تشيلويل: تشيلسي يسير على الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
خسر تشيلسي أمام نوتينغهام فورست يوم أمس السبت بهدف دون رد بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك يعتقد مدافع تشيلسي، بن تشيلويل، أن فريقه يسير على الطريق الصحيح.
وقال تشيلويل لموقع تشيلسي الرسمي: "نحن نتحرك في الاتجاه الصحيح. لقد سيطرنا على الكرة في كل مباراة وفي أغلب المباريات".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إنهاء الفرص، وأن نكون أكثر شراسة وأن نحافظ على رباطة جأشنا للعودة إلى المباريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي نوتينجهام تشيلويل
إقرأ أيضاً:
وتين
لم ينشغل المجتمع، ولم تنشغل وسائل التواصل الأسبوع الماضي، بمثل ما انشغلت بوفاة طالبة في المرحلة الثانوية بحي النرجس في مدينة الرياض.
لا ندخل في إدانات ولا اتهامات لأنها من اختصاص جهات مختصة، لاشك أنها تبحث ذلك جيداً، وتتقصَّى الأسباب التي أدت، إلى أن تُقرر الطالبة إنهاء حياتها.
ما نأمله، أن تقود وزارة التعليم، بحثاً دقيقاً، وتحريات دقيقة، ومتأنية، وتحركات دون انفعالات، أو أحكام مسبقة.
حتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي البحث الدقيق، في الأسباب، والدوافع، والتراكمات، التي أوصلت هذه الطالبة الصغيرة، إلى ما وصلت إليه من قرار مأساوي كما حدث.
وحتى لا نجد أنفسنا أمام “وتين أخرى”، ينبغي تشّكيل لجنة من مختصين ومختصات، تجمع المعلومات من كل الأطراف، تفحصها، وتمحِّصها من كافة الجوانب، قبل أن تخبرنا بما توصلت إليه من نتائج.
وبناء على ذلك، قد نجد أنفسنا أمام قرارات، ينبغي اتخاذها، حتى لا تتكرر حالة “وتين”.
لماذا وصلت الطالبة إلى هذا الوضع النفسي العصبي؟
ما الظروف، والملابسات التي أوصلت الطالبة إلى ذلك؟
ما التراكمات التي تضافرت على مدى أعوام لتوصل الطالبة إلى حالة يأس من جدوى حياتها، فتقرر في لحظة إنهاء ذلك؟
لاشك أن قرار إنهاء الحياة، قرار صعب، قرار لا يكون لحظياً، بل نتيجة تراكمات على مدى أعوام، أوصلت صاحبه إلى حالة يأس من تحسن الوضع وتغير الحال.
حالة يأس طويلة مصحوبة بخوف شديد من كل من حولها.
أطراف عدة، كلها قد يكون لها دور فيما وصل إليه حال الطالبة النفسي والعاطفي والعصبي.
حالة يأسٍ انعدم فيها الأمان، وإذا انعدم الأمان، انعدمت معه كل مباهج ومتع الحياة، حالة يأس، تساوت فيها الحياة مع نقيضها فكان قرار إنهاء الحياة.
وأخيراً: نقول لسنا في موقف إدانة أي طرف كان يتعامل مع “وتين” في البيئات التي كانت تنتقل بينها.
وليست الإدانة من اختصاصنا، ولا هي موكلة إلينا،
لكننا نطرح تساؤلات من قبيل:
كم “وتين” مازالت في مدارس بناتنا؟
كم “وتين” تنتظر فرصة لتتخذ القرار الصعب، في ظل غفلة، أو تغافل، أو عدم اهتمام، كل من هم حولها، في بيئات حياتها ؟
ogaily_wass@