باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتوسع في تقديم خدماته بالريف المصري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ، على حرص الجهاز على المشاركة في تنفيذ خطط وتوجهات الدولة بالعمل على دعم المشروعات متناهية الصغر خاصة في الريف المصري وتقديم خدمات متنوعة لأصحابها لمساعدتهم على الاستمرار والتوسع ، موضحا أن أهم محاور خطط عمل الجهاز المساهمة في مبادرة البنك المركزي للشمول المالي وتشجيع أصحاب المشروعات على الانضمام للقطاع الرسمي.
وأضاف رحمي، أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من البنوك والمؤسسات المالية المتخصصة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء بالمحافظات والمراكز والقرى وتشجيعهم على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها لبدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة بالإضافة إلى تفعيل أوجه التعاون مع الجمعيات الأهلية الناشطة في تقديم خدماتها للعملاء في الريف المصري، الأمر الذي يتيح المزيد من فرص العمل لأصحاب المشروعات والعاملين بها، خاصة المشروعات الزراعية ومشروعات الإنتاج الحيواني.
جاءت تصريحات رحمي على هامش مشاركة الجهاز فى المبادرة التي تم تنفيذها بمحافظة القليوبية احتفالا بعيد الفلاح والتي شاركت فيها الأستاذة نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز ممثلة عن جهاز تنمية المشروعات، حيث تم إصدار قروض متناهية الصغر للعديد من العملاء وذلك من خلال التمويلات المتاحة لشركة أمان من جهاز تنمية المشروعات.
كما قام بنك الكويت الوطنى - مصر بفتح حسابات لعدد 200 عميل وعميلة بالإضافة إلى فتح محفظة البنك للعملاء وتوزيع كروت ميزة لهم بدون أى تكلفة. وقد تم تنفيذ الفاعلية بفرع شركة أمان بشبين القناطر بمشاركة لجنة التنمية الاقتصادية بروتارى مصر وروتارى اسكندرية كابيتال.
وفي نفس الإطار شارك المكتب الإقليمى لجهاز تنمية المشروعات بمحافظة القليوبية بندوة تعريفية بخدمات الجهاز وتم عرض الحوافز والمزايا المحددة بقانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 وذلك لتشجيع المشروعات غير الرسمية للتحول للقطاع الرسمي والوصول إلى أكبر عدد من العملاء بالمراكز والقرى في كافة المحافظات وتشجيعهم على الاستفادة من مزايا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات المشروعات متناهية الصغر الريف المصري تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
دخل جهاز واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) غير الجراحي، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والمطور من قبل شركة "كوغنيكسيون" الأمريكية الناشئة، مرحلة حاسمة من التجارب السريرية. سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.
سيشارك في هذه المرحلة 10 مرضى يعانون من التصلب الجانبي الضموري (ALS)، حيث سيتدربون على استخدام الجهاز الذي صُمم خصيصاً لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع عائلاتهم.
ومرض (ALS) هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يصيب الخلايا العصبية الحركية، ويؤدي إلى فقدان تدريجي للحركة الإرادية، ومع تقدم المرض، يفقد المرضى القدرة على الكلام والتواصل غير اللفظي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتغلب عالم الفيزياء النظرية الشهير ستيفن هوكينع على هذا المرض باستخدام مُركّب صوتي متخصص من تصميم شركة إنتل، والذي حوّل حركة عضلات الخد ورمش العين إلى كلمات.
وبينما صُمّم جهاز هوكينغ لتلبية احتياجاته، فإن التطورات في تكنولوجيا الحوسبة تُمكّن الآن أي مريض مصاب بالتصلب الجانبي الضموري من امتلاك قدرة مماثلة من خلال توجيه انتباهه إلى شاشة الواقع المعزز على سماعة رأس.
كيف يعمل الجهاز؟
جهاز Axon R من شركة Cognixion، وهو جهاز تفاعلي بين الدماغ والدماغ (BCI)، هو سماعة رأس تُمكّن من مراقبة نشاط الدماغ بشكل غير جراحي، حيث تُوضع أقطابها الكهربائية على الفص القذالي في مؤخرة الجمجمة.
وباستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وهو تقنية قياسية لمراقبة نشاط الدماغ، تعمل سماعة الرأس على تسجيل الجهد البصري المُستثار في حالة الاستقرار (SSVEP)، وهي إشارة دماغية تُطلق كرد فعل طبيعي لصورة تومض على فترات منتظمة.
من ناحية أخرى، تستخدم سماعة الرأس تقنية الواقع المعزز (AR) لعرض خيارات متعددة للأحرف أو الكلمات أو العبارات للمستخدم، ثم تستخدم إشارة الدماغ لفك تشفير خياراته، وعلى عكس جهاز هوكينغ، لا يحتاج المستخدم إلى النظر مباشرةً إلى الكلمة/النص لاختياره، بل يُحفز مجرد الانتباه إلى الكلمة إشارة دماغية، و في نهاية التمرين، يُمكن لسماعة الرأس إما قراءة الرسالة بصوت عالٍ أو عرضها على شاشة.
وطورت شركة Cognixion جهازها إلى مستوى جديد من خلال نظام ذكاء اصطناعي مساعد يُساعد المرضى على التحدث بسرعة أكبر. لا يقتصر هذا النظام على وظيفة إكمال تلقائي تلتقط الكلمات الأكثر احتمالاً، بل يُقدم مساعدًا مُدرّباً على كلام أو كتابة كل مريض.
ومن خلال Axon-R، تهدف Cognixion إلى التواصل بسرعة تُقارب سرعة المحادثة، كما تهدف التجربة السريرية إلى تحديد أولويات معدلات اختيارات SSVEP وتحسين الحوار بين المرضى ومقدمي الرعاية.
ونظراً لكون التصلب الجانبي الضموري مرضاً عضالًا، من المتوقع أن يُساعد الجهاز المرضى على التعبير عن خياراتهم بشأن الرعاية وقرارات نهاية الحياة.
وإلى جانب التصلب الجانبي الضموري، يمكن للجهاز أيضاً مساعدة مرضى الشلل الدماغي، والتصلب اللويحي، والصرع، وغيرها من الحالات المماثلة، وفي حين تسعى العديد من الشركات إلى بناء أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب وطرحها في السوق، مثل شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك، فإن ميزة Axon-R المميزة تتمثل في طبيعته غير الجراحية.