انطلق البرنامج التدريبي «إدارة المشاريع الصناعية» الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي بمشاركة 40 من أصحاب وصاحبات الأعمال، ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن سلسلة من البرامج تدريبية تهدف إلى تمكين رواد أعمال المحافظة من البدء بتنفيذ المشروعات وفق أفضل الممارسات العالمية والمبادئ العلمية والمهارات المكتسبة من خلال البرنامج.

يقدم البرنامج التدريبي الدكتور صلاح محمد شيخ ديب - محاضر في جامعة البريمي بكلية التجارة، وتضمن البرنامج في يومه الأول التعريف بمفهوم التخطيط الصحيح وتوضيح مبادئ التخطيط والخطوات العلمية له وما هي أبرز أساليب التخطيط الفعال والتنبؤ بالإضافة إلى التعريف بمفهوم التحسين المستمر وأهدافه وتجديد الأولويات وتوضيح مقومات وأدوات نجاح التحسين المستمر، كما تطرق إلى مناقشة مصطلح إعادة هندسة العمليات والعناصر والأسس الأساسية لتطبيق إعادة هندسة العمليات وكيفية إدارة إنتاج العمليات.

وسيركز البرنامج في أيامه المقبلة على إدارة الإنتاج والمخزون وإدارة الوقت وأهميته وأبرز مبادئ وعناصر الإدارة إلى جانب التركيز على إدارة الجودة الشاملة TQM وإدارة النفايات الصناعية وتسليط الضوء على على التفكير الرشيق وبرنامج فايف اس ومؤشرات الأداء الرئيسية للمنشآت الصناعية وتنفيذ تطبيقات عملية لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصناعي بمحافظة البريمي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى 40%

أكدت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهمية الحدث الخاص بإطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر كأحد أهم مخرجات البرنامج القُطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذي ينطوي على 35 مشروعاً للتعاون، تندرج تحت خمسة محاور رئيسية تتمثل في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، الحوكمة ومكافحة الفساد، الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.

وأشارت «السعيد» إلى إطلاق البرنامج القُطري في أكتوبر 2021 بعد توقيع مذكرة التفاهم من قِبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، موضحة أن البرنامج القُطري الذي تشرف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على تنفيذه يهدف إلى دعم أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، من خلال تقديم الدعم الفني لصياغة وتنفيذ ومتابعة البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية وفقًا للمعايير الدولية.

إطلاق التقرير الاقتصادي الأول لمصر

وتناولت الحديث حول أبرز النتائج الملموسة التي تم تحقيقها في إطار البرنامج في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى إطلاق التقرير الاقتصادي الأول لمصر المُعد من قِبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاستفادة من التوصيات المطروحة بالتقرير من خلال اتخاذ إجراءات وسياسات لتفعيل تلك التوصيات وفقاً لجدول زمني محدد، وذلك في ضوء توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بأهمية متابعة تنفيذ التوصيات ضمن البرامج والخطط التي تضعها الجهات الوطنية، مؤكدة قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمتابعة الموقف التنفيذي للتوصيات الواردة بالتقرير كافة والتواصل مع فريق المنظمة لتوفير الدعم الفني المطلوب بما يدعم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

 كما أشارت السعيد إلى إطلاق تقرير المراجعة القُطرية للذكاء الاصطناعي في مصر كأحد أهم مخرجات مشروع 2.2 والذي يندرج تحت المحور الثاني من البرنامج القطري «الابتكار والتحول الرقمي»، موضحة أهمية ذلك التقرير كأداة فعالة لصياغة السياسات القائمة على الأدلة والاستناد إلى التوصيات الواردة بالتقرير في تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر 

وحول مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر ومواءمتها مع رؤية مصر 2030، أوضحت السعيد أن التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مصر يقدم رؤى مفصلة وتوصيات محددة حول خارطة الطريق لتعزيز التحول الأخضر في مصر، مع التركيز بشكل خاص على المدن الذكية المستدامة بيئيًا.

وأضافت أن التقرير والذي يندرج تحت المحور الخامس من البرنامج القُطري المعني بتعزيز الآليات المؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة يؤكد أهمية البعد البيئي كأحد الأهداف الأساسية في رؤية مصر 2030، متابعه ان التقرير تطرق إلى عدد من المحاور البيئية الهامة تتمثل في تحسين الحوكمة والإدارة البيئية لتعزيز التحول الأخضر، وتخضير نظام الضرائب والرسوم، وتعزيز الاستثمار الأخضر، وكذلك التوصيات المتعلقة بالمدن الذكية مناخيًا وتعزيز الحوكمة الحضرية.

وتناولت  الحديث حول جهود مصر لمعالجة التحديات البيئية الناشئة، مؤكده سعي الدولة المصرية لتكثيف جهودها نحو التحول الأخضر من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة، وتحقيق كفاءة الطاقة، والهيدروجين الأخضر، وإزالة الكربون من الصناعة التحويلية.

وأشارت السعيد إلى ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى إجمالي الاستثمارات العامة تدريجياً من 15% في 2020-2021، إلى 40% في 2022-2023، حيث من المستهدف الوصول إلى 50% بحلول 2024-2025، وكذلك زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، مضيفه أن مصر تهدف كذلك إلى توليد 1.5 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والمنتجات المرتبطة به بحلول عام 2030.

وتابعت السعيد أن المنظمات الدولية، ولاسيما منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تلعب دورًا محوريًا في تعزيز جهود التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها دعم صياغة السياسات القائمة على الأدلة لتسريع التحول الأخضر بما يدعم المسئولية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور الربيعة يدشن بـ«الريحانية» البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • الدكتور عبدالله الربيعة يدشن بمدينة الريحانية البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
  • تبوك تحتضن البرنامج التدريبي الصيفي لذوي الإعاقة الفكرية والنمائية 14 يوليو
  • «الشارقة للصحافة» يطلق النسخة السادسة من «إثمار» 8 يوليو
  • نادي الشارقة للصحافة يطلق النسخة السادسة من “إثمار”
  • وزيرة التخطيط: ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى 40%
  • بدء "صيفي.. همم وقيم" في جنوب الباطنة
  • تتويج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان