الحوار الوطني .. استاذ علوم سياسية يقترح تمويل الأحزاب من الموازنة العامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور مازن عبد الرحمن حسن أستاذ العلوم السياسية، إن قضية تمويل الأحزاب من موازنة الدولة ملف مهم ويتطلب المزيد من النقاش وتقييم الاعتراضات.
وأضاف عبدالرحمن، خلال كلمته بجلسة الأحزاب السياسية، أن تمويل الأحزاب من الموازنة العامة يتضمن عدة اعتراضات منها إجبار دافع الضرائب على تمويل أحزاب قد عارض أفكارها، لافتا إلى ان اغلب الدول في العالم تمول الأحزاب حيث يوجد نحو 60٪ من الدول تمول الأحزاب من موازنة الدولة.
وأشار أن بديل تمويل الافراد هو خضوع الحزب للممول قد يفرض تبني أفكار معينة، مشيرا إلى أن الأحزاب في أوروبا تضع ضوابط لتمويل الأحزاب ففي المانيا يوجد اشتراط في الدعم لكل صوت يحصل عليها الحزب بجانب أن هناك تجارب اخري للدعم الذي يقدم بحيث يستخدم للقيام للأبحاث والدارسات للمشاكل التي تواجه الدولة بجانب تقديم كشف حساب كل سنة مالية.
وتأتى الجلسات النقاشية، التى تبدأ اليوم، لجلسات الحوار الوطني، بعد أقل من أسبوعين على إعلان إدارة الحوار الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار ورفعها ورفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث يتم استكمال مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأسبوع السادس، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمویل الأحزاب الأحزاب من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: عودة النازحين لشمال قطاع غزة مشهد تاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بأنها "مشهد تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرا إلى أن الجسور التي نقلت النازحين بعيدًا عن وطنهم يجب أن تكون نفسها الوسيلة لعودتهم إلى بيوتهم وأراضيهم.
وأضاف دياب، خلال تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما شهده منذ الصباح يعكس مشهدية تاريخية تجسد "جسر العودة".
وتابع: "عندما رأيت صباحًا النازحين وهم يعودون إلى شمال القطاع عبر جسر وادي مدينة غزة، أدركت أن هذه اللحظة لا تقتصر على عودة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، بل تحمل رمزية أعمق، تتصل بفكرة العودة إلى الوطن."
وأكمل: "منذ النكبة عام 1948 والنزوح في 1967، وصولًا إلى التهجير والتدمير والإبادة المتواصلة التي تعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس على مدار عقود، لا بد أن يشرق نهار جديد، واليوم يمثل بداية هذا النهار، حيث ستنطلق مسيرة العودة نحو كل الأماكن الممكنة."