علماء يكتشفون طريقة لقول "أنا أحبك" للكلاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أجرى باحثون من قسم علم الأخلاق بجامعة Eötvös Loránd في بودابست بالمجر تجربة لاستكشاف سلوك الكلاب. وقام العلماء بتشغيل كلام مسجل لـ 12 رجل و12 امرأة للكلاب لاكتشاف ما إذا كانت هذه الحيوانات تتفاعل بشكل مختلف مع الأصوات.
وفي مقطع فيديو على يوتيوب يشرح التجربة، قام العلماء الذين أجروا هذه الدراسة بتضمين مقطع للممثلة جينيفر أنيستون تستخدم صوت طفل على كل من طفل رضيع وكلب.
وفي حديثها لموقع سالون، كشفت الدكتورة آنا غابور، المؤلفة المشاركة في الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر علم الأخلاق العصبي للاتصالات في قسم علم الأخلاق بجامعة Eötvös Loránd " توفر هذه الدراسة أول دليل عصبي على استجابة الكلاب المتزايدة للكلام مع نبرة مبالغ فيها (خاصة للكلام الموجه للكلاب والرضع) مقارنة بالكلام الموجه للبالغين، خاصة عندما تتحدث به النساء".
ومضت الدكتورة غابور لتقول إن الأبحاث السابقة أظهرت أن الكلاب تظهر تفضيلاً سلوكياً للكلام الموجه للكلاب. ومع ذلك، لم يكن معروفاً سابقاً أن أدمغتها تتفاعل بشكل أكبر مع أسلوب الطفل هذا فحسب، بل أن لديها تفضيلاً للكلام الموجه للكلاب والرضع على وجه التحديد".
وأضافت الدكتورة غابور "من المثير للاهتمام أن حساسية أدمغة الكلاب للكلام الموجه للكلاب والرضع كانت مدفوعة بنبرة الصوت وتنوعاتها. ويشير هذا إلى أن طبقة الصوت الأعلى والأكثر كثافة التي تستخدمها النساء غالباً قد تكون أكثر فعالية عند التواصل مع الكلاب".
واكتشف البحث أيضاً أن أنماط النغمات الصوتية التي تميز خطاب النساء الموجه للكلاب لا تُستخدم عادةً في التواصل بين الكلاب والكلاب، مما يعني أن النتائج يمكن أن تشير بعد ذلك إلى أن أدمغة الكلاب قد تم إعادة توجيهها لهذا التفضيل أثناء تطور تدجينها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
عربة الكلاب.. سيارة عمرها 123 عامًا تشارك في سباق| شاهد
قبل أن تصبح السيارات مزيجًا بين التصميم الرياضي الفخم ومرونة الدفع الرباعي، كان هناك أحد الهياكل الأولى الذي يُعرف باسم "عربة الكلاب".
نشأت تسمية هذا النمط من عربات تجرها الخيول كانت تستخدم لنقل الكلاب في منتصف العربة، وتم اعتماد هذا التصميم عند صناعة المركبات الأولى في عصر السيارات، فبدلاً من الخيول، وُضع المحرك في الأمام.
السباق السنوي من لندن إلى برايتون
يعد سباق المحاربين القدامى بين لندن وبرايتون، الذي انطلق للمرة الأولى في عام 1896، تقليداً سنوياً يحتفي بالسيارات القديمة التي تعود إلى ما قبل عام 1905.
يحتشد عشاق السيارات في أول يوم أحد من شهر نوفمبر/تشرين الثاني للاحتفال برفع السرعات في بريطانيا.
تطور هذا الحدث التاريخي، حيث يُعد اليوم بمثابة استعراض للسيارات الكلاسيكية، ووجهة رئيسية لعشاق السيارات والتاريخ على حد سواء.
القيادة بعربة الكلاب: تجربة استثنائية
هذا العام، كانت سيارة Albion A1 موديل 1902، واحدة من السيارات المشاركة، وهي سيارة بريطانية كلاسيكية تجمع بين التفاصيل الفريدة والتصميم البدائي.
تتميز Albion A1 بمحرك ثنائي الأسطوانات مبرد بالماء، يُشغّل عن طريق سلسلة تدير العجلات الخلفية، وتصل سرعتها القصوى إلى 28 ميلاً في الساعة.
يُذكر أن تجربة قيادة مثل هذه العربة تتطلب دراية خاصة، حيث كانت الطرقات المختلفة والأساليب المبتكرة جزءاً من تصميم السيارات القديمة.
سيارة ميكانيكا معقدة وتصميم تقليديتحتوي السيارة على مجموعة غير معتادة من أدوات التحكم، والتي تشمل عجلة قيادة يدوية طويلة ورافعتين كبيرتين للسرعة والفرامل، مما يجعل القيادة مغامرة بحد ذاتها.
ورغم البساطة الظاهرة، فإن السيارة تحتوي على نظام تروس غير متزامن يجعل التنقل بين السرعات أمراً يتطلب مهارة وإتقانًا.
تاريخ عربة الكلاب
يعكس تصميم "عربة الكلاب" مزيجاً فريداً بين الطابع التقليدي والآلات الحديثة في أوائل القرن العشرين.
كما يُذكر هذا التصميم بمدى تطور الصناعة من عربات الخيول إلى السيارات الحديثة التي نعاصرها اليوم، والتي تجاوزت حدود الابتكار بأشواط طويلة، وتطورت من سباقات بسيطة وسرعات منخفضة إلى تكنولوجيا متقدمة وسرعات فائقة.
london-to-brighton-2024-jh-32 london-to-brighton-2024-jh-20 london-to-brighton-2024-jh-12 london-to-brighton-2024-jh-3