الإجتماع الأول منذ عقد من الزمن .. العراق والفلبين يفتحان آفاق التعاون
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت وكالة الأنباء الفلبينية، أن مسؤولين من بلادها ومن العراق أكدوا على أن الاجتماع التاسع للجنة المشتركة للبلدين، سينعقد في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2024 في بغداد، وذلك بعد الاجتماع المشترك الذي اختتم اعماله في مانيلا قبل ايام.
ونقلت الوكالة عن مساعد وزير الخارجية الفلبيني لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا ماردوميل سيلو ميليكور على هامش حفل عشاء استضافته السفارة العراقية الخميس الماضي، قوله إن نظيره العراقي دعا الفلبين الى زيارة وفدها الى بغداد في الجزء الأخير من العام 2024 لمواصلة المناقشات حول عدة مواضيع للتعاون من خلال لجنة التنسيق العراقية - الفلبينية المشتركة.
ولفت التقرير إلى أنه، قبل الاجتماع مؤخرا الذي عقد يومي الأربعاء والخميس، فإن اللجنة المشتركة عقدت اجتماعها الأخير قبل 10 سنوات.
ونقل التقرير عن "ميليكور" الذي ترأس الاجتماع المشترك مع نائب وزير الصحة العراقي خميس حسين علي، قوله ان: الحكومة العراقية مهتمة بعقد الاجتماع المشترك سنويا.
وأكد القائم بالأعمال في سفارة العراق في مانيلا خالد ابراهيم محمد ذلك بقوله لوكالة الأنباء الفلبينية، أن "آلية التنسيق المشتركة هي المفتاح الذي فتح باب الفرص العظيمة بين بلدينا".
وبحسب محمد، فإن جدول الأعمال يركز على اربعة مجالات للتعاون طرحتها الحكومة العراقية خلال الاجتماع الاخير للجنة المشتركة، وانه قد "تم اعتمادها جميعها"، مشيرا الى ملفات التعاون تجاري ومالي التي تتضمن مناقشة قضايا تجارية والتبادل التجاري والمعارض، والخدمات المصرفية والمالية، والقطاع الخاص في كلا البلدين ومجالات النقل والنقل الجوي والصناعة والنفط والزراعة والبناء والإسكان والصحة والاتصالات والتنمية والتخطيط.
كما ان مجالات التعاون تتضمن التعاون العلمي والفني والثقافي، بما في ذلك التعليم والعمل والشؤون الاجتماعية والثقافة والسياحة الى جانب التعاون القنصلي.
واشار محمد الى ان الطرفين اتفقا ايضا على تعزيز التعاون في معالجة المخاوف السياسية والامنية.
ولفت إلى أنه فيما قبل الاجتماع المقبل في تشرين الأول 2024، ستكون هناك زيارات ثنائية بين الطرفين العراقي والفلبيني، تتناول بشكل خاص قضايا النقل والعمل الصحة.
وبحسب التقرير، فإن من بين مطالب الحكومة العراقية استئناف مجيء العمالة الفلبينية، وخاصة المهنيين في القطاع الصحي، الى العراق الذي يحتاج الى الاطباء والممرضات، في حين أن من مطالب وزارة الخارجية الفلبينية وادارة العمال المهاجرين، فانه يتحتم ضمان سلامة وأمن العمال الفلبينيين قبل أن تخفض حكومة مانيلا "مستوى التأهب 3" الحالي فيما يتعلق بالعراق وتبدأ في نشر العمال الفلبينيين.
واشار التقرير الى ان الجانب العراقي أكد انه في حال لم يكن ذلك ممكنا في وقت قريب، فإن بغداد تطلب من حكومة مانيلا التوصل الى اتفاق لارسال متخصصين طبيين من الفلبين لتدريب العاملين الصحيين العراقيين ولإستقبال أعضاء هيئة التدريس والطلاب العراقيين في المجال الطبي لتلقي التدريب في الكليات والجامعات الرائدة في البلاد للأطباء والممرضات. ونقل عن محمد قوله "نريد أن نتعلم من خبرتكم لان العاملين الصحيين الفلبينيين هم من افضل العاملين في العالم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الفلبين
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
شبكة انباء العراق ..
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عمل الحكومة على “الحد من تأثير الفصائل المسلحة داخل العراق”، عبر التصدي العسكري او الحوار مع الدول الإقليمية الداعمة.
وقال العوادي ، ان العراق يواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل إسرائيل، بعد التصعيد العسكري الأخير في المنطقة”، مشيرا الى ان الحكومة العراقية تسعى لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأشار الى ان “العراق بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد”، مبينا ان “الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل”.
وبين ان “الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، والحكومة على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية لا تقتصر جهودها على التصدي عسكريًا للفصائل المسلحة، بل تسعى أيضًا إلى حل الأزمة من خلال التفاوض مع القوى الإقليمية والداعمة لهذه الفصائل”، موضحا ان “بغداد تواصل التنسيق مع دول الجوار، محاولًا الوصول إلى تفاهمات تساهم في ضمان الاستقرار داخل العراق ومنع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة”.
وأكد العوادي أن العراق سيتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية لحماية سيادته، مبينا ان “الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة”.
user