أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن قمع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، للتظاهر وتهديد الليبيين بالقوة ليس إلا دليل ضعف وانكسار وخوف من القادم.

وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “يحاول الدبيبة إثبات تجاوزه للأزمة من خلال بعض التحركات وإعادة إنتاج خطاباته الشعبوية ومسنودا في ذلك بآلة دعائية شغلها الشاغل هو إحباط الجميع وإقناعهم بآن هذه الحكومة باقية للأبد”.

وأضاف “قد يتمكن الدبيبة من تفكيك التحالفات الهشة ضده بالجلوس بتفجيرها من الداخل، ولكنه لحد الآن يفشل في جمع قيادات الصف الأول (اجتماعيا وسياسيا) غرب البلاد في اجتماع واحد، على عكس مواقفهم جميعا في مارس 2022، وليس هناك أسوأ من تجاهل دعوته لهم في مناسبة اجتماعية”.

وتابع “قمعه للتظاهر وتهديد الليبيين بالقوة ليس إلا دليل ضعف وانكسار وخوف من القادم، وكل هذه الصور سيستقبلها الخارج بمخيالهم بتفسير واحد؛ ليس كل ما يلمع ذهبا ولعل الدبيبة سيدرك بعد فوات الأوان أن صريراته لم تعد الروح لحكومته، فمن يملؤون جيوبهم وبطونهم يجلسون في الخفاء ويفاوضون لضمان مواقعهم ومصالحهم عن مرحلة ما بعد الدبيبة”.

واستطرد “العملية السياسية تكاد تنهي السقوط المتتابع وتقترب من آخر الخطوات في عدها التنازلي نحو الحكومة الجديد، والقادم هو السقوط المفاجئ فمن يدير اللعبة كما يجيد الضرب من تحت الحزام فهو يتقين توجيه الضربات القاضية؛ بما يعرف بعنصر المفاجأة”.

الوسومالبيوضي الدبيبة الليبيين ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي الدبيبة الليبيين ليبيا

إقرأ أيضاً:

تسوية بين الأطراف الليبيين لمعالجة أزمة المصرف المركزي  

 

 

طرابلس- أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأربعاء25سبتمبر2024، التوصل الى تسوية بين الاطراف الليبيين لمعالجة أزمة إدارة المصرف المركزي الذي يشهد تنازعا على السلطة منذ أكثر من شهر.

وقالت البعثة الاممية في بيان مساء الاربعاء "في ختام جولة جديدة من المشاورات لمعالجة أزمة المصرف المركزي في ليبيا، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".

واوضحت أن الطرفين "وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية لتعيين محافظ ونائبه ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

ومن المقرر توقيع الاتفاق الخميس في حضور ممثلين للمجتمع الدولي.

وبدأت أزمة المصرف المركزي بعد قيام المجلس الرئاسي للدولة منتصف الشهر الماضي بإصدار قرار بإعفاء المحافظ السابق للمصرف الصديق الكبير من مهماته، على خلفية اعتراضات وتحفظات عن طريقة إدارته.

وعلى الاثر، أغلق المصرف أبوابه عقب تهديد تعرض له عدد من مسؤوليه واختطاف أحدهم من قبل مجموعة مسلحة.

ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية ما وصفته ب"قرار أحادي" من طرف المجلس الرئاسي لتغيير مجلس إدارة المصرف وتعيين مجلس إدارة موقت برئاسة عبد الفتاح غفار، باعتبار أنه يضر بسمعة ليبيا المالية.

كما عمدت سلطات شرق ليبيا إلى وقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على قيام السلطات في طرابلس (غرب) بالسيطرة على مقر المصرف المعني بإدارة عائدات النفط.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق المختلفة.

تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجديد: يجب أن يوضح المصرف المركزي الحقائق لليبيين
  • مركز مكافحة الأمراض: 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي
  • تهديد حوثي بعد صاروخ استهدف تل أبيب.. «القادم أعظم حتى زوال إسرائيل»
  • نورلاند: الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المصالحة بين الليبيين
  • تسوية بين الأطراف الليبيين لمعالجة أزمة المصرف المركزي  
  • نتنياهو يهدد حزب الله باستخدام "القوة الكاملة"
  • نتنياهو يتوعد حزب الله باستخدام "القوة الكاملة"
  • استعدادات للتوغل.. نتانياهو يهدد باستخدام "القوة الكاملة" في لبنان
  • البيوضي: ليبيا دخلت في وضع اقتصادي صعب ومعالجته ستحتاج إلى قدر عال من النزاهة والشفافية
  • عقيل: هناك أغبياء منا يصرون على أن أمريكا ستترك لليبيين مهمة تعيين محافظ