بابا الفاتيكان يدعو إلى الوئام بين الأديان ويحذر من تشويهها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أن الوئام بين الأديان لديه القدرة على أن يأتي بثمار عظيمة، محذرا من تشويه الدين بطرق تؤدي إلى العنف أو القمع.
جاء ذلك خلال ترؤس البابا فرانسيس اليوم الأحد حدثا عقائديا في مسرح هون الشهير في منغوليا شارك فيه ممثلون عن مختلف الأديان والعقائد، بحضور مراقبين حكوميين وممثلين عن الجامعات، بهدف تعزيز التعايش السلمي، وهو أحد أبرز أحداث زيارة البابا فرانسيس إلى منغوليا التي بدأت في 31 أغسطس الماضي وتستمر حتى 4 سبتمبر الجاري، وفقا لما أوردته شبكة "فاتيكان نيوز" الإخبارية على موقعها الإلكتروني.
وشدد البابا على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق رجال الدين لتعزيز السلام والوئام، وقال إنه "لا يجب أن يكون هناك اختلاط بين المعتقدات الدينية والعنف والقداسة والقمع والتقاليد الدينية والطائفية"، لافتا إلى أهمية دور الأديان في تعزيز كرامة الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الوئام الأديان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة الأديان في إندونيسيا
جاكرتا (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس حكماء المسلمين حفل إفطار جماعي لقادة ورموز الأديان في إندونيسيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف تعزيز الحوار والتَّسامح والتعايش المشترك.
شَهِدَ حفل الإفطار، الذي نظَّمه فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم جنوب شرق آسيا للعام الثالث على التوالي، حضور عدد كبير من الشخصيات، أبرزهم الدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي السابق، وكمر الدين أمين، أمين عام وزارة الشؤون الدينية، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، ومسؤولون وسفراء من دول عدة.
كما حضر الفعالية أيضاً عدد من القيادات الدينية والمجتمعية المهمة من مختلف المؤسسات الإندونيسية مثل نهضة العلماء، والجمعيَّة المحمديَّة، ومجلس العلماء الإندونيسي، ومجلس الكنائس الإندونيسي، ومؤتمر الأساقفة الإندونيسي، والقيادات الدينية الهندوسية والبوذية والكونفوشية في إندونيسيا إلى جانب مبعوثي مجلس حكماء المسلمين إلى إندونيسيا خلال شهر رمضان من القرَّاء والوعاظ.
وفي كلمته الافتتاحية، أكَّد الدكتور محمد قريش شهاب، أهمية إعادة إحياء دور القادة الدينيين في إرشاد المجتمع نحو السلام والتسامح والحوار البناء بين الأديان، مشيراً إلى أنَّ مجلس حكماء المسلمين يعتبر تعزيز هذا الدور من أولوياته الرئيسيَّة.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنمية المستدامة والتفاعل الإيجابي بين الثقافات، مشيدين بالدور الحيوي الذي يؤدِّيه المجلس في خلق بيئةٍ ملائمةٍ للحوار الديني وتعزيز التفاهم والتعايش بين الأديان.