Estimated reading time: 9 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

قال تقرير رسمي لوزارة التعليم إن تطوير المناهج للعام الدراسي الحالي يأتي انسجاماً مع تنمية القدرات البشرية بهدف بناء أساس متين للمهارات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز التوجه الفكري نحو تنمية الذات والمجتمع، وإتاحة تعليم عالي الجودة للجميع عبر المسارات والمهارات المختلفة، كما يهدف إلى تحضير الشباب للانخراط في المجال الأكاديمي أو سوق العمل المستقبلي وابتكار وتصميم وتنفيذ مشاريع مرتبطة بأبعاد التنمية المستدامة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع والوطن، وتعزيز المهارات المستقبلية الضرورية؛ ليصبحوا قادة ملهمين في مجال التكنولوجيا.

كما يستهدف التطوير تزويدهم بالمهارات والقيم المتنوعة وإكساب الطالب المعارف والمفاهيم الأساسية للإدارة والقيادة، والوظائف الإدارية المختلفة.

– مصطلح الحديث: يهدف إلى العناية بتأصيل الطالب في المسار الشرعي بمقدمات ومبادئ في مصطلح الحديث، وبيان أنواع الحديث بالنسـبة إلى من أسند إليه، من خلال التعريف بالحديث القدسي، والمرفوع، والموقوف، والمقطوع، وغيرها.

– مبادئ القانون : يهـدف إلى المساهمة في زيادة الوعي القانوني في المجتمع، وتوجيه السلوك وتنظيم العلاقات وضمان حماية حريات الأفراد، وصيانة الحقوق، وفـرض الواجبات.

– علوم الأرض والفضاء: يأتـي استجابة ّللتوجهات الحديثة محلياً وعالمياً وأبرزها رؤية المملكة 2030 ممثلة في برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدرات تمكنه من المنافسة عالمياً.

– الإحصاء: تنامى دور علم الإحصاء وتأثيره القوي في جميع مجالات الحياة لإسهامه في التنبؤ واتخاذ القرار، وتحضير الشباب للانخراط في المجال الأكاديمي أو سوق العمل المستقبلي.

– أنظمة جسم الإنسان: يهدف إلى تهيئة الطلبة للمسار الصحي؛ وذلك بالتعرف على تفاصيل تشريح جسم الإنسان ووظائفه.

– التنمية المستدامة: يهدف إلى التعريـف بمفاهيم أساسية مرتبطة بالتنمية المستدامة، إضافة إلى التعريف بأبعادها الأساسية.

– التصميم الرقمي: يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات متنوعـة في التصميم، واستخدام برامجه، وذلك من خلال موضوعات الفصول العشرة التي بنيت بناء ّ تتابعياً غير مشروط بالتراكم المهاري.

– المواطنة الرقمية: تمكين الطلبة من الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وتعزيز المهارات المستقبلية الضرورية؛ ليصبحوا قادة ملهمين في مجال التكنولوجيا كما يهدف إلى تزويدهم بالمهارات والقيم التي تمكنهم من الاستخدام الواعـي للتكنولوجيا في حياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية.

– المهارات الرقمية: تهـدف السلسلة إلى إكساب الطالب أساسيات علوم الحاسب، ومهارات البرمجة بلغات مختلفة، مـع ربطها بواقع الطالب وحياته، كما تكسبه مهارات الإنتاج الرقمي الإبداعي.

– الذكاء الاصطناعي: يهدف إلى تعريف الطالب بأهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره في الحاضر والمستقبل، كما يهدف إلى توضيح المصطلحات الأساسية والتقنيات المرتبطة به.

– هندسة البرمجيات: يهدف إلى تعريف الطالب بأساسيات هندسة البرمجيات من خلال الانخراط، والمشاركة في اكتشاف مجموعة متنوعة من الموضوعات في هذا المجال.

– التصميم الهندسي: يهدف إلى توضيح مفاهيم التصميم الهندسي، والتقنيات المرتبطة به مع التركيز بشكل خاص على مهارات التصميم والطباعة ثالثية الأبعاد.

– الأمن السيبراني: يهدف إلى توضيح مفاهيـــم وتقنيات هذا البرنامج، مع التركيز بشكل خاص على المخاطر المرتبطة به وطرق الحماية منها.

– التربية الصحية والبدنية: يهدف إلى إكساب الطالب والطالبات المهارات الرياضية للرياضات الجماعية.

– الوحدات الاستقصائية: يهدف إلى إكساب معلمات رياض الأطفال مهارة تخطيـــط وتطبيق التعلم القائم على الاستقصاء مع الأطفال.

– البحث ومصادر المعلومات: يهدف إلى إكساب الطالب أساسـيات البحث العلمي ومهاراته مع دعـم تدريسه بمختلف الأدوات والأساليب العلمية.

– الدراسات النفسية والاجتماعية: يهدف إلى تطوير كتاب الدراسات النفسية والاجتماعية بما يتواءم مع التوجهات الحديثة في المناهج الدراسية.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: وزارة التعليم

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال مؤتمر منظمة "الإيسيسكو" لوزراء التربية والتعليم بدولِ العالم الإسلامي تحت شعار: "ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وحضر المؤتمر 32 من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء رؤساء وفود وزارات التربية والتعليم بدول العالم الإسلامي، ومديري عموم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقطاع التعليم، وعدد من صنّاع القرار والأكاديميين في هذا المجال.

وبدأ المؤتمر بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم قالت فيها: "أتشرف بهذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق، ولمنظمة العالم الإسلامي بالتقدم والازدهار.

وأوضحت الشيبانية أن هذا المؤتمر ينعقد والعالم الإسلامي يمر بمنعطفات وأزمات، لا سيما ما يتعرض له قطاع غزة وجنوب لبنان من عدوان وتدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت، والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع التراثية والثقافية. وأكدت معاليها موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في إيجاد حل عادل لهذه القضية على أساس الشرعية الدولية.

وثمّنت معاليها جهود منظمة "الإيسيسكو" تخصيص العام الجاري عامًا للشباب، وذلك في سياق الاهتمام العالمي بهم؛ نظرًا لدورهم المحوري في قيادة المجتمعات نحو الرقي والتطور، ودعم عجلة الاقتصاد؛ لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضحت معاليها أن التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة (الإيسيسكو) لإنشاء كرسي (الإيسيسكو) لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في يناير من هذا العام، وكذلك إعداد ميثاق المنظمة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أعرب فخامة ماكي سال الرئيس السابق لجمهورية السنغال في كلمته عن شكره لسلطنة عُمان؛ لاستضافة هذا المؤتمر، وأشار إلى الدور الكبير الذي قدمه علماء المسلمين في نشر المعرفة والعلم في مختلف أنحاء العالم، وأن على الجميع اقتفاء أثرهم في الاستفادة من هذه العلوم، وكذلك دعا إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ كونه سبيل للتقدم ونشر السلام بين شعوب العالم.

وبدأت أعمال المؤتمر بعقد 5 جلسات حوارية، تناولت الجلسة الأولى موضوع: "وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية"، وخصصت الجلسة الحوارية الثانية لموضوع: "إطلاق الإمكانيات: أفضل الممارسات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتحويل التعليم"، بينما أدار الجلسة الحوارية الثالثة معالي الدكتور مروان عورتاني المستشار الأول بمنظمة الإيسيسكو، التي ناقشت موضوع:  "الشراكة متعددة الأطراف من أجل تحويل التعليم"، وحملت الجلسة الرابعة محور: "التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع". واختُتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بالجلسة الحوارية الخامسة، والتي تناولت موضوع: "متحدون من أجل التعليم في ظل الأزمات والطوارئ".

مقالات مشابهة

  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة
  • نظام حماية الطفل: ضمان حق التعليم للأطفال بغض النظر عن وضع الجنسية أو الإقامة -عاجل
  • اليوم العالمي للمعلم .. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • اليوم العالمي للمعلم.. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم
  • بمناسبة احتفالات النصر.. التعليم تكشف عن نماذج من المناهج تناولت حرب أكتوبر
  • «التعليم» تستعرض نماذج من المناهج تناولت انتصار حرب أكتوبر
  • مدير كلية الطب للقوات المسلحة: نستخدم أحدث المناهج العالمية في عملية التعليم
  • مدير الكلية الحربية: الانتقال إلى العاصمة الإدارية يعكس التطور العسكري لمواكبة التحديات الحديثة
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • رئيس مجلس الدولة يفتتح مؤتمر "الإيسيسكو".. و5 جلسات حوارية تناقش تطوير التعليم