قيادية في الشعبية تعقب على الاعتقالات السياسية بالضفة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عقبت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، في تصريح لها اليوم الأحد، حول الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
وفيما يلي نص التصريح:
ليلى خالد: الاعتقالات السياسية بحق مناضلي شعبنا لن تفيد إلا العدو الصهيوني
قالت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد، اليوم الأحد، إنّ "استمرار الأجهزة الأمنية للسلطة في اعتقالها للمقاومين والمناضلين المطلوبين للاحتلال من أبناء شعبنا، وممارسة الضغط عليهم وعلى ذويهم، ما هو إلا تعبير عن استمرار الالتزام بالتنسيق الأمني رغم الادعاء المتكرر بوقفه".
وأكدت المناضلة ليلى خالد في تصريح صحفي، أنّ "سياسة الاعتقالات بحق مناضلي شعبنا، لن تفيد إلا العدو الصهيوني، الذي يلاحق أبناء ومناضلي شعبنا ويوغل في سياساته الاستيطانية والأمنية والتنكيلية في عموم الضفة المحتلة".
ودعت خالد الفصائل والمؤسسات الحقوقية كافة، أن ترفع الصوت عاليًا في رفض وإدانة الاعتقال السياسي من أي جهة كانت، وممارسة أقسى الضغوط عليها لوقف هذه السياسة.
وختمت المناضلة ليلى خالد تصريحها بالقول: "إنّ المقاومة المستمرة في الضفة المحتلة وحاضنتها الشعبية لن تتوقف عن مواجهة العدو وإلحاق الخسائر المادية والمعنوية في صفوفه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.