الشارقة في 3 سبتمبر / وام / نظمّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم في بيت الحكمة بالشارقة مُلتقى رابطة الفائزين بجوائز المؤسسة و ذلك في إطار حرصها على الإسهام في تميّز الأداء التعليمي في دولة الامارات من خلال رعاية الفائزين وتقديم الدعم لهم.

يهدف ملتقى رابطة الفائزين في دورته الأولى إلى دعم كافة المبادرات والأنشطة التي تعزز الابتكار والعلوم والتكنولوجيا لرفد المنظومة التعليمية بأفضل الكوادر التربوية والتي تساهم في تخريج أجيال مسلحة بالعلوم والمعرفة وقادرة على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة في ظل توجهات ورؤى القيادة الرشيدة بالإضافة إلى توظيف مهارات أعضاء الرابطة وإبرازها في مختلف الفعاليات.

تخلل الملتقى الذي امتد على مدى يوم كامل العديد من الفقرات والجلسات الحوارية إلى جانب انعقاد معرض مصاحب تم فيه عرض العديد من الأعمال المبتكرة التي صممها الفائزون من مختلف الفئات وفي مختلف دورات الجائزة التي تعود نشأتها الى العام 1998.

كما شهد البرنامج عرض قصص نجاح قدمها عائشة المهيري أول فائزة في فئة المعلم المتمير في عام 1998 ، و الفائز عن فئة الطالب المتميز عام 2001 خالد العطار .

كما عقد خلال الملتقى جلسة حوارية عن الذكاء الاصطناعي في التعليم ترأستها الفائزة عن فئة التربوي المتميز نورة الشحي وحضرها العديد من الفائزين والمسؤولين وتحدّث فيها كل من الطالبة سلامة الطنيجي والطالب ماجد المر والطالبة جواهر الهاشمي والمعلم محمد البستاوي والمعلمة رانيا محمد و عائشة الظهوري مديرة مدرسة ، كما أقيمت ورش للعمل الجماعي ذات صلة بأعمال الملتقى.

وتضمن البرنامج كذلك افتتاح المعرض المصاحب ،عرض فيه العديد من الأعمال الابتكارية بمشاركة الفائزين من مختلف المراحل التعليمية وفئة المعلم المتميز والتربوي المتميز. وتضمنت المشاركات عرض ابتكار "جهاز ابتكار القبعة الذكية لخدمة فئة العمال" الذي صممته فايزة البوسميط التي فازت في دورتي 20 و 23 بالإضافة إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد من تصميم حمدان المرزوقي الفائز في الدورات 20 و23 و 24 وابتكار العصا البيضاء المتطورة من تصميم هند النقبي فائزة في الدورة 24 وإصدارات من تأليف الطالبة الريان الهنائي فائزة في دورتي 24 و25 والطالبة ريمان عبدالله فائزة في دورتي 21 و 25 وعرض لوحات فنية من الطالبة نيلا الاحبابي الفائزة في الدورة 24 ومن فئة المعلمين والتربويين استعرضت المعلمة عائشة الكعبي الفائزة بالدورة 25 وأميرة لهبش الفائزة بالدورة 23 في فئة التربوي المتميز أفضل الممارسات التعليمية.

و أكد الدكتور خليفة السويدي أمين عام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أن المؤسسة مهتمة باستقطاب الفائزين بجوائزها ، وتعزيز التواصل معهم من خلال رابطة تضمن استمرارهم في تحقيق التميز.

و رحب بالفائزين في جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في أول انعقاد لملتقى رابطة الفائزين والذي يمثّل أحد البرامج الأساسية التي تنظمها المؤسسة لتحقيق هدف استراتيجي لها يتمثل في الاسهام في تميز الأداء التعليمي من خلال استقطاب الفائزين وتقديم الرعاية اللاحقة لهم من خلال توفير قاعدة أساسية لتبادل الخبرات والمعارف ، مؤكداً أن الفكرة تندرج تحت أهداف المؤسسة لتعزيز العلاقات بين أعضاء رابطة الفائزين والمؤسسة من خلال لقاء الأعضاء والتعرف على آخر انجازاتهم وتوظيف مهاراتهم والاستفادة منها في خدمة المجتمع بصفة عامة وأركان العملية التربوية بصورة خاصة.

وأعرب الدكتور السويدي عن تقديره وامتنانه للقائمين على البرنامج والعاملين في المؤسسة على جهودهم التي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسة وفي التواصل مع الفائزين بجوائز المؤسسة بهدف تقديم الدعم لهم ورعايتهم.

من جهتهم أعرب قدامى الفائزين عن سعادتهم بتكوين الرابطة التي تخدم أهداف المؤسسة وتتيح لهم فرصة التعرف إلى زملائهم وتبادل الخبرات والمعرفة في كافة الجوانب.

وفي ختام الحفل تم تكريم فريق العمل من أعضاء الرابطة.

يُذكر أن رابطة الفائزين تضم في عضويتها الفائزين في جوائز مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية من فئة الطالب المتميز وفئة المعلم المتميز وفئة التربوي المتميز ممن تنطبق عليهم الشروط والأحكام للتسجيل في الرابطة كما تقوم الرابطة بتنظيم البرامج والفعاليات والأنشطة الهادفة التي تعكس انجازاتهم في مختلف المجالات.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية

دبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي صنعت نموذجاً ملهماً هو اليوم محط أنظار العالم، حيث لم يكن هذا النموذج وليد اليوم بل هو نتاج تفاعل مجتمعي ضخم على مدار عقود، وكان لكل فرد من أفراد المجتمع دور في ملحمة تقدُّم ونماء تطورت فصولها في ظل ثقافة وعادات وتقاليد ترسخت على يد الأجداد مروراً بالأبناء، لتمنح هذه الملحمة دبي تفردها ولتتشكل قصة نجاحها التي شارك المجتمع في صنع ملامحها، ليكون لدى كل من أفراده رواية تضيء جانباً من جوانب تلك القصة، ما يستوجب جمعها وحفظها للأجيال المقبلة كجزء مهم من تاريخ دبي.

نموذج استثنائي

جاء ذلك، بمناسبة إعلان سموه إطلاق مبادرة «إرث دبي» الهادفة لإحياء ذاكرة دبي التاريخية من خلال رصد وجمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسّد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أصبحت نموذجاً استثنائياً تُلهم العالم بقصتها، وتصنع المستقبل مستندة إلى إبداع أبنائها وإرث آبائها وأجدادها، مشيراً سموه إلى أن مبادرة «إرث دبي» تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على إحياء ذاكرة دبي التاريخية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث عنصراً أساسياً في الهوية الوطنية، بما يضمن استمرارية هذا الإرث الثقافي في إلهام الأجيال القادمة، وتأتي في إطار رؤية شاملة للحفاظ على الهوية الثقافية التي شكلت أساس نهضة الإمارة.
وأضاف سموه: «هدفنا إشراك أهل دبي في توثيق إرثها عبر قصص تشكل جزءاً من تاريخ الإمارة أبطالها أفراد المجتمع... إرث دبي» مبادرة تحفظ أمانة الأجداد للأبناء، وتنقلها إلى الأحفاد، لتواصل قصة دبي تطورها، مستندة إلى إرث غني وذاكرة جمعية ومنظومة قيم وعادات وتقاليد سامية، حولتها خلال عقود إلى نموذج عالمي بهوية متميزة تنهل من تاريخ مشرق صنع حاضرها ويسهم في صناعة مستقبلها».

قصة ملهمة
وقال سموه:«إن دبي الحديثة قصة ملهمة لمجتمع طموح نسجها الأجداد وتطوروا معها، وحمل رايتها الآباء فحولوا دبي إلى مدينة يتطلع إليها العالم بكل تقدير واحترام، وواصل الأبناء تطويرها وتنميتها ورسم مسارات مستقبلها التي سيقودها الأحفاد إلى آفاق جديدة، متمسكين بموروث غني وهوية وطنية متميزة».
وأضاف سموه:«كل حكاية تُسجل، وكل قصة تُروى، كنز وطني يحمل في طياته القيم التي تُميز مجتمعنا، ويعبر عن الدور المحوري لكل فرد في تشكيل تاريخ دبي، لذلك نريد توثيق ذاكرة دبي، لنحفظ هذا الإرث ليبقى مصدر فخر والهام للأجيال«.
ودعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أبناء إمارة دبي من مسؤولين وشخصيات ورجال أعمال وأفراد من مختلف الفئات العمرية، إلى المشاركة الفاعلة في جمع وتوثيق التاريخ المجتمعي للإمارة، ليكون عنصر إلهام للأجيال القادمة، وحافزاً لهم لمواصلة رحلة ازدهار دبي وتطورها وتحويلها إلى مركز جذب حضاري عالمي».
ووجّه سموه بتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع في إنجاح المبادرة، ودعا سموه مجتمع دبي إلى المشاركة الفاعلة بتوثيق رواياتهم وقصصهم، لضمان جمع أكبر قدر من القصص المجتمعية التي تعكس تاريخ الإمارة وهويتها.
وتستهدف المبادرة في مراحلها الأولى سكان دبي من مختلف الفئات العمرية، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الروايات والقصص المرتبطة بتاريخ الإمارة، وسيتم من خلالها العمل على إنشاء منصة تفاعلية لاستقبال المشاركات، من الأفراد أو العائلات التي تمتلك روايات تاريخية وثقافية متميزة.

في ذاكرة الأجيال
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر منصة إكس: «أطلقنا اليوم «إرث دبي»، مبادرة نوعية تهدف إلى توثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية من خلال جمع وحفظ القصص والتجارب الحياتية التي تجسد ملامح تطور دبي وحياة أهلها عبر الزمن».
وأضاف سموه: «في دبي، لكل فرد قصة تحمل بصمته الفريدة... ومنها تتناقل الأجيال إرثاً حافلاً بالإنجازات... و»إرث دبي«اليوم ستجمع تاريخنا في أرشيف رقمي يحفظ ذاكرتنا ويصون هويتنا..».
وتابع سموه: «ندعو الجميع إلى المشاركة في هذا الحراك المجتمعي والمساهمة في كتابة تاريخ دبي وحمل ماضيها إلى مستقبلها... ليبقى إرثها راسخاً في ذاكرة الأجيال، شاهداً على مدينة لم تتوقف يوماً عن الإلهام».

التدقيق من منظور تاريخي

وسيتم تنفيذ مبادرة «إرث دبي»على مراحل على مدار العام الحالي، تبدأ بجمع المشاركات من أفراد المجتمع والتي تتضمن القصص والروايات المرتبطة بتاريخ الإمارة، على أن تخضع المشاركات لاحقاً للتدقيق والتقييم من منظور تاريخي واجتماعي وثقافي لفهم أبعادها.
وفي إطار جهود إشراك جميع فئات المجتمع في توثيق تاريخ الإمارة، سيتم دعوة الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة، وموظفي حكومة دبي، للمساهمة في جمع وتوثيق القصص والتجارب الحياتية التي تعكس تطور دبي وحياة أهلها عبر الأجيال.

وستقدم المبادرة أسئلة شاملة حول تاريخ دبي، وإسهامات الأفراد في تطور المدينة، وحياة دبي القديمة، وكيفية تطور الحياة من الماضي الى الحاضر، ما يسهم في بناء سجل تاريخي جامع يعكس الروح الحقيقية للإمارة.
كما ستغطي الأسئلة جميع المراحل الحياتية، بدءاً من الطفولة، مروراً بفترة الشباب، وصولاً إلى الشيخوخة، لتوثيق التجارب والذكريات التي تُبرز الترابط بين الأجيال.

وستتناول الأسئلة تفاصيل الحياة اليومية، والإنجازات الفردية، والذكريات العائلية التي شكّلت ملامح نسيج دبي الثقافي والاجتماعي، ما يُضفي على الأرشيف طابعاً شخصياً يعكس عمق التراث وروح المجتمع.
وبالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية ستشهد دبي إطلاق حملة مدرسية تركز على تشجيع الطلاب على كتابة وتوثيق قصص آبائهم وأجدادهم بهدف ربط الجيل الجديد بجذورهم التاريخية، وتشجيعهم على استكشاف التجارب الإنسانية التي شكلت ملامح دبي، ما يسهم في بناء وعي أعمق بأهمية الإرث الثقافي.
يذكر أن إطلاق مبادرة»إرث دبي"، يأتي ضمن سلسلة مبادرات ومشاريع متواصلة يقودها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، كان أبرزها مشروع إنشاء الأرشيف الوطني لإمارة دبي، بإشراف مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم.
ويمكن الوصول إلى منصة إرث دبي عبر الرابط التالي www.erthdubai.ae

مقالات مشابهة

  • وسط تجاهل تزويدها بالوقود .. توقف كهرباء عدن خلال ساعات
  • حمدان بن محمد يشهد اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية»
  • «المحترفين» تعلن الفائزين بجوائز «الأفضل في يناير»
  • «جمعية مؤسسة النفط» تناقش مشاريع شركات «الخليج والوطنية للإنشاءات والجوف»
  • بعد ضرب مؤسسة القرض الحسن.. بيان مهم من حزب الله للبنانيبن
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية
  • بالفيديو | حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية
  • محفظة تسهيلات مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تسجل 1.32 مليار جنيه بنهاية 2024
  • رئيس مؤسسة النفط يفتتح اجتماعات «الجمعية العمومية» وشركاتها
  • مؤسسة حمدان بن راشد تنظم جلسة «مجلس الفائزين»