وزيرة الهجرة تشارك في افتتاح المعرض الدولي لصناعة الورق والتعبئة والتغليف والطباعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في افتتاح المعرض الدولي الخامس عشر لصناعة الورق والتعبئة والتغليف والطباعة، المقام في الفترة من 2 وحتى 4 سبتمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية، كما تفقدت سيادتها الجناح الخاص بالشركة المصرية لطباعة نماذج المعلومات "أملكو"، والتي يترأس مجلس إدارتها الدكتور حسن الجراحي، رجل الأعمال المصري بالمملكة العربية السعودية.
من جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إنها حرصت على المشاركة في افتتاح المعرض الدولي الخامس عشر لصناعة الورق والتعبئة والتغليف والطباعة، وتلبية دعوة الدكتور حسن الجراحي، رجل الأعمال المصري بالمملكة العربية السعودية، لزيارة جناح شركته (الشركة المصرية لطباعة نماذج المعلومات) تأكيدا على دعمنا المستمر لمستثمرينا المصريين بالخارج، خاصة الذين لديهم استثمارات في مصر خلال هذه المرحلة.
وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على التواصل المستدام والمثمر مع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، ودعوتهم للاستثمار في مصر، والعمل معهم على تذليل التحديات التي تواجههم، حتى يتمكنوا من المشاركة في دعم الاستثمار الحقيقي والناجح في دولتهم التي ترحب دائما بهم، مؤكدة أن الدكتور حسن الجراحي واحد من بين المستثمرين المصريين بالخارج، مشيدة بوطنيته وحبه لمصر والسعي دائما للتوسع في استثماراته داخليا.
كما استمعت سيادتها لشرح واف عما تقدمه الشركة المصرية لطباعة نماذج المعلومات، من خدمات متعددة وحديثة في مجال صناعة الورق والطباعة والتغليف، من بينها رولات ماكينات ATM، نماذج الطيران والشحن، أكياس التعبئة المنسوجة الرولات اللاصقة، رولات ونماذج تخطيط القلب، الأقفال البلاستيكية المبرمجة، المغلفات الورقية والبلاستيكية، والأشرطة اللاصقة الأمنية والعادية.
وأشادت السفيرة سها جندي برغبة القائمين على الشركة في مواكبة التطور والتحديث ومتابعة كل مستجدات القطاع والتكنولوجيا الجديدة فيما يتعلق بصناعة الورق والطباعة، مؤكدة أننا بحاجة للتوسع في التصنيع المحلي لخفض الطلب على العملة الصعبة، بجانب توفير فرص العمل للشباب، لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه، قدم د. حسن الجراحي، رجل الأعمال المصري بالمملكة العربية السعودية، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لطباعة نماذج المعلومات، عميق شكره للسفيرة سها جندي على تلبيتها دعوة المشاركة في افتتاح المعرض الدولي الخامس عشر لصناعة الورق والتعبئة والتغليف والطباعة، وكذلك تشريفها وزيارتها لجناح الشركة.
وتابع الجراحي أن زيارة السيدة الوزيرة لجناح الشركة يعد حدثا مهما وتأكيدا على دعم الدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة، والاهتمام بالمستثمرين بالمصريين بالخارج، وهذا ما نلمسه دائما من السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، التي تسعى بشكل مستمر للتواصل مع رجال الأعمال المصريين بالخارج، وجهودها المتواصلة لإنشاء الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج، والتي ستصبح واحدة من أهم الأفكار الجاذبة لاستثمارات المصريين بالخارج، كما أهدى وزيرة الهجرة درع تكريم، تقديرًا لدعمها المستمر للمصريين بالخارج.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة أن مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من المصريين بالخارج حول العالم، ليسهموا في خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية في الجمهورية الجديدة، ويشاركوا بفعالية في بناء الوطن.
IMG-20230903-WA0053 IMG-20230903-WA0051 IMG-20230903-WA0049 IMG-20230903-WA0052 IMG-20230903-WA0046 IMG-20230903-WA0048 IMG-20230903-WA0047 IMG-20230903-WA0044 IMG-20230903-WA0045 IMG-20230903-WA0042 IMG-20230903-WA0041 IMG-20230903-WA0038 IMG-20230903-WA0039 IMG-20230903-WA0035المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.
وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.
وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.
وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي.
وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.
وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة.
ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.