المتهمة بإنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها تنفي التهمة في أولي جلسات المحاكمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت الزوجة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها في قرية كفر الفرعونية بمركز اشمون في محافظة المنوفية أنها لم تفعل الجريمة وليس لديها عشيق وانما كان شخص يعرفه زوجها ويساعدهم في توصيلها بسيارته لإجراء بعض مشاوير المنزل.
جاء ذلك في اولي جلسات محاكمة المتهمة أمام محكمة جنايات شبين الكوم والتي تم إجراؤها في محكمة وادي النطرون.
ونفت الزوجة التهمة عنها حيث أكدت أنها لم تتخلص من زوجها حيث أنها كانت متزوجة من 14 عاما وحياتهم كانت طبيعية ولم ترتكب الجريمة.
عاوزين حقك يا مرزوق.. اليوم أولى جلسات محاكمة زوجها وعشيقها في المنوفية شميت رائحة الجنة.. المنوفية تودع نانسي طالبة الطبكما نفت الزوجة وجود علاقة مع المتهم الآخر قائلة " جوزي كان يعرفه وكان بيوصلني بعربية كان شغال عليها في المشاوير بتاعت البيت ".
عاوزين حقك يا مرزوق، هكذا ظهرت أسرة الشاب مرزوق أحمد عبد المعبود ابن قرية كفر الفرعونية مرتدين تي شيرتات واضعين عليها صورته ومكتوب عليها " راضيين بحكم القضاء العالي وعاوزين حقك يا مرزوق ".
تعود احداث الواقعة عندما تلقي مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة اشمون بوفاة مرزوق أحمد عبد المعبود ٤٠ سنة كبابجي، بعد بلاغ زوجته بوفاته طبيبعا وتم دفنه.
وبعد شهر من وفاته أبلغت أسرته أنها تريد استخراج الجثة لشكها في قتله وشكهم في زوجته بأنها من فعلت ذلك، وبإجراء التحقيقات والقبض علي الزوجة اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة عشيقها وذلك للتخلص من زوجها من أجل أن يخلو لهما الجو ويتزوجها.
حيث اتفقت الزوجة مع عشقيها علي التخلص من زوجها حيث قامت بوضع السم في العصير حتي فقد الوعي وقامت بخنقه بمساعدة عشيقها بالمخدة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة، وادعت أن الوفاة طبيعية.
وطالبت أسرة المجني عليه بضرورة القصاص من المتهمة وعشيقها حيث ترك ٣ أطفال في عمر الزهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتهمة بقتل زوجها الفرعونية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.
وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.