قال الدكتور مازن عبد الرحمن حسن أستاذ العلوم السياسية،  إن قضية تمويل الأحزاب من موازنة الدولة ملف مهم ويتطلب المزيد من النقاش وتقييم الاعتراضات.

وأضاف عبدالرحمن، خلال كلمته بجلسة الأحزاب السياسية، أن تمويل الأحزاب من الموازنة العامة يتضمن عدة اعتراضات منها إجبار دافع الضرائب على تمويل أحزاب قد عارض أفكارها، لافتا إلى ان اغلب الدول في العالم تمول الأحزاب حيث يوجد نحو 60٪ من الدول تمول الأحزاب من موازنة الدولة.



وأشار أن بديل تمويل الافراد هو خضوع الحزب للممول قد يفرض تبني أفكار معينة،  مشيرا إلى أن الأحزاب في أوروبا تضع ضوابط لتمويل الأحزاب ففي المانيا يوجد اشتراط في الدعم لكل صوت يحصل عليها الحزب بجانب أن هناك تجارب اخري للدعم الذي يقدم بحيث يستخدم للقيام للأبحاث والدارسات للمشاكل التي تواجه الدولة بجانب تقديم كشف حساب كل سنة مالية.

وتأتى الجلسات النقاشية، التى تبدأ اليوم، لجلسات الحوار الوطني، بعد أقل من أسبوعين على إعلان إدارة الحوار الخروج بأولى توصيات المرحلة الأولى للحوار ورفعها ورفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث يتم استكمال مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأسبوع السادس، بشعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تمویل الأحزاب الأحزاب من

إقرأ أيضاً:

مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع

حمص-سانا

أجمع عدد من المواطنين في حمص على تفاؤلهم بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد مؤخراً بدمشق، مؤكدين أهمية تطبيقها على أرض الواقع كونها تلبي كل تطلعات الشعب بمختلف مكوناته لإعادة بناء الدولة الجديدة التي يحلم بها السوريون.

سانا استطلعت آراء عدد من الفئات المجتمعية بحمص، حيث أكد المحامي الدكتور فيصل الحكيم أهمية إعطاء فرصة للدولة لتحقيق الأهداف التي أطلقها الحوار الوطني، الذي كان ممثلاً بكل أبناء الشعب السوري دون إقصاء لأحد، معرباً عن تفاؤله بأن القادم سيكون أفضل للشعب السوري، باعتباره نسيجاً واحداً متكاملاً، كما دعا إلى تكاتف الجميع لبناء الدولة الجديدة، معولاً على وعي السوريين، وتعاونهم مع مؤسسات الدولة، لتحقيق كل طموحات الشعب وعلى مختلف الأصعدة.

بدوره، أكد المواطن رمضان البارودي أن كل البنود التي نتجت عن المؤتمر ممتازة ولكنها بحاجة إلى التنفيذ على أرض الواقع، وقال: “إننا كسوريين اعتدنا أباً عن جد أن نكون أخوة، ولا نعرف الطائفية أو التفرقة”، متمنياً الخير للحكومة الجديدة.

ويرى محمد زياد عويجان طالب في جامعة حمص، أن المؤتمر كان مطمئناً لكل السوريين، وخاصة ما تحدث به السيد الرئيس أحمد الشرع في افتتاح المؤتمر حول كل القضايا، ولا سيما تشكيل لجنة لملاحقة المجرمين، وإعادة حقوق الشعب، معرباً عن تفاؤله بأن المستقبل سيكون أفضل بفضل مساعدة كل أبناء الشعب في بناء سورية.

“تابعنا المؤتمر وهو يهم كل مواطن سوري”، يقول المهندس محسن يونس، مؤكداً أن أهم مطلب للشعب السوري في هذه المرحلة تحقيق الأمن والأمان، وتحسين الوضع الاقتصادي حتى يشعر المواطنون بالارتياح من خلال سرعة إنجاز مخرجات الحوار الوطني، مضيفا: “لقد تخلصنا من أصعب عقبة وهي النظام البائد، وقطعت الحكومة مرحلة ليست سهلة، وعلينا التطلع إلى الأمام لأن القادم أفضل”.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر قطعت الطريق على انفلات الإعلام الإسرائيلي
  • مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع
  • كنعان: اذا أعطينا الثقة للحكومة فسنعطيها لأمل اللبنانيين في الإنقاذ
  • أستاذ علوم سياسية: 25 مليون مستفيد من تبرعات المصريين عبر التحالف الوطني
  • قضايا سياسية وحقوقية ضمن ورشات مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • أستاذ علوم سياسية: 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب استعادة الأسرى
  • أستاذ علوم سياسية: إجراء الحوار الوطني السوري خطوة إيجابية
  • العشري: 600 شخصية سياسية تشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • أستاذ علوم سياسية: أكثر من 72% من الإسرائيليين يرغبون في وقف الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتدخر جهدا في نقل خبراتها للدول العربية