قررت الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، زيادة إنتاجها من السجائر بنسبة 15 بالمئة، مقارنة بالشهور السابقة، وطرح كميات إضافية من منتجاتها، بحسب بيان للبورصة المصرية، الأحد.

ويأتي هذ القرار في محاولة لمواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار السجائر في السوق السوداء وسط عمليات تخزين يقوم بها كبار التجار للسلعة الأكثر شعبية في البلاد، في ظل ضعف رقابي من الأجهزة والهيئات الحكومية.

وبحسب تقارير صحفية فإن علبة السجائر الأكثر شعبية في مصر تباع بأسعار تتراوح بين 55 جنيها و60 جنيها رغم أن سعرها الرسمي يبلغ 24 جنيها.

وتقول شعبة الدخان التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، إن سبب أزمة نقص السجائر وارتفاع أسعارها، هو تأخر الحكومة في إصدار تشريع بالتعديلات الضريبية على أسعار السجائر، ما أدى إلى استغلال التجار للأزمة بتخزين السلعة ترقبا لارتفاع أسعارها.

وتهدف موازنة العام المالي الحالي 2024-2023 إلى تحصيل 87 مليار جنيه كإيرادات ضريبية من صناعة السجائر، بزيادة 6 مليارات جنيه على موازنة العام الماضي. لكن مجلس النواب أرجأ تعديل قيم الضريبة حتى نهاية عطلة مجلس النواب شهر أكتوبر المقبل.

يذكر أن الشركة "الشرقية للدخان" المدرجة في البورصة المصرية، تنتج السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية نحو 70 بالمئة مقابل نحو 30 بالمئة للشركات الأجنبية.

وقالت الشرقية للدخان، في بيانها الصادر اليوم، إنها تقوم بالتعاون مع الأجهزة المختلفة لمراجعة الكميات المنصرفة، ورصد حركة إنتاج وتوزيع وبيع السجائر في جميع المنافذ ونقاط البيع على مستوى البلاد، للتأكد من حسن توزيعها ووصولها لجمهور المستهلكين بأفضل صورة ممكنة، وتلبية احتياجات السوق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شعبة الدخان الشرقية للدخان مصر الشرقية للدخان السجائر شعبة الدخان الشرقية للدخان أخبار مصر الشرقیة للدخان

إقرأ أيضاً:

المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة

ليبيا – المهدوي: أزمة رئاسة مجلس الدولة تعمق الانقسام الداخلي تضارب الأحكام القضائية

أكد المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي أن تضارب الأحكام القضائية بشأن رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري أدى إلى انقسام فعلي داخل المجلس. وأوضح المهدوي أن كلا الرجلين رفضا نتائج الأحكام الصادرة ولجآ إلى الطعن فيها، مع تمسك كل منهما بحقه الشرعي في تولي رئاسة المجلس.

تأثير الانقسام على المشهد السياسي

وفي حديثه لموقع “إرم نيوز”، أشار المهدوي إلى أن هذا الانقسام انعكس بشكل واضح في إصدار قرارات وبيانات منفصلة باسم المجلس، تحت توقيع رئيسين مختلفين، مؤكدًا أن كل طرف يعتمد على دعم حلفاء من ميليشيات أو جهات إيديولوجية.

تداعيات دولية

المهدوي حذر من أن هذا الانقسام سيؤدي إلى إضعاف المجلس في المحافل الدولية، وربما يتم استبعاده من المسارات الحوارية القادمة إلى حين حل أزمة الرئاسة. وأضاف أن الطرفين لن يقبلا بالأحكام الصادرة من المحكمة العليا أو أي جهة أخرى، مما يعمق الأزمة.

مقالات مشابهة

  • نواب يدعون إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأرض المصرية
  • قوة الدولار تضغط على أسعار الذهب وسط ترقب لقرار الفيدرالي
  • مصر تتجه نحو استعادة معدلات إنتاجها السابقة من البترول والغاز
  • وزير الإسكان يهنيء رئيس ونواب وأعضاء مجلس إدارة "المقاولون العرب" بمناسبة صدور قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة
  • رئيس الوزراء يتابع مع مسؤولي الشركة المتحدة تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • تعيين الكاتب الصحفي أحمد الطاهرى مستشارا لمجلس إدارة الشركة المتحدة
  • المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة
  • تركي يحبس رأسه في قفص معدني للإقلاع عن التدخين
  • طلب إحاطة لوزير الزراعة بشأن أزمة عمال التشجير
  • استطلاع جديد يكشف أزمة في شعبية نتنياهو وتراجع الليكود.. ماذا عن بن غفير؟