طالب المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، بالعمل على تعديل قانون الأحزاب بما يضيف صلاحيات جديدة للجنة شؤون الأحزاب، وتشكيل أمانة فنية لدعم عمل اللجنة.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة الحوار الوطني بشأن الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أهمية وجود أمانة للجنة الأحزاب تمنع تدخل أي من الأحزاب في شؤونها، مشيرا إلى أنّ الصلاحيات وتشكيل الأمانة يتحقق من خلال تعديلات المواد 8 و17 بقانون الأحزاب.

وطالب الهنيدي، بتشكيل هيئة تكون مختصة بهذا الموضوع، للخروج من تبعيه القضاء، وأن تكون اللجنة جزءا من العمل القضائي، لعدم تدخل أي جهة سياسية في الأحزاب، فضلا عن زيادة إمكانيات اللجنة، والاهتمام بالخبرات الفنية التي تضم للجنة، وتوفير الأجهزة اللازمة لعمل اللجنة.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى كامل السيد، المقرر المساعد للمحور السياسي، إنّ لديه عددا من الأفكار بشأن قانون الأحزاب وكيفية وجود أحزاب قوية في مصر، متسائلا: «ماذا نريد من جلسات الحوار الوطني ومناقشة قانون الأحزاب السياسية على وجه الخصوص؟».

وتابع السيد، خلال كلمته في جلسة مناقشة قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة الإدارية والمالية - دور لجنة الأحزاب على جدول أعمال لجنة الأحزاب السياسية: «نريد أن تكون الأحزاب قوية لها قاعدة اجتماعية»، متسائلا: «أين القاعدة الاجتماعية للأحزاب القائمة؟، القانون يستهدف أن تكون الأحزاب غير قائمة على أسس كذا وكذا، وفي النهاية الأحزاب القوية تقوم على تأسيس مصالح، ومن ثم القاعدة الاجتماعية هي سبب بقاء الأحزاب، لأن الحياة الحزبية حينذاك تعبر عن عن مصالح معينة، وهناك العديد من الأمثلة على الأحزاب القوية في عدد من الدول القائمة على أسس معينة وتستهدف شريحة بعينها».

واستكمل السيد: «على سبيل المثال، هناك حزب يمثل العمال وآخر يمثل رجال الأعمال في نفس البلد، ومن هنا لا يمكن أن أويد حزب لا يمتلك قاعدة جماهيرية ولا يخاطب فئة بعينها، الجميع مع المصلحة الوطنية وهذا أمر لا خلاف عليه، ولكن على هذه الأحزاب أن يكون لديها قاعدة جماهيرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الأحزاب السياسية تشريعية النواب المحور السياسي الأحزاب السیاسیة قانون الأحزاب

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:قانون العفو العام لن يكون على “قياس” مطالب السنّة

آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت اللجنة القانونية النيابية، الثلاثاء، مطالب النواب السنة بشأن قانون العفو العام والفقرات التي يرغبون باضافتها في القانون الجديد، مؤكدة ان هناك مطالب تعجيزية تفتح باباً واسعاً أمام القانون والقضاء.وقال عضو اللجنة، النائب عارف الحمامي في تصريح صحفي، إن “مجلس النواب اعتمد التعريف الحكومي للإرهاب في قانون العفو العام، حيث سيمضي بهذا التعريف خلال عملية التصويت”.واضاف ان “النواب السنة وعلى الرغم من الاتفاق على تعريف الارهاب، الا انهم يطالبون ايضاً باضافة فقرة من شأنها اعادة التحقيق لجميع المتهمين، وهذا يمثل طلباً تعجيزياً يرهق القانون والقضاء”.وبين ان “مطلب المكون السني لاعادة التحقيق مع المتهمين يفتح باباً واسعاً في القانون الجديد، اما فيما يتعلق باعادة المحاكمات فأن هذا الامر موجود في القانون إذا كانت هناك مستجدات، حيث يطلب المتهم من خلال محاميه الخاص إعادة التحقيق المحاكمة”.

مقالات مشابهة

  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • اختصاصات هامة للجنة الدائمة المعنية بشئون اللاجئين.. تعرف عليها
  • عضو تشريعية النواب: نسعى لقانون جديد للإيجار يراعي الحق في السكن والملكية.. فيديو
  • عضو تشريعية النواب: نسعى لقانون جديد للإيجار يراعي الحق في السكن والملكية
  • متى يصدر قانون انتخابات المجالس المحلية؟.. مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني يجيب
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • نائب إطاري:قانون العفو العام لن يكون على “قياس” مطالب السنّة
  • «تشريعية النواب» ترد على ملاحظات «الصحفيين» بشأن الإجراءات الجنائية: نرحب بكل المقترحات
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني