بيان هام للسوريين حملة “الكملك” في اسطنبول
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أصدرت الحكومة التركية بيانًا جديدًا تجدد فيه دعوتها إلى اللاجئين السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” في ولاية اسطنبول للالتزام بأماكن إقاماتهم المخصصة لهم قبل انتهاء المدة المحددة.
وحثت الحكومة اللاجئين على الالتزام بالتوزيع المحدد وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة التي أعلنت عنها قبل شهر تقريبًا.
وفي البيان الذي نشرته إدارة الهجرة في ولاية اسطنبول، جدّدت الحكومة التركية نداءها للسوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة بضرورة التوزيع في الولاية التركية المسجلين فيها، مشددة على ضرورة الالتزام بالمهلة المحددة والتي تنتهي في 24 سبتمبر الجاري.
وأوضحت الإدارة أن عدم الامتثال لهذه الدعوة سيعرض اللاجئين للمسائلة القانونية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسطنبول اللاجئين السوريين تركيا الآن تركيا الأن
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لإعادة تشغيل خط حديد الحجاز بين اسطنبول ودمشق
أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتنفيذ خطة من 5 مراحل، للمساعدة على إعادة إعمار سوريا، تتضمن إصلاح وتأهيل منشآت النقل البرية والبحرية، بالإضافة إلى المطارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أورال أوغلو قوله إنه تم إنجاز تقييم لحالة مطاري حلب ودمشق، بقصد إعادة تأهيلهما، بمساعدة مباشرة من الإدارة العامة للمطارات التركية .
وتتضمن الخطة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم"، إعادة تشغيل خطوط السكة الحديدية المتجهة إلى العاصمة السورية دمشق، التي كان بعضها جزءا من خط سكة حديد الحجاز الشهير.
وقال أورال أوغلو إن إعادة تأهيل منشآت النقل السورية ستشمل أجزاء من سكة حديد الحجاز.
ودخل ذلك الخط الشهير الخدمة عام 1908، وكان يمثل السكة الحديدية الوحيدة الذي تم إنشاؤها في المنطقة تحت سلطة الدولة العثمانية.
سكة حديد الحجاز وفرت عند إنشائها ربط إسطنبول بالمدينة المنورة، عبر دمشق، مع وجود خط إضافي نحو مدينة حيفا، تمتد فروعه إلى كل من عكا ونابلس.
الخطوط المزمع إعادة إحيائها ستربط تركيا بسوريا عبر شبكة سكة حديدية وطرقات سريعة، بحسب تصريح الوزير التركي.
كما أعلن أورال أوغلو وضع خطة عمل للنهوض بمطار دمشق الدولي.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.
وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.
وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.
وأردف "وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية".
وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.
ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.
وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.