تخريج 37 ممرضة إماراتية من برنامج الخريجين الجدد بمستشفى صقر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 3 سبتمبر / وام / نظم مستشفى صقر برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حفلاً بمناسبة تخريج 37 ممرضة إماراتية من برنامج الخريجين الجدد ممن أكملن بنجاح فترة التدريب المحددة للبرنامج الذي يعتبر مرحلة انتقالية أساسية للخريجات في مسارهن الاحترافي نحو ممارسة مهنة التمريض.
وهنأت الدكتورة سمية البلوشي مديرة إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الخريجات مؤكدة أن هذا البرنامج الإنتقالي يمثل فرصة ذهبية لتطوير المهارات العملية للخريجات لتقديم الخدمات التمريضية ذات الجودة العالية ضمن أفضل المعايير العالمية التي تضمن سلامة المرضى ورفاهية مجتمع الإمارات ، وذلك نظراً لتميز مراحل البرنامج التدريبية وتنوعها وشمولها على جوانب متعددة من الكفاءات التمريضية بما في ذلك الرعاية المباشرة للمرضى والتواصل الفعال والإدارة الصحية والمهارات الإكلينيكية.
وأضافت أن مهنة التمريض تحظى بإهتمام كبير في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نظراً لدورها الرئيسي في تعزيز قطاع الرعاية الصحية ، موضحة أن برنامج الخريجين الجدد يعكس التزام المؤسسة بتقديم الدعم والتطوير للشباب الإماراتي في مجال الرعاية الصحية ويشكل بنية قوية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع حيث أثمر البرنامج عن مخرجات نوعية تمثلت في رفد قطاع التمريض بنخبة من الكفاءات الوطنية التمريضية التي باتت تمارس المهنة ضمن فرق وكوادر الرعاية الصحية العاملة في منشآت المؤسسة.
من جانبها هنأت الدكتورة منى العيان مديرة مستشفى صقر برأس الخيمة الخريجات معربة عن سعادتها واعتزازها بتحقيق هذا الإنجاز ، مؤكدة التزام المستشفى بتقديم أعلى مستويات الخدمات الصحية والتمريضية بالاستناد إلى الدعم الذي يحظى به المستشفى من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ودورها في تعزيز قدرات وكفاءة المنتسبين للبرنامج.
وثمنت دور إدارة مستشفى صقر وفريق التدريب على الجهود المبذولة في تقديم الدعم والتوجيه خلال فترة التدريب.
ويأتي تخريج الممرضات من هذا البرنامج في سياق التطور المستمر لقطاع الرعاية الصحية في الإمارات حيث تسعى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إلى توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية من خلال تطوير كوادر صحية مؤهلة ومدربة بشكل متميز ، حيث تعتبر المؤسسة أحد الأطراف الرئيسية الداعمة لتعزيز مهنة التمريض كأحد توجهاتها الاستراتيجية ، حيث تشارك في اللجان الإستشارية والعلمية التابعة للمعهد الوطني للتخصصات الصحية التي تعكف على وضع المعايير الخاصة بالبرامج التخصصية التمريضية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة.
يذكر أن المؤسسة أسهمت بتعزيز مهنة التمريض عبر استقطاب الطلبة والطالبات للالتحاق بمهنة التمريض ، من خلال برامج الإبتعاث والمكافآت وخصصت مكافأة مالية تصل إلى 25000 درهم في كل فصل دراسي شريطة حصول الطالب على معدل تراكمي 3 أو أكثر والتعيين المباشر بعد التخرج وذلك ايماناً منها بأهمية العناصر الوطنية في هذه المهنة.
عماد العلي/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.