعدّد، ويمثل جميع السودانيين في مستوياته كافّة بعدالة، وينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي"، واتفق الطرفان في البند 11 على "تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 في مؤسسات الدولة كافّة"، أما البند 19 فقد نصّ على "حوار وطني شامل للوصول إلى حل سياسي، بمشاركة جميع الفاعلين (مدنيين وعسكريين)، دون إقصاء لأحد، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له وواجهاته، بما يؤدي إلى انتقال سلمي ديمقراطي".

بمقارنة اتفاق المنامة بين الجيش و"الدعم السريع" مع إعلان أديس أبابا الموقّع بين تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية و"الدعم السريع" في 2 يناير 2024 (قبل 18 يوم من توقيع اتفاق المنامة) يصعب فهم إدانة الجيش إعلان أديس أبابا! فالإعلان نصّ على أن التفاهمات الواردة فيه "ستطرح بواسطة تنسيقية القوى الديموقراطية والمدنية لقيادة القوات المسلحة لتكون أساساً للوصول إلى حل سلمي ينهي الحرب"، وهو الحل السلمي نفسه الذي نصّت عليه اتفاقية المنامة قائلة: "نجدّد قناعتنا بأن التفاوض هو السبيل الأفضل والأوحد للتوصل إلى تسوية سياسية، سلمية شاملة للنزاعات والحروب في السودان"، وهو ما أكده قائد الجيش في خطابه إلى قمة "الإيقاد"، قبل أن ينقلب على المنظمة ويجمّد عضوية السودان فيها، مدّة قاربت العام.

... سيبقى ما حدث لغزاً للسودانيين فترة طويلة، ضمن ألغاز أخرى تحيط بهذه الحرب. كيف دار هذا التفاوض؟ لماذا لم يجرِ الإعلان عنه، لماذا وقّع عليه نائبا البرهان وحميدتي ثم تجاهله الجميع؟

نقلا عن العربي الجديد  

مقالات مشابهة

  • برشلونة يتوج بطلا لكأس إسبانيا على حساب ريال مدريد
  • وزير المالية: «حالة حوار» ممتدة مع مجتمع الأعمال حول أولويات الإصلاح الضريبى بلورة رؤية توافقية مشتركة من خلال جلسات الاستماع الضريبى
  • انسحاب
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • وليد البعريني: الانتخابات البلدية فرصتنا كعكاريين
  • المركزي الفلسطيني يقرر إطلاق حوار جامع ويرسم حدوده
  • المتحدث باسم الحكومة الكونغولية: لا سلام دون تنازلات
  • استشاري علاقات أسرية: العائلة بداية غرس حب الوطن في الأطفال
  • الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة
  • على مسافة 100 كلم..الرئيس تبون يُدشن خط السكة الحديدية بشار-العبادلة