لأول مرة في مسارهما الفني.. فركوس وخيي يلتقيان في عمل كوميدي جديد من إخراج صفاء بركة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلنت شركة الإنتاج "ديسكونيكتد" عن الشروع في تصوير سلسلة كوميدية اجتماعية جديدة، تضم نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، في مقدمتهم الفنان عبد الله فركوس، سعاد خيي، اللذين يلتقيان لأول مرة في مسارهما الفني الطويل، في عمل مشترك، لصالح القناة الأولى، تحت إشراف المخرجة صفاء بركة.
مصادر مطلعة أوضحت أن هذه السلسلة الجديدة، التي لم يتم بعد الكشف عن موعد برمجتها، تتكون من 30 حلقة، مدة كل واحدة منها 30 دقيقة، مشيرة إلى أحداثها تدور في قالب اجتماعي كوميدي، تسلط الأضواء على أحداث يومية مثيرة، تعيشها أسرة مغربية متفرعة، أفرادها تختلف أفكارهم وعقلياتهم، كل حسب دراسته ووضعه الاجتماعي.
هذه السلسلة الهزلية الجديدة، التي تولى كتابة فصولها الخاصة، كل من الفنان سيمو الكاما، نرجس الحلاق، هشام الغافولي والمهدي شهاب، حرصت خلالها شركة الإنتاج "ديسكونيكتد" على المزاوجة بين جيل الرواد والمخضرمين، الممثل في كل من الفنان القدير أحمد الناجي، زهور السليماني، عبدر الرحيم المنياري، سحر الصديقي، عبد الصمد مفتاح الخير.. إلى جانب وجوه شابة بصمت على حضور مميز خلال المواسم الأخيرة، من قبيل الفنانة مونيا لمكيمل، فيصل عزيزي، سارة بوعابد، وداد المنيعي...
هذا وقد لاقى مقطع فيديو قصير، نشره المنتج "خالد النقري"، عبر حسابه الخاص على انستغرام (يوثق لتحضيرات الممثلين بمعية الطاقم التقني، قبل الشروع في تصوير حلقات هذا العمل الكوميدي الجديد) تفاعلا كبيرا من قبل عدد من المتابعين الذين توقعوا أن تحقق السلسلة نجاحا كبيرا على غرار باقي الأعمال التي أنتجتها شركة "ديسكونكتد"، من قبيل مسلسل بنات العساس، كاينة ظروف، الدنيا دوارة، حي البهجة، الخاوة، لوزين…
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.