الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بدور منظمة التعاون الرقمي في توظيف التقنية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن الدور الكبير الذي تقدمه منظمة التعاون الرقمي، في توظيف التقنية للوصول إلى اقتصادات رقمية، تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتبرز أهمية التنمية الرقمية في تمكين الدول لمواكبة النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي.
وأكد البديوي خلال زيارته لمقر منظمة التعاون الرقمي، في مدينة الرياض، اليوم الأحد، أهمية التعزيز الرقمي بين مجلس التعاون والمنظمة، بما يساهم في خدمة المصالح المشتركة، وأهمية التنمية الرقمية لتمكين الدول من مواكبة النمو المتسارع للاقتصاد الرقمي، من خلال الارتقاء والابتكار وتطوير الإستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الرقمية بفرص جديدة وواعدة.
وأضاف أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجه في دورته الـ41 في يناير 2021م، بتعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة، واستكمال تنفيذ خطط العمل المشتركة.
وذكر البديوي أن الجانبين اتفقا على المضي قدماً في إقامة عدد من الفعاليات التي سيتم تنسيقها بشكل مشترك فيما يخص التعاون الرقمي، مبيناً بأن قطاعي الشباب والمرأة سيحظون بنصيب أكبر في هذا التعاون.
وأشاد الأمين العام بالجهود والاهتمام الكبير التي توليه المملكة العربية السعودية في هذا المجال بشكل عام، وجهود المنظمة بشكل خاص بمواصلة تشجيع التعاون الرقمي والاقتصادي بين دول العالم، والاستفادة من فرص الرقمنة لتحقيق أهدافها الاجتماعية، وتسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي العالمي وتحقيق الازدهار الرقمي للجميع بالتعاون مع الخبراء في المنظومة الشاملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الرقمی
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.