محافظ لحج يحذر من التماهي مع التواجد الأمريكي البريطاني في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ حذر محافظ لحج أحمد حمود جريب من خطورة التماهي مع التواجد الأمريكي البريطاني في المحافظات الجنوبية المحتلة، سيما حضرموت والمهرة.
وأوضح المحافظ جريب، أن التواجد الأجنبي في المحافظات الجنوبية والشرقية بنشر جنود أمريكيين في أراضي حضرموت وشبوة وسقطرى، يأتي في إطار سعي أمريكا وبريطانيا وفرنسا إلى إطالة أمد العدوان واستمرار حالة الحرب والفوضى في اليمن بما يسهل للقوات الغازية ممارسات انتهاكات إجرامية بحق اليمن أرضاً وإنساناً ونهب ثرواته وخيراته.
وأكد أن اليمنيين بشكل عام وأبناء المحافظات الجنوبية خاصة يرفضون تواجد أي قوى أجنبية على أي شبر من بلادهم .. مؤكداً أن القوات الغازية ستكون محل استهداف القوات المسلحة اليمنية على ربوع وسواحل اليمن.
وأشاد محافظ لحج بالدور الوطني لأحرار المحافظات الجنوبية والشرقية المناهض للتواجد الأمريكي البريطاني .. مثمناً حكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط ومساندتهما لأحرار المحافظات الجنوبية الشرقية في دحر المحتلين والغزاة.
كما أكد ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم للدفاع عن الأرض والعرض وحماية السيادة اليمنية من المخاطر التي تواجهها إزاء استمرار تواجد المحتل في الأراضي اليمنية.
ودعا المحافظ جريب، كافة اليمنيين إلى الانتصار لتاريخهم المشرف والعريق في مواجهة الغزاة والمحتلين ومواصلة نضالهم في دحر القوى الغازية بالإمكانيات والوسائل الممكنة والمتاحة وعدم السماح بتدنيس الأرض اليمنية التي ستكون مقبرة لهم كما كانت من قبل.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المحافظات الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
يمانيون../ شن العدوان الأمريكي الثلاثاء سلسلة غارات إجرامية على أمانة العاصمة ومحافظات صعدة والجوف وصنعاء مخلفاً أضراراً في منازل المواطنين.
حيث شن العدوان الأمريكي البريطاني، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة.
واستهدف الطيران الأمريكي في محافظة صنعاء بغارتين مديرية بني حشيش وبسلسلة غارات مديرية بني مطر، وشن غارتين على مديريتي الحصن، وهمدان.
وتضرر عدد من منازل المواطنين في حارة الدقيق بمنطقة صرف بمديرية بني حشيش جراء غارة شنها العدوان، كما
شن ست غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية سحار في محافظة صعدة.
جرائم العدوان الأمريكي دفعت الشعب اليمني للخروج في وقفات ولقاءات في المحافظات أعلن خلالها النفير العام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على العدوان والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون في الوقفات واللقاءات مواصلة العدوان الأمريكي استهدافه للأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه.
وشددوا على حق اليمن المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة للتصدي للعدوان على الوطن، مشددين على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، لافتين إلى أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الأعراف القبلية والقوانين الوطنية.
وفي حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي جنوب صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه .
ووعدت حكومة التغيير والبناء في بيان بالرد على هذا العدوان الغاشم غير المشروع، مؤكدة أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة الشعب الفلسطيني هناك.
ونوهت الحكومة إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين.
وشددت على أنه مهما كانت التحديات، سيتصدى اليمن لثلاثي الشر “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي”، ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم.