اجتماع "غير عادي" بين نصرالله والعاروري والنخالة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سلط موقع "عنيان مركزي" الإسرائيلي الضوء على الاجتماع الذي استضافه حسن نصر الله الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني وحضره الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لمناقشة آخر التطورات في المنطقة وخصوصاً في لبنان والضفة الغربية، واصفاً إياه بأنه "غير عادي".
وأكد الحاضرون في ختام الاجتماع "الموقف الثابت لكافة قوى محور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته"،وشددوا على أهمية التنسيق والتواصل المنتظم بين "حركات المقاومة، خصوصا في فلسطين المحتلة ولبنان".
كذلك، أكد البيان المشترك "أهمية التنسيق ومراقبة كافة التطورات السياسية والأمنية والعسكرية واتخاذ القرار المناسب".
ברקע ההסלמה הביטחונית | נסראללה נפגש עם מנהיג הג'יהאד האיסלאמי וסגן מנהיג החמאס אל-עארורי להערכת מצב. חיזבאללה: "ביצענו הערכת מצב ודיברנו על האיומים של ישראל"#חדשותהשבת @HaimOmri pic.twitter.com/jxP6Lphc82
— כאן חדשות (@kann_news) September 2, 2023زيارة وزير الخارجية الإيراني
ولفت الموقع إلى أن الاجتماع تزامن الاجتماع الثلاثي مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت، التي شملت لقاء وفد من كبار المسؤولين في الحرس الثوري ووكلاء اقتصاديين بهدف التنسيق للاستعداد الشامل لحرب مع إسرائيل، مستغلين تزايد العنف في الضفة الغربية، بطريقة تثير الاضطرابات ضد "الاحتلال الإسرائيلي" إلى مرحلة جديدة. وأوضح أنه كان من المقدر أيضاً أن يشارك ممثلون عن حركة فتح في الإعداد بالتنسيق مع مسؤولي المنظمة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين الكبير في لبنان.
حالة تأهب قصوىوذكر :عنيان مركزي" أن قادة المنظمات الفلسطينية وضعوا في حالة تأهب قصوى لمواجهة التهديدات الإسرائيلية قتل مخططي الهجمات مثل العاروري المقيم في لبنان، لأنه أحد المسؤولين عن التصعيد الذي تشهده الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أنه في الأيام الأخيرة انتشرت صورة له بالزي العسكري وبجانبه بندقية.
استراتيجية إيرانية مثمرة
أضاف الموقع أن إيران ليست في عجلة من أمرها للتحرك، وعادة لا تتدخل بشكل مباشر ولكن عبر وكيل كما فعلت في اليمن والعراق وغيرها من الساحات، وتحقق نتائج إيجابية بعيدة المدى من وجهة نظرها، مشيراً إلى أن الإيرانيين يستفيدون الآن أيضاً من التحالف المفتوح الذي تم تشكيله بين طهران والصين وروسيا بشكل منفصل.
وقال الموقع إن بعض النجاحات الكبرى الأخيرة ضد إسرائيل في عدد من الساحات وخصوصاً في مجال الاستخبارات، تعود إلى المساعدة الاستخباراتية غير المسبوقة المقدمة للإيرانيين المبنية على التحالفات طويلة الأمد التي تم تشكيلها والتي تلغي تماماً العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
بحسب الموقع، تواجه إسرائيل الآن تهديدات غير مسبوقة قد تؤتي ثمارها إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصين يعملان بشكل لجعل هذه هي النتيجة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس حزب الله الحرس الثوري الإيراني إلى أن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.