ارتفاع وتيرة القصف العشوائي لأحياء الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تزايد القلق في أوساط سكان العاصمة الخرطوم بعد سقوط عشرات المدنيين بسبب القصف العشوائي الذي طال معظم الأحياء السكنية مع تفاقم حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع .
قُتل وأصيب عشرات المدنيين، امس السبت، إثر قصف تعرضت له مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن أصوات القصف المدفعي العنيف دوّت، امس السبت، في عدد من المناطق بمدن العاصمة السودانية الثلاث، متزامنة مع تحليق مستمر للطيران الحربي التابع للجيش.
وأكد الشهود مقتل 3 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، وأصيب 10 آخرون؛ في قصف على بناية في منطقة جنوب الحزام بالخرطوم، حيث جرى نقل المصابين والجرحى إلى مستشفى الرازي في المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العشوائي القصف يقتل
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص السعودي بأسرع وتيرة في 6 أشهر مدعوما بقوة الطلب
توسَّع القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر الماضي مدفوعاً بارتفاع الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2024، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض اليوم الثلاثاء.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من 56.3 نقطة في سبتمبر إلى 56.9 نقطة في أكتوبر، مسجلاً أعلى قراءة منذ 6 أشهر.
قراءة المؤشر تشير “إلى قوة أحوال الاقتصاد على مستوى البلاد”. ويعد هذا النمو جزءاً من اتجاه التوسع المطرد منذ سبتمبر 2020، مدفوعا بالطلب المتزايد ومتماشياً مع أهداف "رؤية 2030"، بحسب نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض.
التحسن القوي يرجع إلى نمو كبير في المبيعات ساعد على مزيد من التوسع في النشاط التجاري والتوظيف ونشاط المشتريات والمخزونات، وفقاً للتقرير.
وقال الغيث إن "الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة هذا الشهر مع وصول مؤشر الطلبات الجديدة إلى أعلى نقطة له منذ مارس تؤكد نجاح التركيز الاستراتيجي لـ(رؤية 2030) على الابتكار وتطوير البنية التحتية".
كما تسارعت وتيرة نمو شراء مستلزمات الإنتاج بعد تسجيل أدنى مستوى لها في 3 سنوات في سبتمبر، وإن ظلت ضعيفة مقارنة بالمستويات التي شهدتها بداية العام، حيث أفاد كثير من الشركات بوجود مخزون كافٍ.
لكن التقرير أشار إلى أن التحسن صاحبه تراكم ضغوط التكلفة المتعلقة بالمواد والموظفين، ما أدى بدوره إلى أول زيادة في متوسط أسعار المنتجات والخدمات في 4 شهور، هي الأقوى منذ يناير.
وتوقع الغيث في التقرير أن "تتجاوز مساهمة القطاع غير المنتج للنفط 52% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يحقق نمواً يزيد عن 4% في عام 2024".