واشنطن تعلن اتفاقًا على وقف أعمال العنف بين قسد والعشائر العربية في دير الزور
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، وقائد عملية OIR "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب"، اللواء فويل، اليوم الأحد (3 أيلول 2023)، مع قوات ومجلس قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وزعماء العشائر العربية بدير الزور، لبحث التوتر بالمدينة والاتفاق على وقف العنف.
واتفق الطرفان، على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المدينة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ووقف تصعيد العنف في أسرع وقت ممكن، وفقا لبيان لـ"السفارة الأميركية في سوريا".
وأكد غولدريتش وفويل على أهمية الشراكة الأميركية القوية مع قوات سوريا الديمقراطية في جهود دحر تنظيم "داعش".
وبداية الأسبوع، اندلعت اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وغربية يقوده المقاتلون الأكراد ومدعوم أميركيا، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، وفق وكالة "فرانس برس".
ودفع ذلك مقاتلون محليون موالون للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديموقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وتُعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية.
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية.
وشكلت قوات سوريا الديموقراطية بدعم من واشنطن التي تنشر مئات العناصر في مناطق سيطرتها، رأس حربة في المعارك ضد تنظيم "داعش".
وقد أعلنت في مارس 2019، القضاء على "خلافته" بعد السيطرة على آخر معاقله في قرية الباغوز في أقص شرق دير الزور.
المصدر: "موقع الحرة"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات سوریا الدیموقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ "العربية": تأجيل زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير لقناة "العربية" بأن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة جرى تأجيلها إلى موعد غير محدد.
ووفقًا للمصادر، فإن القاهرة تتمسك بموقفها الرافض لأي خطط تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في مناطق أخرى، مؤكدة أن هذا الخيار غير مدرج ضمن سياساتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
كما أكدت التقارير أن السلطات المصرية استبعدت تمامًا إمكانية تخصيص أي مساحة جغرافية داخل أراضيها لاستيعاب سكان غزة، موضحة أن هذا الموقف قد تم اتخاذه بشكل نهائي، وأن أي اقتراح يتضمن مثل هذا التوجه لن يكون محل نقاش.
وأضافت المصادر أن القيادة المصرية عبّرت عن انزعاجها الشديد من التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حول مستقبل قطاع غزة، مشيرة إلى أن القاهرة بعثت برسالة مباشرة إلى واشنطن تؤكد فيها رفضها لأي ترتيبات لا تتماشى مع رؤيتها للملف الفلسطيني.
وكشفت المصادر أن مصر تمتلك خطة واضحة لإعادة إعمار القطاع دون اللجوء إلى ترحيل السكان، وهو ما يندرج ضمن جهودها لضمان استقرار الأوضاع داخل غزة ومنع أي تغييرات ديموغرافية قسرية.
وفيما يتعلق بالمواقف الأمريكية الأخيرة، أفادت المصادر بأن مصر طالبت واشنطن بتقديم إيضاحات بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تضمنت حديثًا عن إمكانية فرض عقوبات، حيث أكدت القاهرة أنها تتابع تطورات هذا الملف عن كثب.
وأكدت التقارير أن مصر رفضت بالفعل ثلاثة مقترحات متعلقة بغزة، جميعها تضمنت سيناريوهات تتعلق بترحيل السكان ومنع عودتهم إلى القطاع، مشددة على أن موقفها في هذا الشأن لم ولن يتغير.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة لم تكتفِ بموقفها الثابت، بل أرسلت عدة رسائل رسمية إلى واشنطن خلال الأيام الماضية، تضمنت ردودًا حاسمة على الطروحات الأمريكية بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أن مصر لن تتراجع عن موقفها المبدئي في هذا الملف.