ليبيا – قال الكاتب والباحث في العلوم السياسية، فرج زيدان، إن هناك هدفا من إصدار بيان مزور يفيد بانتهاء أعمال لجنة”6+6″ وإقرارها النسخة النهائية لمشروع قانوني انتخاب مجلس الأمة ورئيس الدولة بعد إجراء التعديلات الواردة إليها في هذا التوقيت، وخصوصا بعد الإحاطة الأخيرة التي صدرت عن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، التي قال فيها إنه لا مناص من إدخال تعديلات على القوانين، فضلا عن ضرورة وجود حكومة موحدة تسبق الانتخابات.

زيدان وفي مداخلة له عبر برنامج”حصة مغاربية”الذي بث على قناة “الغد”، أوضح أن باتيلي كان يلوح بالخطة البديلة عن مجلسي النواب والدولة، والقول إنهما لم يستطيعا المضي قدما في إنهاء نقاط الخلاف، فضلا عن أن ثمة نقاط فنية ستحول دون إجراء الانتخابات، وتتطلب في نهاية الأمر التماهي مع متطلبات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومن ثم يبدو أن الأطراف التي تسعى إلى عرقلة دور مجلسي النواب والدولة بعد أن فُرض على لجنتي (6+6) ضرورة تنقيح مسودة القوانين الانتخابية، لا سيما قانون الانتخابات الرئاسية، يبدو أن الغاية من هذا البيان هو خلق حالة من التشويش حول أهلية وقدرة المجلسين في مسألة الاستمرار في التوافق، وإعطاء رسالة أخرى بأن المجلسين لا يتعاملان بإيجابية مع ملاحظات مفوضية الانتخابات، ومن ثم فإن الخطة البديلة ستكون الأقرب بشكل عملي لمسألة الانتخابات الآن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر

في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.

وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”

واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”

وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.

كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.

مقالات مشابهة

  • حزب زيدان: نطمح لمواصلة إقامة ورش العمل لأجل بناء ليبيا آمنة ومستقرة
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • العجمة ينتقد لجنة الاستئناف: “هل ستُمنح نقاط العروبة للوحدة
  • الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات في ليبيا عدم وجود قوانين توافقية
  • إصدار طوابع بريدية خاصة بـ “القفطان” و”الملحفة”
  • زيدان لمجلس الزمالك: لماذا لم تشتكوا المواقع التي نشرت خبر توقيع زيزو للأهلي؟
  • تمديد الحراسة النظرية للممثل “بهلول”
  • المعلمين ترد على تهم التربح والرشوة: عقد الشقة مزور والنقيب مالوش علاقة
  • نائب في العدالة والتنمية: إمام أوغلو “لص وقح”