التعليم: تطوير المناهج لمواكبة الرؤية ومهارات القرن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
Estimated reading time: 9 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
قال تقرير رسمي لوزارة التعليم إن تطوير المناهج للعام الدراسي الحالي يأتي انسجاماً مع تنمية القدرات البشرية بهدف بناء أساس متين للمهارات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، وتعزيز التوجه الفكري نحو تنمية الذات والمجتمع، وإتاحة تعليم عالي الجودة للجميع عبر المسارات والمهارات المختلفة، كما يهدف إلى تحضير الشباب للانخراط في المجال الأكاديمي أو سوق العمل المستقبلي وابتكار وتصميم وتنفيذ مشاريع مرتبطة بأبعاد التنمية المستدامة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع والوطن، وتعزيز المهارات المستقبلية الضرورية؛ ليصبحوا قادة ملهمين في مجال التكنولوجيا.
– مصطلح الحديث: يهدف إلى العناية بتأصيل الطالب في المسار الشرعي بمقدمات ومبادئ في مصطلح الحديث، وبيان أنواع الحديث بالنسـبة إلى من أسند إليه، من خلال التعريف بالحديث القدسي، والمرفوع، والموقوف، والمقطوع، وغيرها.
– مبادئ القانون : يهـدف إلى المساهمة في زيادة الوعي القانوني في المجتمع، وتوجيه السلوك وتنظيم العلاقات وضمان حماية حريات الأفراد، وصيانة الحقوق، وفـرض الواجبات.
– علوم الأرض والفضاء: يأتـي استجابة ّللتوجهات الحديثة محلياً وعالمياً وأبرزها رؤية المملكة 2030 ممثلة في برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدرات تمكنه من المنافسة عالمياً.
– الإحصاء: تنامى دور علم الإحصاء وتأثيره القوي في جميع مجالات الحياة لإسهامه في التنبؤ واتخاذ القرار، وتحضير الشباب للانخراط في المجال الأكاديمي أو سوق العمل المستقبلي.
– أنظمة جسم الإنسان: يهدف إلى تهيئة الطلبة للمسار الصحي؛ وذلك بالتعرف على تفاصيل تشريح جسم الإنسان ووظائفه.
– التنمية المستدامة: يهدف إلى التعريـف بمفاهيم أساسية مرتبطة بالتنمية المستدامة، إضافة إلى التعريف بأبعادها الأساسية.
– التصميم الرقمي: يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات متنوعـة في التصميم، واستخدام برامجه، وذلك من خلال موضوعات الفصول العشرة التي بنيت بناء ّ تتابعياً غير مشروط بالتراكم المهاري.
– المواطنة الرقمية: تمكين الطلبة من الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وتعزيز المهارات المستقبلية الضرورية؛ ليصبحوا قادة ملهمين في مجال التكنولوجيا كما يهدف إلى تزويدهم بالمهارات والقيم التي تمكنهم من الاستخدام الواعـي للتكنولوجيا في حياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية.
– المهارات الرقمية: تهـدف السلسلة إلى إكساب الطالب أساسيات علوم الحاسب، ومهارات البرمجة بلغات مختلفة، مـع ربطها بواقع الطالب وحياته، كما تكسبه مهارات الإنتاج الرقمي الإبداعي.
– الذكاء الاصطناعي: يهدف إلى تعريف الطالب بأهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره في الحاضر والمستقبل، كما يهدف إلى توضيح المصطلحات الأساسية والتقنيات المرتبطة به.
– هندسة البرمجيات: يهدف إلى تعريف الطالب بأساسيات هندسة البرمجيات من خلال الانخراط، والمشاركة في اكتشاف مجموعة متنوعة من الموضوعات في هذا المجال.
– التصميم الهندسي: يهدف إلى توضيح مفاهيم التصميم الهندسي، والتقنيات المرتبطة به مع التركيز بشكل خاص على مهارات التصميم والطباعة ثالثية الأبعاد.
– الأمن السيبراني: يهدف إلى توضيح مفاهيـــم وتقنيات هذا البرنامج، مع التركيز بشكل خاص على المخاطر المرتبطة به وطرق الحماية منها.
– التربية الصحية والبدنية: يهدف إلى إكساب الطالب والطالبات المهارات الرياضية للرياضات الجماعية.
– الوحدات الاستقصائية: يهدف إلى إكساب معلمات رياض الأطفال مهارة تخطيـــط وتطبيق التعلم القائم على الاستقصاء مع الأطفال.
– البحث ومصادر المعلومات: يهدف إلى إكساب الطالب أساسـيات البحث العلمي ومهاراته مع دعـم تدريسه بمختلف الأدوات والأساليب العلمية.
– الدراسات النفسية والاجتماعية: يهدف إلى تطوير كتاب الدراسات النفسية والاجتماعية بما يتواءم مع التوجهات الحديثة في المناهج الدراسية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
حددت المفوضية الأوروبية 42 مهنة تعاني من نقص في المهارات، لا سيما في مجالات البناء والنقل والصحة.
لكي يبقى الاتحاد الأوروبي قادراً على المنافسة، يحتاج إلى قوة عاملة ماهرة. حيث تعكف الهيئتان التشريعية والتنفيذية في الأيام الأخيرة.
قالت روكسانا مينزاتو، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والتوظيف الجيد، في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ: "تجد أربع شركات من أصل خمس شركات صعوبة في العثور على العمال الذين يحتاجون إلى المهارات المناسبة. هناك أكثر من 40 مهنة تعاني من نقص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل البناء والتجارة والنقل وبعض المهن الصحية"،
ويرجع هذا النقص في العمالة الماهرة إلى مشاكل العرض والطلب وعدم التوافق بين مؤهلات العمال واحتياجات أصحاب العمل.
في هذا الصدد، وفي حديث مع يورونيوز يقول إلياس ليفانوس، الخبير في المهارات وسوق العمل في المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني (سيدفوب): "قد يكون هناك ضغط بسبب الطلب. وبالنسبة لمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبالنظر إلى أنها تتطور بسرعة كبيرة، فإننا لا نعرف حقًا ما سيكون عليه الطلب بعد خمس أو عشر سنوات. فكيف يمكننا الاستعداد لهذه المعرفة المحددة؟ من الواضح أن أنظمة التعليم ليست مهيأة لذلك".
نقص في 42 مهنةمن المرجح أن يتفاقم هذا النقص بسبب العوامل الديموغرافية والتحولات الرقمية والبيئية.
وقال بيتر بوش، باحث أول مشارك في معهد إيغمونت، ليورونيوز: "هناك أولاً، العوامل الديموغرافية. إذ سيخسر الاتحاد الأوروبي مليون عامل كل عام حتى عام 2050".
ويضيف الباحث: "ثانيا، ثمة تغير سريع في نوع المهارات التي ستكون مطلوبة بسبب الروبوتات، وبسبب الذكاء الاصطناعي، وبسبب ما يحدث في القطاعات المختلفة."
أما السبب الثالث بحسب المتحدث فيتمثل في :"الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، حيث توفر العديد من الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي مبالغ كبيرة من المال".
وبالتالي فإن خطة إعادة التسلح الأوروبية التي اقترحتها المفوضية، والتي تحتوي على ميزانية قدرها 800 مليار يورو، وخطة الاستثمار الضخمة في الدفاع والبنية التحتية التي قدمها المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس، ستتطلب بالتالي توظيفًا في العديد من القطاعات، وفقًا لبيتر بوش.
Relatedالمفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟وللنظام التعليمي، وكذلك الشركات، دور في ذلك.
يقول إلياس ليفانوس:* "لا يوجد مالك واحد لنظام المهارات" .
وبينما يلعب نظام التعليم الرسمي دورًا مهمًا في تطوير المهارات، فإن التدريب المستمر هو أيضًا "مسؤولية الأفراد وأرباب العمل"، كما يقول الخبير.
Related"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةأرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدميناتحاد المهاراتخارطةُ الطريق الجديدة للاتحاد الأوروبي هي من يحدد المسار.
في 5 مارس، أطلقت السلطة التنفيذية الأوروبية مبادرة جديدة - اتحاد المهارات - لتعزيز التدريب من أجل تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية.
ويقوم هذا النهج على أربع ركائز. وتوصي بالاستثمار في التعليم والتدريب، وتعزيز إعادة التدريب المهني، وتشجيع تنقل الطلاب والعمال، وجعل الاتحاد الأوروبي أكثر جاذبية للعمال الأجانب.
من الناحية العملية، كما توضح روكسانا مينزاتو، تريد المفوضية إطلاق "ضمانات المهارات"، على سبيل المثال، "لمساعدة الشركات على توظيف أو تدريب الأشخاص المعرضين لخطر فقدان وظائفهم"
ويهدف مشروع رائد آخر يسمى "اختر أوروبا" إلى جذب الباحثين من دول ثالثة إلى القارة.
وتريد السلطة التنفيذية الأوروبية أيضًا دعم تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب، وتعزيز ميثاق المهارات لدعم رفع مستوى العمال وإعادة تدريبهم، وجعل برنامج التبادل الجامعي "إيراسموس+" أكثر سهولة.
ويحذر بيتر بوش من أن الاتحاد الأوروبي ليس الوحيد في السباق، فيقول: "سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى أشخاص، وكذلك الصين والهند والدول العربية. فالدول العربية تقدم رواتب هائلة للأشخاص الذين يأتون للعمل في بلدانهم" . إن الاتحاد الأوروبي يستيقظ، ولكن عليه أن يفعل ذلك بسرعة كبيرة.