نفذت الكلية العسكرية التقنية صباح اليوم الأسبوع التعريفي لطلاب الدبلوم العام من طلبة النظام بمركز القبول الموحد، وطلبة القبول المباشر، وطلبة النظام التدريسي التدريبي المقرون بالتشغيل بالتنسيق مع وزارة العمل.

وقد رحب العميد الركن جوي (مهندس) محمد بن عزيز السيابي عميد الكلية العسكرية التقنية بطلبة الدفعة الحادية عشرة، مؤكدًا لهم أهمية هذه المرحلة من حياة الطالب بانضمامه لهذا الصرح العسكري العلمي لرفد وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة والجهات الأمنية والمدنية بالكفاءات الوطنية الفنية المؤهلة، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتطوير مهاراتهم الشخصية والفنية، متمنيًا لهم التوفيق في مشوارهم العلمي والعملي.

من جانب آخر أوضح مدير الأنشطة العسكرية بالكلية برنامج الأنشطة التي سيخضع لها الطلاب، والأنشطة المختلفة التي تنفذها الكلية، لصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم ورفع قدراتهم العلمية والعملية.

كما ألقى مساعد عميد الكلية العسكرية التقنية للشؤون الأكاديمية كلمة أشار خلالها إلى أهداف المرحلة التي يستعد لها الطلبة ومن أهمها اكتساب العلم والمعرفة والمهارات الفنية والتكنولوجية، وصقل واكتساب الصفات والقدرات الشخصية والإدراكية المختلفة.

كما قامت الكلية العسكرية التقنية باستكمال إجراءات التسجيل للطلبة المقبولين من الدفعة الحادية عشرة، حيث شملت الإجراءات تسليم الوثائق والمستندات المطلوبة وفتح ملف إلكتروني للطالب، وتوقيع عقود الخدمة، إلى جانب ذلك سيقوم الطلبة بأداء اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الأخرى.

الجدير بالذكر أن البرنامج سيستمر خلال هذا الأسبوع، وسيتم خلاله تقديم عدد من المحاضرات التعريفية والتوعوية المهمة للطلبة خلال مسيرتهم التعليمية بالكلية العسكرية التقنية، بالإضافة إلى بعض الإرشادات والتعليمات العسكرية، كذلك سيستعرض لهم الموضوعات العامة التي تلامس حياة الطالب الأكاديمية، والمميزات والتسهيلات التي توفرها الكلية وكيفية الاستفادة منها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکلیة العسکریة التقنیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.

ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.

انشغالات الأمومة

وتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.

حساسية الفحص قصير المدة

وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.

وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.

وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.

والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
 

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تعقد لقاءً تعريفيًا لتعزيز الوعي النفسي بين الطلاب
  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • «مكتب ولي عهد الفجيرة» و«جامعة حمدان بن محمد الذكية» يطلقان مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • العاهل الأردني يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى المملكة
  • تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد
  • محامية توضح الإجراءات التي يجب أن يتخذها السائق إذا صعد معه متعاطي .. فيديو
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة بمصر الجديدة
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • تنصيب الأمناء العامين الجدد للولايات