مناقشة الاستعدادات والأعمال التحضيرية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عقدت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة اليوم اجتماعا لمناقشة الاستعدادات والأعمال التحضيرية لتنفيذ الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء بولايات وقرى المحافظة التي ستنطلق في 17 سبتمبر الجاري وتستمر إلى 28 من الشهر نفسه.
ترأس الاجتماع، المهندس سالم بن علي العمراني، المدير العام للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة بحضور عدد من المختصين والفنيين والإداريين بالمديرية والدوائر التابعة لها.
وأشار المهندس المدير العام إلى أن اللقاء يهدف إلى وضع خطة عمل موحدة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد النخيل، وفرصة لتوحيد الجهود من خلال تحديد العمل والأدوار بين الفرق، كما دعا إلى التركيز على التعاون والتنسيق الدائم بين المشاركين وتحفيزهم لضمان نجاح الحملة والحد من تأثير الآفة على إنتاجية النخيل وضرورة المتابعة والتقييم بعد الانتهاء من الحلمة.
وتم خلال الاجتماع استعراض الوضع الحالي للآفة ومدى انتشارها في القرى ومزارع النخيل، وخطة العمل لمكافحة الآفة بالطرق المختلفة، ومناقشة الموارد المالية واحتياجات ومستلزمات الحملة من معدات وأجهزة وتوفير كوادر فنية لضمان تنفيذ الحملة بكل نجاح.
كما تم استعراض بعض الجوانب للحملة كالخطة الإعلامية والجوانب الإدارية والاستمارة الإلكترونية لأعمال الحملة.
الجدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها في مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء للتقليل من الأضرار الاقتصادية على قطاع النخيل.
بدورها نفذت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة خلال الفترة الماضية العديد من الحملات الموسعة للحد من خطر وانتشار آفة سوسة النخيل بالتعاون مع عدد من الجهات والفرق التطوعية والمجتمعية وتتم المكافحة باستخدام المصايد الفرمونية، والمكافحة الكيميائية وفي حالة الإصابة الشديدة يتم قطع النخلة وحرقها في الموقع نفسه.
وقد حققت الحملة الموسعة الأخيرة للمكافحة التي نفذتها المديرية العام الماضي نتائج كبيرة حيث تم علاج 3611 نخلة وإزالة 761 نخلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة الظاهرة وموارد المیاه سوسة النخیل
إقرأ أيضاً:
المرأة .. توازن مثالي بين الصيام والأعمال المنزلية
يشهد شهر رمضان المبارك تفاعلًا خاصًا من المرأة في مختلف جوانب الحياة، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين التزاماتها الأسرية وعباداتها، مما يعكس قدرتها الكبيرة على إدارة الوقت وتنظيم المهام.
وبين إتقانها للأعمال المنزلية، والمشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المرأة في هذا الشهر إلى أن تكون مصدرًا للعطاء الروحي والمادي وتحقيق توازن دقيق بين تلبية احتياجات أسرتها وبين اغتنام الفرصة للتقرب إلى الله تعالى.
وفي هذا السياق، تتحدث العديد من النساء عن دورهن الفعّال في الشهر الكريم، الذي يشمل التزامهن بالأعمال المنزلية إلى جانب المشاركة في الأنشطة التطوعية.
وتقول فاطمة القيوضية "يعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة، فضلاً عن تجديد الروح والجسد. وفي هذا الشهر الكريم، تؤدي المرأة دورًا محوريًا في حياتها اليومية، بدءًا من العبادة وصولًا إلى العطاء الاجتماعي، مما يعكس قدرتها على التكيف مع التحديات والمساهمة الفعّالة في المجتمع. وتضيف فاطمة أنها تقوم بتنظيم وقتها بعناية بين إعداد موائد الطعام لأفراد أسرتها وبين تخصيص وقت للعبادة وزيارة الأرحام.
من جانبها ،ترى ناهد المجرفية، وهي أم تعمل وربة منزل، أن من الضروري أن تضع المرأة خطة مسبقة لأداء الأعمال في رمضان، خاصةً مع كثرة الارتباطات والانشغالات. التوازن بين مسؤوليات الأسرة وتنظيم الأعمال يعد أمرًا أساسيًا، حيث ينبغي تقسيم المهام لتجنب الضغط الكبير. وتؤكد ناهد على أهمية تخصيص وقت أكبر للعبادة خلال رمضان، مشيرة إلى أن العديد من النساء يشهدن تطورًا روحيًا عميقًا، مما يعزز علاقتهن بالله تعالى ويشعرهن بالسلام الداخلي.
وتوضح ناهد أن المرأة في الكثير من الأسر هي التي تضع الأسس الروحية لشهر رمضان، حيث تحرص على أداء السنن مثل صلاة التراويح، وتحث أطفالها على المشاركة في هذه الأجواء الروحية، إضافة إلى تشجيعهم على الإسهام في الأعمال المنزلية وتقسيم المهام بين الجميع.
وتشير زكية البسامية إلى أن تحضير وجبات رمضان يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين، لا سيما في العزائم والإفطارات الجماعية. وتقول إن النساء في هذه الأوقات يشمرن عن سواعدهن بتحضير الطعام الرمضاني بكل حب واهتمام، ويتحملن مسؤولية تجهيز وجبات الإفطار والسحور. تنوع قائمة الإفطار يشمل تحضير الشوربات المختلفة، بالإضافة إلى الأطباق الأخرى مثل الرز مع اللحوم والحلويات. وتؤكد زكية أن النساء يبذلن جهدًا كبيرًا لضمان راحة الأسرة وتحقيق شعائر الشهر الفضيل في أجواء من الدفء والمحبة والمشاركة العائلية.
وبعيدًا عن الأجواء المنزلية، تشارك العديد من النساء في الأنشطة الخيرية والتطوعية خلال شهر رمضان. حيث يقمن بتوزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين، كما يدعمن مشروعات خيرية متنوعة. وتعمل النساء جاهدات لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة من طعام وملابس ودعم نفسي. وتزداد وتيرة هذه الأنشطة خلال الشهر الكريم، حيث ترى النساء في ذلك فرصة لمساعدة المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.
وتؤدي المرأة دورًا محوريًا في الحفاظ على الروابط العائلية خلال الشهر المبارك، وهو ما أكدت عليه موزة الرواحية. فهي تسعى لتعزيز الروابط الأسرية، سواء من خلال الاجتماعات العائلية على مائدة الإفطار أو تنظيم أنشطة دينية مشتركة بين أفراد الأسرة. تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى خلق أجواء إيمانية ووجدانية داخل الأسرة، وتشجيع أفراد العائلة على التعاون والمحبة، فضلًا عن تحفيزهم على زيارة الأرحام والأقارب.
من جانبها، أفادت لطيفة الكندية بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال شهر رمضان. فهن يتحملن أعباء إضافية بسبب المسؤوليات العائلية والعمل، ويواجهن تحديات جسدية ونفسية نتيجة ساعات الصيام الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك صعوبات في التوازن بين العمل، الأسرة، والعبادة. لكنها أكدت أن المرأة بطبيعتها قادرة دائمًا على التكيف والتغلب على هذه التحديات بعزيمة قوية، مشيرة إلى ضرورة تكاتف جميع أفراد الأسرة للعمل معًا لإنجاز المهام في وقت أقل وبجهد أقل.
وقالت رحمة المقبالية إن الدعم النفسي والمعنوي يعد من الأمور الأساسية التي تساعدها على تجاوز جميع التحديات والصعوبات التي قد تواجهها، موضحة أن جهود المرأة في شهر رمضان لا تقتصر على الأدوار التقليدية فقط، بل تتجلى في تنوع مهامها وتفانيها في خدمة أسرتها ومجتمعها. وأكدت أن قوة المرأة تتجسد في قدرتها على الجمع بين العبادة والعناية بالعائلة والمشاركة المجتمعية من خلال الأعمال التطوعية والخيرية.