"الشرقية للدخان" تزيد إنتاجها 15% لتهدئة أزمة السجائر في مصر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قررت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، زيادة إنتاجها من السجائر بنسبة 15 بالمئة، مقارنة بالشهور السابقة، وطرح كميات إضافية من منتجاتها، بحسب بيان للبورصة المصرية، الأحد.
ويأتي هذ القرار في محاولة لمواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار السجائر في السوق السوداء وسط عمليات تخزين يقوم بها كبار التجار للسلعة الأكثر شعبية في البلاد، في ظل ضعف رقابي من الأجهزة والهيئات الحكومية.
وبحسب تقارير صحفية فإن علبة السجائر الأكثر شعبية في مصر تباع بأسعار تتراوح بين 55 جنيها و60 جنيها رغم أن سعرها الرسمي يبلغ 24 جنيها.
وتقول شعبة الدخان التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، إن سبب أزمة نقص السجائر وارتفاع أسعارها، هو تأخر الحكومة في إصدار تشريع بالتعديلات الضريبية على أسعار السجائر، ما أدى إلى استغلال التجار للأزمة بتخزين السلعة ترقبا لارتفاع أسعارها.
وتهدف موازنة العام المالي الحالي 2024-2023 إلى تحصيل 87 مليار جنيه كإيرادات ضريبية من صناعة السجائر، بزيادة 6 مليارات جنيه على موازنة العام الماضي. لكن مجلس النواب أرجأ تعديل قيم الضريبة حتى نهاية عطلة مجلس النواب شهر أكتوبر المقبل.
يذكر أن الشركة "الشرقية للدخان" المدرجة في البورصة المصرية، تنتج السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية نحو 70 بالمئة مقابل نحو 30 بالمئة للشركات الأجنبية.
وقالت الشرقية للدخان، في بيانها الصادر اليوم، إنها تقوم بالتعاون مع الأجهزة المختلفة لمراجعة الكميات المنصرفة، ورصد حركة إنتاج وتوزيع وبيع السجائر في جميع المنافذ ونقاط البيع على مستوى البلاد، للتأكد من حسن توزيعها ووصولها لجمهور المستهلكين بأفضل صورة ممكنة، وتلبية احتياجات السوق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شعبة الدخان الشرقية للدخان مصر الشرقية للدخان السجائر شعبة الدخان الشرقية للدخان أخبار مصر الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص توضأ للصلاة ثم تناول سيجارة.. فهل يعيد الوضوء؟
أكدت دار الإفتاء، في ردودها على أسئلة الجمهور عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تدخين السجائر لا يؤثر على صحة الوضوء، لكنه يُعد عادة سيئة ومحرمة تهلك المال وتضر بالصحة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السجائر لا تبطل الوضوء، مشيرًا إلى أن التحريم شيء والبطلان شيء آخر. وأضاف أن على المدخن عند التوجه للصلاة أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"، ليتجنب إيذاء من حوله برائحة الدخان.
وفي سياق متصل، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن نواقض الوضوء محددة في أمور معروفة، مثل ما يخرج من السبيلين، زوال العقل بالسكر أو الإغماء، ومس الفرج، موضحًا أن تدخين السجائر لا يندرج ضمن هذه النواقض.
كما تناول الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، في تصريحات سابقة، حكم التدخين، مؤكدًا أنه محرم شرعًا لما فيه من إضرار بالصحة وإهدار للمال، لكنه لا ينقض الوضوء. وأوضح أن من الأفضل للمسلم أن يستغل شهر رمضان في الإقلاع عن التدخين والالتزام بما هو طيب ومفيد.
وفيما يتعلق بالصيام، شددت دار الإفتاء على أن السجائر تُفسد الصيام، مؤكدة على أهمية الامتناع عن التدخين أثناء الصيام لتحقيق الغاية من العبادة وتقوية الإرادة.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الإقلاع عن التدخين والتوجه نحو عادات صحية تنسجم مع القيم الإسلامية التي تحض على الحفاظ على النفس والمال.