قواعد استخباراتية وغواصات بحرية.. صحيفة عبرية تكشف سر العلاقة بين إسرائيل وإريتريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على الاشتباكات الدامية التي وقعت بين طالبي اللجوء الإرتريين في تل أبيب، والتي أصيب فيها ما لا يقل عن 135 شخصا، بينهم ضباط شرطة، وتم اعتقال 39 شخصا أخرين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن العلاقات بين إسرائيل وإريتريا، تمر بأزمة منذ فترة طويلة.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير لها اليوم الأحد، أن إريتريا رفضت الموافقة على وصول سفير إلى العاصمة أسمرة، تاركا مبنى السفارة الإسرائيلية في أسمرة مهجورا منذ 2020.
وأوضحت أن أصوات إريتريا في المحافل الدولية -بما فيها الأمم المتحدة- سلبية باستمرار تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أنها كانت من أشرس الأصوات المعارضة لعودة إسرائيل بصفة مراقب إلى منظمة الاتحاد الأفريقي.
وبينت الصحيفة أن سبب تمسك تل أبيب بالعلاقات مع إريتريا، هو المصالح الأمنية لإسرائيل في منطقة القرن الأفريقي، لافته إلى أن الدولة الإفريقية تملك موقعا جغرافيا واستراتيجيا مهما.
ونقلت الصحييفة عن مصادر أجنبية، أن إسرائيل تحتفظ بقواعد استخباراتية وغواصات بحرية في المنطقة.
وأشارت إلى أن معظم المتسللين وطالبي اللجوء الإريتريين إلى إسرائيل وصلوا بين عامي 2006-2011، وأن حوالي 80% منهم من الرجال.
وقالت الصحيفة يعيش اليوم في إسرائيل حوالي 17.000 طالب لجوء إريتري معظمهم من معارضي النظام، مشيرة إلى أنه خلال العام الماضي غادر أكثر من 2000 إريتري إسرائيل. بعضهم عاد إلى بلاده، والبعض الآخر اجتمع مع عائلاته في كندا والولايات المتحدة ودول أخرى، وفي كل شهر يغادر ما بين 300 إلى 500 إريتري إسرائيل طوعا.
واليوم أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل فريقا خاصا من الوزراء لفحص كيفية التعامل مع طالبي اللجوء الإرتريين وقال: "نحن نطالب باتخاذ إجراءات قوية ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لأولئك الذين شاركوا فيها".
وأضاف نتنياهو: "إن التسلل غير القانوني الهائل إلى إسرائيل من أفريقيا يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
وقال نتنياهو إنه "من الجيد أننا لم نقترح قبول مخطط الأمم المتحدة الذي قضى بمنح الجنسية لـ 16 ألف متسلل غير شرعي، وهو ما كان سيخلق حافزًا هائلاً لمئات الآلاف، إن لم يكن ملايين الأفارقة للتدفق على دولة إسرائيل مرة أخرى".
وشدد نتنياهو على أن "ما حدث بالأمس كان تجاوزا للخط الأحمر لا يمكن لإسرائيل قبوله، مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب، بما في ذلك الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبي اللجوء الإرتريين تل أبيب إسرائيل إريتريا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة
قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تلاحظ التفاصيل الصغيرة في بداية العلاقة دائما، موضحة أن «هناك تفاصيل صغيرة إذا ظهرت مبكرا، تكون مؤشرًا واضحًا، مثل قلب الهاتف أو جعله في وضع صامت طوال الوقت، أو امتلاك هاتف آخر مخفي، أو حتى تسجيل اسم فتاة باسم صديق».
وأضافت رانيا يوسف، خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو: «في زيجتيَّ الأولى، كان الطرف الآخر يرفض الطلاق على الرغم من انتهاء العلاقة بيننا، فكانوا بيمدوا ايديهم عليا، كنت أقول لهم إن الزواج والحياة المشتركة انتهيا، وإنني لم أعد سعيدة، وأنت كذلك لست سعيدًا، بالذات إذا كان هناك أطفال، لأن الأطفال يشعرون جيدًا إذا كان البيت سعيدًا أم لا، حتى لو لم يشهدوا مشاجرات مباشرة بين الوالدين».
مؤشرات من بناتها عن التعاسة الزوجيةتحدثت رانيا عن تأثير ذلك على بناتها قائلة: «بناتي كُنَّ دائمًا المؤشر الذي يؤكد أنني غير سعيدة، أتذكر موقفًا مع ابنتي الصغيرة نانسي، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، كنت أحميها تحت الدش وكانت تحاول إضحاكي، لكنني لم أشعر بالسعادة، قالت لي: مامي، أنتِ مش بتضحكي.. أنتِ مش سعيدة».
وأكملت: «أما ابنتي الكبرى، عندما كانت في التاسعة أو العاشرة، لم تكن تنام جيدا، وكانت ترسم رسومات تعبر عن حالتها، أخذتها إلى طبيب نفسي للأطفال، فأخبرني أن الرسومات تعكس شعور البنت بأن البيت غير سعيد، كانت ترسم بابا وماما بعيدين عن بعضهما، تعبيرًا عن القلق والخوف الذي تشعر به».
قرار الانفصالأضافت: «عندما قررت الانفصال، وجدت رفضًا غير مبرر من الطرف الآخر، لم أفهم لماذا كانوا يرفضون الطلاق، رغم أنني لم أكن سعيدة، ولم أعد قادرة على الاستمرار في العلاقة».