البعريني: نؤيد الحوار وكنا من اوائل الدعاة اليه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
توقّف عضو تكتّل "الإعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني عند الدعوات للحوار، وقال: "نحن نؤيّد الحوار ولطالما كنّا من أوائل الدعاة إليه. رؤيتنا كانت دائمًا بألا سبيل للبنانيين إلا الحوار للخروج من الأزمات، ونحن كنا ولا نزال نؤكد قولاً وممارسة، بأننا لن نعطّل أي جلسة لانتخاب رئيس أو أي جلسة هدفها التشريع الذي يخدم البلد في هذا الوقت وليس التشريع الذي يؤدّي إلى إحداث تخريب البلد وتغيير قواعد ونظم الحياة والإنسانية".
وأضاف: "في المقابل موقفنا كتكتّل واضح لكل اللبنانيين وللموفدين العرب والدوليين، نريد حوارًا حقيقيًا ينتج حلاً، من انتخاب رئيس للجمهورية إلى تشكيل حكومة واستعادة علاقة لبنان بمحيطه وأصدقائه، وليس الحوار لأجل الحوار وتقطيع الوقت، أو لتثبيت الانقسام وزيادة الشرخ السياسي في البلد."
وخلال استقباله وفودًا شعبيّة وشخصيات بلديّة واختياريّة واجتماعيّة مختلفة في مكتبه بالمحمرة، شدّد على أن "المكابرة والعناد لا يبنيان الوطن، وعلى الجميع النزول عن شجرة المواقف العالية لملاقاة المساعي الإنقاذية"، لافتًا إلى أن "التكتّل على مسافة واحدة من جميع الأطراف والأقرب مسافة بين الجميع إلى الوطن والناس".
وعن افتتاح مطار القليعات، قال البعريني: "نتابع بجديّة افتتاح المطار ونجري حوارًا في هذا الإتجاه مع الكتل النيابيّة والمرجعيات المعنية، ولن نألو جهدًا للوصول إلى هذا الهدف، وفي حال لمسنا عرقلة ما من أي طرف فلدينا الجرأة لنسمّي الأمور بأسمائها."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.
كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.