أستاذ علوم سياسية بالحوار الوطني: 60٪ من الدول تمول الأحزاب من الموازنة العامة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور مازن عبد الرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية، إن قضية تمويل الأحزاب من موازنة الدولة ملف مهم ويتطلب المزيد من النقاش وتقييم الاعتراضات.
وتابع: إن تمويل الأحزاب من الموازنة العامة يتضمن عدة اعتراضات، منها إجبار دافع الضرائب على تمويل أحزاب قد عارض أفكاره، لافتا إلى أن أغلب الدول في العالم تمول الاحزاب حيث يوجد نحو 60٪ من الدول تمول الأحزاب من موازنة الدولة.
وأشار إلى أن بديل تمويل الأفراد هو خضوع الحزب للممول قد يفرض تبني أفكار معينة، مشيرا إلى أن الاحزاب في اوروبا تضع ضوابط لتمويل الاحزاب ففي المانيا يوجد اشتراط في الدعم لكل صوت يحصل عليها الحزب بجانب أن هناك تجارب أخرى للدعم الذي يقدم بحيث يستخدم للقيام للابحاث والدرسات للمشاكل التي تواجه الدولة بجانب تقديم كشف حساب كل سنة مالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاحزاب الموازنة العامة تمويل الأحزاب الأحزاب من
إقرأ أيضاً:
تحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم والسعادة تُؤسِّس حزبًا مشتركًا
اتفقت أحزاب المستقبل، والديمقراطية والتقدم، والسعادة على تأسيس حزب مشترك بهدف تشكيل مجموعة قوية في البرلمان التركي. وسيحمل الحزب الجديد اسم “حزب الطريق الجديد”، وسيقدم رؤساء الأحزاب الثلاثة طلبًا رسميًا إلى وزارة الداخلية يوم الجمعة المقبل لتسجيل الحزب.
بعد مفاوضات مستمرة، توصلت الأحزاب الثلاثة إلى قرار بالاندماج، حيث سيتعاونون من أجل تعزيز تأثيرهم السياسي في البرلمان. وفي إطار التحضيرات النهائية، سيعقد رؤساء الأحزاب الثلاثة – علي باباجان (الديمقراطية والتقدم)، محمود أريكان (السعادة)، وأحمد داود أوغلو (المستقبل) – اجتماعًا حاسمًا غدًا لتحديد اسم الحزب، شعاره، وأعضائه المؤسسين.
فيما يتعلق بالقيادة، تم الاتفاق على أن رئيس الحزب الجديد سيكون شخصية خارج الأحزاب الثلاثة، حيث سيستمر كل حزب في قيادة مؤسساته مع الاحتفاظ بهوية كل منها. ومن المتوقع أن يضم الحزب الجديد نحو 30 نائبًا.
اقرأ أيضاالهند تشعر بالقلق من الدبابة التركية تولبار
الأربعاء 08 يناير 2025مع الإعلان عن تأسيس الحزب، استقال عدد من الأعضاء البارزين، مثل نيديم يامالي من حزب المستقبل، ومصطفى يينير أوغلو، وبوراك دالجن، وعالية كافاف من حزب DEVA. كما انضم كل من إرتوغول كايا ومحمد أمين إكما إلى حزب السعادة، مما ساهم في إعادة تشكيل التكوين داخل المجموعة.