غزة - صفا

عقدت مؤسسة Act For Palestine ندوة حوارية عبر مساحة تويتر بعنوان "المعركة الخفية.. التمييز الفكري والثقافي ضد الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية"، استضافت خلالها الدكتورة رباب عبد الهادي التي ألغت جامعة سان فرانسسيكو مساقها حول فلسطين، وشارك فيها عددٌ من الناشطين والإعلاميين.

وقالت عبد الهادي، التي تعمل في الجامعة منذ عام 2009، إن: "المؤسسة صعدت مرة أخرى عدوانها وعدائها تجاه المناهج والعلماء الفلسطينيين، مستهدفة برنامج دراسات العرب والمسلمين في العرقيات والمغتربين "(AMED).

وأضافت "رفضت الجامعة إدراج المقرر الدراسي الخاص بي، والذي يحمل عنوان "فلسطين: منظور الدراسات العرقية"، وهو فصل دراسي يحظى بشعبية كبيرة وهو المقرر الوحيد في الجامعة الذي يدرس عن فلسطين".

وأكدت عبد الهادي، التي حصلت على العديد من الجوائز الأكاديمية الدولية تكريمًا لمسيرتها الكبيرة في إثراء المجال الأكاديمي على الصعيد الدولي، أن الجامعة ترفض توضيح السبب وراء إلغاء المساق، مشيرةً أن "الأمر يأتي استجابة للأصوات اليهودية والصهيونية المطالبة بإسكات الصوت الفلسطيني في العالم".

وأشارت إلى أن "الجامعة لم تكتف بذلك فقط بل عملت على مضايقتي والتمييز ضدي والتهديد بإجراءات تأديبية للضغط عليّ للتوقف عن تدريس المقررات التي تركز على فلسطين والعدالة والنضال"، مؤكدةً أن إدارة الجامعة حاولت على مدار كل السنوات السابقة تفكيك هذا المساق وإلغاءه من الجامعة".

وحول التضامن مع الفلسطينيين، أكد النائب في البرلمان الإيرلندي "مارك وارد" أن أبرز أنواع صور التضامن كان التضامن الكبير بين السجناء السياسيين في الشمال والسجناء السياسيين في فلسطين، مشيرًا إلى "وجود جداريات في كل من أيرلندا وفلسطين تمثل هذا التضامن في أوروبا"

وأشار إلى أن "التضامن الإيرلندي مع فلسطين ما زال قويًا حتى يومنا هذا، ومن صور هذا التضامن أيضًا أن المجالس المحلية ترفع الأعلام الفلسطينية في كل مكان".

وقال: "على سبيل المثال، عندما كنت مستشارًا في جنوب دبلن، كان لدى المجلس التابع لي علم فلسطين يرفرف خارج مكاتبه، ورأينا اتحادات الطلاب التي اقترحت الاعتراف بدولة فلسطين".

وتأتي الندوة ضمن فعاليات مؤسسة Act For Palestine المتواصلة لتسليط الضوء على القضايا الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومحاولة حشد التضامن الدولي مع الحق الفلسطيني في مواجهة الهجمة الإسرائيلية ضد الحقوق الفلسطينية كافة.

المصدر: Days Of Palestine

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فلسطين

إقرأ أيضاً:

السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين. 
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا نمر من ورق!!
  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • السيسي يتلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟