مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
إستقبل الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى، برئاسة معالي الوزير الدكتور حاجي محمد نعيم بن حاجي مختار، رئيس الوزراء الماليزي للشئون الإسلامية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وماليزيا.
وفي مستهل اللقاء ثمَّن فضيلة المفتي عمق العلاقات بين البلدين، وأكَّد أنها تمتدُّ إلى العديد من المجالات، خاصة المجال الديني والإفتائي، مشيدًا بأداء العلماء والطلاب الماليزيين الذين تستقبلهم دار الإفتاء المصرية خلال برامجها وامتيازهم بالجدية والمثالية، وأوضح أن برنامج تأهيل الوافدين على الإفتاء، كان فرصة جيدة لتلاقح الأفكار والخبرات بين دار الإفتاء في مصر ونظيرتها في ماليزيا، كما كان معبرًا عن حرص العلماء من الجانبين على صناعة الفتوى الرصينة وضبط بوصلتها.
كما تطرَّق المفتي، خلال اللقاء، إلى جهود دار الإفتاء المصرية في ملف تدريب المفتين والأئمة، مؤكدًا اهتمام الدار بإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم للتدريب.
كما استعرض مفتي الجمهورية عددًا من الآليات التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية للتعليم والتدريب، منها إدارة التدريب عن بُعد التي تضمُّ برامج تدريبية تصل إلى ثلاث سنوات، وكذلك "منصة هداية" التي تضم ما يزيد عن 120 تيرابايت من الشروح للكتب الشرعية والإفتائية، ومسجل بها ما يزيد عن 190 ألف متدرب، وتحتوي على آلاف الساعات الصوتية والمرئية لشروحات جميع فروع العلوم الإسلامية والإفتائية.
وأبدى المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي التدريبي للعلماء والطلاب الماليزيين على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتد إلى ثلاث سنوات.
من جانبه أعلن الوفد الماليزي عن كامل تقديرهم للدَّور الذي تقوم به دار الإفتاء بقيادة فضيلة المفتي في ضبط بوصلة الإفتاء وتدريب وتأهيل المفتين وتكوين المَلكة العلمية لديهم، وأبدى الوفد تطلعه لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وخاصة في مجال تدريب الوافدين من العلماء والطلاب الماليزيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية ماليزيا دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية وفد ا ماليزي ا دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، المستشار مفتاح القوي، وذلك على هامش انطلاق الورشة الأولى لفض المنازعات الانتخابية، التي تنظمها المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، بمقر المفوضية.
وأعرب المستشار القوي عن تقديره لجهود المفوضية في تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين المؤسستين لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ورافق الدكتور السايح، المستشار القوي، في جولة داخل مقر المفوضية شملت مركز الاتصال والمساعدة، ومركز العد والإحصاء، للاطلاع على المرافق والتجهيزات الفنية المرتبطة بسير العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أن الانتخابات في ليبيا تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات ديمقراطية بعد سنوات من النزاع والانقسام، وتأتي هذه الجهود في إطار خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع الجهات القضائية والدولية، على وضع الأسس القانونية والفنية لتنظيم هذه الانتخابات، بما في ذلك تحديث سجل الناخبين، وتوفير بيئة شفافة لضمان مصداقية النتائج، كما يشكّل القضاء الليبي شريكاً أساسياً في هذه العملية، خصوصاً في ما يتعلق بفض المنازعات الانتخابية وضمان العدالة الانتخابية.
وعلى الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، لا تزال الانتخابات تمثل مطلباً شعبياً وأملاً في إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة.