رئيس حكومة ولاية بافاريا يُبقي على نائبه رغم اتهامات بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ماركوس زودر رئيس حكومة ولاية بافاريا (ميونيخ، الثالث من سبتمبر 2023)
علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن ماركوس زودر رئيس حكومة ولاية بافاريا قرر أخيرا الاحتفاظ بنائبه هوبرت ايفاغنر في منصبه. وتعرض زودر لضغوط للحسم في مستقبل نائبه، بعد أن تم الربط بينه وبين منشور معاد للسامية إبان فترة دراسته في المدرسة.
وكان زودر قد قدم لنائبه قائمة تضم 25 سؤالا حول هذا الموضوع وطلب أن يرد كتابة على هذه الأسئلة. ورد ايفاغنر، الذي يترأس حزب "الناخبون الأحرار"، ويشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد في الحكومة البافارية، كتابة على كل الأسئلة المطلوبة من لجنة الائتلاف في هذه الواقعة، وعلى أساس ذلك اتخذ زودر قراره حيال مصير ايفاغنر في الحكومة.
هوبرت ايفاغنر نائب رئيس ولاية بافاريا الألمانية ورئيس حزب "الناخبلين الأحرار
ويرأس ايفاغنر حزب "الناخبين الأحرار"، ولا ينتمي لحزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" المحافظ الذي يتزعمه زودر، وهو الحزب السياسي المهيمن في المنطقة.
وقال ايفاغنر، في بيان مقتضب الخميس الماضي، إنه يأسف بشدة لإيذاء الآخرين بأفعاله عندما كان مراهقا. وبينما أشار ايفاغنر إلى أنه ارتكب أخطاء، أكد أنه ليس مؤلف الكتيب، وأنه نأى بنفسه عما وصفه بـ "محتواه المثير للاشمئزاز". وردا على مزاعم أخرى، قال ايفاغنر "لا أتذكر أنني قد أديت تحية هتلر على الإطلاق. لم أتدرب على خطابات هتلر أمام المرآة".
ح.ز/ م.س (د.ب.أ)
مختارات مسؤول ألماني: حزب "البديل" خطر على الحياة اليهودية
صعود حزب "البديل الشعبوي" في الحياة السياسية الألمانية قد يصعب من حياة اليهود في ألمانيا. الحزب يتساهل مع "معاداة السامية ويرغب بحظر الذبح وفقا للشريعة اليهودية"، يحسب مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية.
تاريخ 03.09.2023 مواضيع ماركوس زودر, الطعام الحلال, بي ام دبليو, دويتشه فيله , ألمانيا, مؤسسة فريدريش إيبرت, تعرّف على ألمانيـا, المهاجرون في ألمانيا, السينما الألمانية, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية ألمانيا, معاداة السامية, ماركوس زودر, هوبرت ايفاغنر, دويتشه فيله, ولاية بافاريا الألمانية, DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4VtfL مواضيع ذات صلة رئيس الحزب البافاري يدعو لجسلة خاصة على خلفية منشور معادٍ للسامية 28.08.2023جلسة خاصة يعقدها الائتلاف الحاكم في بافاريا، دعا إليها الحزب البافاري إثر أنباء عن قيام رئيس حزب "الناخبون الأحرار" هوبرت آيفانغر بالمساهمة في نشر نصٍّ معادِ للسامية حين كان تلميذا، فيما نفى الأخير أن يكون مؤلف النص.
سلسلة من الهجمات.. لماذا تُستهدف النصب التذكارية في ألمانيا؟ 27.08.2023بدوافع من قبيل معاداة السامية والعنصرية ورهاب المثلية - يتزايد مؤخرا عدد الهجمات على النصب التذكارية في ألمانيا. إنها هجمات على الديمقراطية وعلى الأقليات. فما هي الأسباب التي تقف وراءها؟
اتهامات لنائب رئيس حكومة ولاية بافاريا بمعاداة السامية 26.08.2023بعد تقرير لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" اتهمت فيه نائب رئيس حكومة ولاية بافاريا هوبرت آيفانغر بتوزيع منشور ضد السامية عندما كان تلميذاً، طالبت أصوات بإجلاء الحقيقة. آيفانغر نفى الاتهامات قائلاً إن شخصاً آخر ألف المنشور.
تاريخ 03.09.2023 مواضيع ماركوس زودر, الطعام الحلال, بي ام دبليو, دويتشه فيله , ألمانيا, مؤسسة فريدريش إيبرت, تعرّف على ألمانيـا, المهاجرون في ألمانيا, السينما الألمانية, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021 كلمات مفتاحية ألمانيا, معاداة السامية, ماركوس زودر, هوبرت ايفاغنر, دويتشه فيله, ولاية بافاريا الألمانية, DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4VtfL الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا معاداة السامية دويتشه فيله ولاية بافاريا الألمانية ألمانيا معاداة السامية دويتشه فيله ولاية بافاريا الألمانية معاداة السامیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية
قال مقال نشرته صحيفة هآرتس إنه لا يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يلوم إلا نفسه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولكن مثلما كان متوقعا، أخذ "رجل المبادئ" يلوم معاداة السامية ويتذرع بها لتجنب مسؤولية أفعاله.
وأشار المقال إلى أن حكومة نتنياهو انتهجت إجراءات أضعفت من حصانة إسرائيل القانونية، فشنّت حملة لسنوات ضد النظام القضائي، وتصرفت من دون اعتبار للقانون الدولي في غزة، كما سمحت للمستوطنين بتوسيع عملياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحةend of listوأكد المقال -بقلم الصحفي الإسرائيلي يوسي فيرتر- أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حسب نصيحة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، "كان من الممكن أن يهيئ إسرائيل للتعامل مع تهديد" المحكمة أو حتى إزالته، ولكن نتنياهو "بعناده وتكبره" المعهود رفض النصيحة.
وبدلا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين صورة القضاء الإسرائيلي، سخّر قدرات الحكومة والكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي وأجزاء من وسائل الإعلام التابعة للمؤسسة الحاكمة لانتقاد المدعية وتشويه سمعتها، ووصف الكاتب حملة التشهير ضدها بأنها "من أحقر وأخطر الظواهر في تاريخ البلاد".
كما وصف المقال سلوك الحكومة على الساحة الدولية بأنه "هاوٍ وصادم"، مستشهدا بأمثلة مثل تشجيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمليشيات على "إحراق الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية"، ويضيف المقال أن "المسؤول الأول هو رئيس الوزراء، فالسلطة بين يديه".
ووجه المقال انتقادات لاذعة لطريقة تعامل نتنياهو مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، إذ تجاهل مطالبات بإدارة الوضع في غزة بشكل مختلف، كما لم يلقِ بالا لنداءات بتوسعة صلاحيات فرق مفاوضات الأسرى ودعمها، وأكد المقال أن الرأي العام في البلاد انقلب ضده.
ووفق المقال، كل هذه القضايا ضاعفت من توتر وضع نتنياهو في الداخل، لا سيما مع سعيه المستمر للتهرب من المساءلة عن أفعاله، خصوصا محاكمته في قضية الفساد.
واتهم المقال "الدكتاتور" الإسرائيلي بالتلاعب بعائلات الأسرى بتقديم "كلمات جوفاء" ووعود فارغة، وذكر تأكيده بأن "عشرات المختطفين" سيعودون قريبا، من دون وضع خطط ملموسة لذلك، مما سمح له لاحقا بإلقاء اللوم على "رفض حماس" التوصل لموافقة لإطلاق سراح الأسرى.