التمست النيابة العامة لدى الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء العاصمة اليوم الأحد، تشديد العقوبة. في حق صاحب وكالة للسياحة والأسعار المتهم الموقوف “خ.م” لمتابعته بجنحتي النصب والاحتيال وخيانة الأمانة. بعد ابرام صفقة بيع وشراء كم هائل من السيارات الفاخرة بالعاصمة وباتنة وصلت قيمتها ما يقارب 10 ملايير سنتيم.

وفي الجلسة كشفت مجريات المحاكمة أن المتهم محل المتابعة ” خ.م” أجرى معاملة تجارية مع الضحية “ص.م” في 27 ماي 2021. تضمنت بيع مجموعة من السيارات الفاخرة يضاهي قيمة السيارة الواحدة المليار سنتيم. وهذا بعد ايهامه بأنه صاحب معرض لكراء للسيارات. وبامكانه شراء سيارات من عنده وهو ما بث الثقة في نفس الضحية الذي زوده بمجموعة من السيارات في عملية أولى ثم ثانية فثالثة. من دون أي يقبض مجموع الأموال التي يدين بها للمتهم. وعليه قام الضحية بترسيم 3 شكاوى على مستوى مجلس قضاء العاصمة، تيبازة وباتنة، يتهم فيها المتهم بالنصب عليه وخيانة الأمانة. المتمثلة في السيارات التي لم يتمكن من استردادها عوض ثمن البيع المتفق عليه، والمقدر إجمالا بـ1 مليار و600 مليون سنتيم. في الجلسة أنكر المتهم جملة وتفصيلا نصبه على الضحية مؤكدا أن المبلغ المالي العالق بينهما لا يتعدى 20 مليون سنتيم.
كما اكد الدفاع أن موكله لم يستعمل هوية مزورة أو أدلى بسلطة وهمية خلال المعاملة التجارية التي اقامها مع شخص الضحية الذي تمكن من استرداد كل مبالغه المالية، ولم يتبق منها سوى 20 مليون سنتيم.
كما أن موكله استفاد من البراءة أمام مجلس قضاء تيبازة مؤخرا لانعدام اركان الجريمة وهو الدليل المادي، مقدما المحامي نسخة من الحكم لهيئة المجلس ملتمسا البراءة أخيرا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟

#سواليف

تنسم الأسير محمد أبو وردة، الحرية، اليوم ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

والأسير أبو وردة، معتقل منذ (23 عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة المشاركة في عدة عمليات، ولد عام 1976، في مخيم “الفوار” جنوب مدينة الخليل.

ويُعدّ من أعلى الأحكام في صفقة تبادل الأسرى الحالية وعلى مدار سنوات طويلة، تعرض إلى عدة اعتقالات إسرائيلية، كان آخرها اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002، وهو اعتقاله الطويل، الذي حُكم فيه بالسجن 48 مؤبدًا بتهمة تنفيذ عمليات أدى إلى مقتل إسرائيليين.

مقالات ذات صلة للشهر الثاني منذ بداية 2025 الحكومة تقرر رفع سعر الديزل والبنزين / تفاصيل 2025/01/31

ويعود محمد أبو وردة في أصوله إلى قرية “عراق المنشية”، ولجأت عائلته إلى مخيم “الفوار”، وهناك درس في المخيم، وتنقل لاحقًا بين عدة جامعات فلسطينية، بينها بيت لحم والقدس ودار المعلمين في رام الله.

وبعد اغتيال يحيى عياش في غزة، ساهم محمد أبو وردة في عدة عمليات تفجيرية، جاءت كـ”رد على اغتيال عياش”، بحسب حركة حماس.

ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن الأسير محمد أبو وردة، مسؤول عن سلسلة تفجيرات عام 1996، من أبرزها عملية تفجير على خط الحافلات رقم 18 في القدس وآخر عند تقاطع عسقلان، والتي أسفرت عن مقتل 43 إسرائيليًا. وقد حُكم على أبو وردة بالسجن المؤبد 48 مرة، وهو الأسير الذي أدين بأكبر حُكم وسيفرج عنه ضمن صفقة التبادل الحالية.

يشار إلى أن محمد أبو وردة تشارك مع حسن سلامة في العمليات، التي نفذها مجدي أبو وردة، وإبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي.

وبعد سلسلة التفجيرات، اعتقل محمد أبو وردة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وساهم في الانتفاضة الثانية، حتى اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2002، قبل فراره من سجونها، إذ عاد إلى المطاردة، وخلال هذه الفترة تزوج وبقي مطاردًا من جيش الاحتلال، حتى اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.

وتم اعتقال أبو وردة، من قبل وحدة إسرائيلية خاصة “دوفديفان” في الخليل، خلال تخطيطه لعملية إطلاق نار داخل مستوطنة كريات أربع.

بعد اعتقاله، نُقل إلى تحقيق عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يومًا، قبل أن تصدر المحكمة حكمًا بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 43 إسرائيليًا وإصابة العشرات.

وفي تعقيبه على الصفقة، قال جوش برينر، مراسل صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، إن محمد أبو وردة “هو أحد أسوأ الإرهابيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الإطلاق. إن إطلاق سراحه أمر صعب، وهو ما يشير إلى مدى صعوبة وآلام هذه الصفقة”.

وبحسب الصحفي نفسه، قال محمد أبو وردة بعد النطق عليه بالحكم في عام 2004: “نحن لسنا القتلة، نحن من لنا الحق في هذه الأرض ويجب أن تحاكموا. لن ينتهي نضالنا ضدكم أبدًا، بل على العكس من ذلك. سنصمد ونكون مصممين حتى تغادروا أرضنا… إن شاء الله، ستكون النهاية قريبة وستكون من قبلنا، من قبل حماس والجهاد والفصائل الأخرى”. وأضاف عن عدد أحكام المؤبد التي يطلبها المدعي العام، بالقول: “يمكنك أن تعطي وتأخذ، أي عدد آخر من أحكام المؤبد كما تريد، وأيضًا حكم الإعدام. لا يهمني”.

أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة “المنع الأمني”.

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يتوّج الفائزين بجائزة “دريفت 25” نيابةً عن نائب أمير مكة
  • محامي أفشة يكشف تفاصيل تعرض موكله للنصب من قبل رجل أعمال
  • الجنرال المزيف “بلحساني يعقوب” أمام مجلس قضاء الجزائر هذا الأربعاء
  • محامي اللاعب مجدي أفشة يكشف تفاصيل مثيرة قبل جلسة رجل الأعمال المتهم بالنصب على موكله
  • بالصورة.. القبض على “متحول جنسي” يبتز أصحاب سيارات الأجرة في بغداد
  • رالي حائل الدولي| الراجحي يتصدر ” السيارات”.. وباخشب يهيمن على فئة الأساطير
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟
  • “الاختيار الأمثل” من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • “تاجر أسلحة” يسقط في قبضة أمن مراكش