ارتفاع وتيرة القصف العشوائي لأحياء الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تزايد القلق في أوساط سكان العاصمة الخرطوم بعد سقوط عشرات المدنيين بسبب القصف العشوائي الذي طال معظم الأحياء السكنية مع تفاقم حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع .
قُتل وأصيب عشرات المدنيين، امس السبت، إثر قصف تعرضت له مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن أصوات القصف المدفعي العنيف دوّت، امس السبت، في عدد من المناطق بمدن العاصمة السودانية الثلاث، متزامنة مع تحليق مستمر للطيران الحربي التابع للجيش.
وأكد الشهود مقتل 3 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، وأصيب 10 آخرون؛ في قصف على بناية في منطقة جنوب الحزام بالخرطوم، حيث جرى نقل المصابين والجرحى إلى مستشفى الرازي في المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العشوائي القصف يقتل
إقرأ أيضاً:
كيان لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
#كيان_لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
#ليندا_حمدود
مليون غزاوي مهدد بالموت بعد انتشار المجاعة بقطاع غزّة.
أرقام قياسية عن حالات سوء التغذية التي سجلتها وزارة الصحة بقطاع غزّة.
حيث أعلن المقرر الأممي بالحق في الغذاء في بيان له:
(أن إسرائيل تستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض).
ورقة جوع ،ورقة حصار ، ورقة إبادة لكي تخضع مقاومته وتسلم سلاحه ويهجر الغزيين ويتخلوا عن أرضهم.
ماكان متوفر بالقطاع من مخزون متمثل في طحين مسوس غير نظيف ومعلبات شارفت على إنتهاء صلاحيتها نفذ من القطاع ولم يعد موجود وباتت جل العائلات بالقطاع لا تتناول وجبة عشاء.
قانون الإفطار والغذاء والعشاء لم يعد موجود منذ بداية الحرب بقطاع غزّة.
كان الغزيين يعتمدون على وجبة واحد بين العصر والمغرب لكي يسدوا جوعهم ويربطوا على أولادهم ويمروا ليلة كاملة.
حال لم يكن ليوم أو لشهر بل كان لعام و اكثر من سبعة أشهر.
اليوم تغير الحال وانعدمت الوجبة الواحدة وأصبحت البطون تبات جوعى .
نظام صحي منعدم واختفاء كل مايعيد الصحة وتوفر كل مايضرها.
فالغزي اليوم بين إستهلاك معلبات فاسدة وخبز عفن وبين علاج لجسده لكي يقابل كل أنواع الأمراض الفتاكة.
صمت عالم هو من جعل المجاعة تنتشر وتبلغ ذروتها وليس الكيان الصهيوني فقط.
الكيان الصهيوني اللقيط أظهر جريمته ونازيته بإستعمال الجوع كسلاح إنتقام وجعل الشعب يدفع الثمن بدل مواجهة الرجال في ساحة المعركة.
كيان تجبر و إستقوى على رغيف الخبز و لكن أين العالم والأمة العربية و الإسلامية لكي تغيث غزّة وتنقذها من شبح الموت من المجاعة ؟