السومرية نيوز – محليات

أظهرت صور حصلت عليها السومرية نيوز، اليوم الاحد 3 أيلول 2023، مشاهداً من آثار الدمار التي خلفتها أحداث كركوك أمس السبت.
ووثقت الصور، احتراق العجلات والأسفلت وجزء من الحدائق بالإضافة الى تكسر سياجات طرق وشوارع محافظة كركوك.     وفرضت السلطات الامنية، مساء السبت 2 أيلول 2023، حظرا على التجوال في محافظة كركوك المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل، على أثر توتر أمني خلال تظاهرات بشأن فتح طريق أربيل- كركوك، الذي أغلق قبل فترة.

وتجمع من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة رحيماوة ذات الغالبية الكردية في كركوك مجموعة عصر أمس السبت، وقطعوا طرقاً بالمنطقة وأشعلوا إطارات سيارات للتعبير عن احتجاجهم لقطع طريق أربيل ـ كركوك، معتبرين أنه يؤثر في مصالحهم، فيما احتشد المئات من المتظاهرين من القومية التركمانية رافضين فتح الطريق، قبل تدخل الأمن بإطلاق النار لتفريق المواجهات.

في الأثناء، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بفرض حظر التجوال في كركوك، وقال المتحدث باسمه، اللواء يحيى رسول عبد الله، في بيان، إن "السوداني وجه الأمن في محافظة كركوك بأخذ دوره في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة"، مضيفاً أن "السوداني شدد على أن تكون هذه القوات حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كانت، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية".

وتابع أن "السوداني وجه بالشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق". ودعا السوداني جميع الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى "أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في كركوك".

من جهتها، دعت قيادة شرطة كركوك، المواطنين في المحافظة لـ"التوجه إلى محلات سكنهم، وإخلاء الشارع، وعدم الانجرار تحت الشعارات والأقاويل الزائفة"، مؤكدة أنها "ستقوم بتطبيق حظر تجوال في أرجاء المدينة كافة".

وفي وقت سابق من يوم أمس، وصل وفد أمني برئاسة رئيس أركان الجيش عبد الأمير رشيد يار الله، إلى محافظة كركوك، للاطلاع على أمنها.

وشهدت كركوك الأسبوع الفائت، موجة احتجاجات وقطع طرق رئيسية وسط المدينة، رفضا لقرار الحكومة العراقية إخلاء مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني في المدينة، تمهيدا لإعادتها للحزب، وعودته إلى ممارسة أنشطته السياسية بعد نحو خمس سنوات من تركه المدينة.

وكان "الديمقراطي الكردستاني" قد خرج من كركوك، إثر حملة عسكرية للقوات العراقية، عام 2017، رداً على تنظيم حكومة إقليم كردستان وقتها استفتاءً شعبياً للانفصال عن العراق، وقيامها بإشراك مدينة كركوك في الاستفتاء.

ومنذ استعادة بغداد السيطرة على كركوك، نهاية 2017، يتولى إدارة المحافظة محافظ عربي هو راكان الجبوري، إلى جانب قيادة أمنية مشتركة من مختلف القوميات بالمحافظة، وتحت إشراف الجيش العراقي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: محافظة کرکوک

إقرأ أيضاً:

الجبهة التركمانية:الأحزاب الكردية تلاعبت في تعداد محافظة كركوك

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت الجبهة التركمانية، الخميس، من حدوث تناحر قومي في كركوك نتيجة تلاعب الأحزاب الكردية بالتعداد السكاني في المحافظة.وقال القيادي في الجبهة فوزي أكرم ترزي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية أرسلت مئات آلاف الأشخاص من أربيل والسليمانية إلى كركوك لتسجيلهم ضمن سكان المحافظة في التعداد العام للسكان، وهناك أدلة موثقة تثبت هذا الأمر الخطير والذي لا يحمد عقباه”.وأضاف ترزي أن “التركمان لديهم هواجس ومخاوف من أن يؤدي هذا التلاعب بالتعداد السكاني إلى تناحر قومي وطائفي في كركوك، سببه الأحزاب الكردية التي فشلت فشلاً ذريعاً في تقديم أي نوع من الخدمات للمحافظة”، مشدداً على “ضرورة احترام القانون والدستور”.وبدأت صباح اليوم عملية التعداد السكاني في عموم العراق وتستمر حتى اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • صورة من منطقة الرويس.. شاهدوا آثار الدمار إثر الغارة اليوم
  • الأمن العرقي يحبط مخططا إرهابيا في محافظة كركوك
  • هدفها إرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • الأمن الوطني يُعلن إحباط مخطط إرهابي خطير في كركوك واعتقال أمير قاطع كوردستان
  • لأرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الدمار في بلدة مقنة عقب الغارات الإسرائيلية
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • الجبهة التركمانية:الأحزاب الكردية تلاعبت في تعداد محافظة كركوك
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني