حمضي لـأخبارنا: ارتفاع الإصابات في الصيف طبيعي.. والمتحور لا يشكل خطرا على الصحة العامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى "الطيب حمضي"، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن "ارتفاع عدد الحالات المصابة بـ"كوفيد-19" في الصيف طبيعي"، لافتا إلى أن "الأنشطة الممارسة في هذا الفصل تؤدي إلى ارتفاع الحالات".
وتوقع "حمضي"، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، أن "يعرف عدد الحالات المصابة بالفيروس خلال فصل الخريف ارتفاعا كذلك، لاسيما وأن هناك متحورا جديدا ينتشر بسرعة، ومن المتوقع أن يصل إلى جميع الدول مستقبلا".
وللنقص من خطورة هذه الموجة؛ دعا الطبيب الباحث "مَن ظهرت عليه الأعراض أن يلتزم بالتدابير المعمول بها؛ من قبيل ارتداء الكمامة حتى لا ينتشر الوباء وينتقل إلى محيطه العائلي والأسري، فضلا عن تهوية الأماكن المغلقة باستمرار".
واستبعد "حمضي" أن "يشكل هذا المتحور خطورة على صحة المغاربة، باستثناء الحالات الهشة، من مسنين والذين يعانون أمراضا مزمنة، نظرا إلى أن مناعتهم تقل رغم أنهم تلقوا جرعات سابقا"، مشيرا إلى أن "هناك مضادات يمكنها حماية هذه الفئة الهشة في حالة إصابتها، شريطة أن تشخص وضعها الصحي باكرا قبل فوات الأوان".
وشدد الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية على أن "المتحور الجديد رغم شراسته سوف لن يضغط على المنظومة الصحية. كما أنه لن يشكل خطورة على الصحة العامة، وبالتالي لن تكون إجراءات مشددة، من قبيل منع السفر أو غيره من التدابير المتخذة مع بداية ظهور الوباء".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، أمس الجمعة في نشرتها الأسبوعية الممتدة من 26 غشت إلى فاتح شتنبر، عن تسجيل ما مجموعه 309 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
زمان يسرائيل: الفجوة الصحية بين العرب واليهود في إسرائيل مثيرة للقلق
أصدر البرنامج الوطني لمؤشرات جودة الصحة في إسرائيل مؤخرا تقريره عن عام 2023، وتضمن بيانات مثيرة للقلق عن الفوارق الصحية بين المواطنين العرب واليهود في إسرائيل، كما وصف تقرير آخر صادر في فبراير/شباط الماضي عن وزارة الصحة الإسرائيلية واقعا مماثلا.
وقال الكاتب والمحامي مراد مفرّع، رئيس "منتدى تعزيز الصحة في المجتمع العربي بإسرائيل"، في مقال نشرته صحيفة "زمان يسرائيل"، إن وزارة الصحة أصدرت في السابق تقارير مماثلة تتناول عدم المساواة الصحية، وأكدت أن فجوات الرعاية الصحية بين العرب واليهود ما زالت تمثل تحديا كبيرا يتطلب سياسات شاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز الأمل.. مبادرة تفتح لشباب غزة باب العمل والدراسة عبر الإنترنتlist 2 of 2لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟end of listوذكر أن المواطنين العرب في إسرائيل يعانون من انخفاض متوسط العمر المتوقع مقارنة باليهود، كما ترتفع بينهم معدلات وفيات الرضع والأمراض المزمنة، خصوصا أمراض القلب والجهاز التنفسي والسمنة والسكري، مما يعكس تباينا في جودة الرعاية الصحية.
تحديات أمام المواطنين العربوأوضح الكاتب أن هذه الفجوة تُعزى بشكل أساسي إلى محدودية وصول المواطنين العرب إلى الرعاية الصحية، حيث تعيش المناطق العربية تحديات اجتماعية واقتصادية تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية الملائمة، إضافة إلى قلة الفحوصات الوقائية وضعف التوعية حول أهمية الوقاية.
وقال إنه في حين يحصل اليهود على فحوصات دورية للكشف المبكر عن السرطان وأمراض القولون وأمراض أخرى، تفتقر المجتمعات العربية إلى مثل هذه الخدمات.
كما أن العديد من الأسر العربية تضطر إلى التنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المستشفيات، مما يعزز التفاوت في الفرص الصحية.
التلوث وارتفاع الأمراض التنفسيةكما لفت الكاتب إلى أن العوامل البيئية في المناطق العربية تؤثر سلبا على صحة السكان، إذ إن العديد من المناطق العربية تعاني من التلوث، مما يزيد انتشار الأمراض التنفسية مثل الربو. وفي المقابل، تتمتع المناطق اليهودية بسياسات بيئية أفضل مما يقلل تلوث الهواء، وينعكس إيجابا على صحة السكان.
وأكد أن الحكومة تستثمر بشكل أكبر في المناطق اليهودية من حيث تطوير المرافق الصحية، مما يضمن لهم وصولا أسرع وأفضل للخدمات الطبية، نتيجة لذلك، يضطر العديد من المواطنين العرب إلى تأجيل أو تجاهل العلاج حتى تتفاقم الأمراض، ما يزيد الضغط على النظام الصحي ويضاعف التكاليف.
جهود المجتمع المدنيوشدد الكاتب على أن سد الفجوات الصحية بين العرب واليهود يتطلب جهودا مجتمعية واسعة وشراكات بين الهيئات الصحية والتعليمية والقيادات المحلية، مشيرا إلى تأسيس "المنتدى الأكاديمي لتعزيز الصحة في المجتمع العربي"، بهدف تعزيز هذه الجهود.
وأشار إلى أن هذا المنتدى يضم مجموعة من الأطباء والمختصين والقيادات المجتمعية، ويعمل على تقديم توعية صحية ملائمة لاحتياجات كل مكونات المجتمع، مضيفا أن إشراك المؤسسات الدينية والتعليمية أمر ضروري لتعزيز الوعي الصحي وتغيير العادات غير الصحية المنتشرة بين العرب في إسرائيل.