تتوجه كاسحة جليد أسترالية، اليوم الأحد، إلى القارة القطبية الجنوبية لإسعاف باحث مريض يتواجد في قاعدة نائية بالمنطقة، وذلك في ظل فصل الشتاء الجنوبي، وفق ما أفاد به برنامج أنتاركتيكا الأسترالي. وأبحرت السفينة “إر إس في نويينا” من تاسمانيا (جنوب أستراليا) وهي في طريقها إلى قاعدة كايسي في أنتاركتيكا على مسافة 3443 كلم إلى الجنوب.

وتبحر السفينة، التي تحمل مروحيات للمساعدة في إجلاء الباحث، بسرعة أقصاها 30 كلم في الساعة في المياه الخالية من الجليد، ما يعني أن عملية الإغاثة قد تستغرق عدة أيام.

وذكر متحدث باسم برنامج أنتاركتيكا، في بيان أمس السبت، أن الباحث “بحاجة إلى تشخيص طبي وعناية من اختصاصي في أستراليا بسبب حالة طبية قيد التطور”.

وأضاف أنه يجري إطلاع عائلة الباحث على تطور الوضع، مؤكدا أن “رفاه فرقنا هو أولويتنا الأولى”.

وقاعدة كايسي هي واحدة من ثلاث قواعد لأستراليا في أنتاركتيكا، وهي تؤوي باحثين يصل عددهم إلى 160 خلال موسم الصيف الجنوبي، ولا يتعدى العشرين خلال الشتاء. وثمة مدرج للطائرات على مسافة سبعين كلم منها، لكن لا يمكن استخدامه في الشتاء بسبب الظروف الجوية القصوى.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)

تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».

تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ التربة الصقيعية 

في دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.

وتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات  لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.  

 تغير المناخ 

جدير بالذكر أن خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.

وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.

وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.

ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.

ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان ضرورة مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الإفريقية
  • الطالبي: أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية
  • فرنسا تتوجه لشرق أفريقيا بعد تقلص نفوذها في غربها
  • لغز جدار جليدي بالقارة القطبية الجنوبية.. حياة مجهولة ومخيفة
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
  • الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
  • هروب الفئران من السفينة!!
  • مجلة الجيش: رغم محاولات التشويش.. الجزائر تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية
  • شاب سعودي يحمي أجهزة ناسا من الاختراق