انطلاق فعاليات الدورة التدريبية عن تنمية مهارات الأمن الإداري بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات الدورة التدريبية الأولى لتنمية مهارات أفراد الأمن الإداري الجامعي، بحضور الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة السابق، والدكتورة هديه محمد دندراوي، مديرة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، والدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب.
حيث أشار الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، إلى أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الأمن الجامعي، من خلال أمن الأفراد والمنشئات، كونه خط الدفاع الأول للجامعة والمظهر الخارجي لها. وأضاف بأن الجامعة تعمل على توفير بنية مستقرة تخلو من أي ممارسات يمكن أن تعوق مساعيها الرامية إلى إيجاد ملاذ أمن لضيوفها وطلابها ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين. حيث أن توفير الأمن للجامعات لا يساعد في خلق بيئة مواتية للطلاب حتى يتعلموا، بل يساعد العاملين والموظفين على تنفيذ مهامهم وواجباتهم. كما أن تهيئة المناخ الجامعي المناسب يكفل المحافظة على مستويات رفيعة من جودة الخدمات الأمنية، مما يحمي البنية التحتية للجامعة ومرافقها وأصولها. وهذا يأتي في إطار تطبيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وتحقيق أهدافها في مختلف قطاعاتها وما توليه من اهتمام بتنمية القدرات البشرية والمهارات الحياتية.
وفي محاضرته، تناول الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة السابق، التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن في إجراءات الانضباط وحفظ النظام، مؤكدًا أن رجل الأمن من أهم وظائفه اليقظة والتركيز في عمله. وتحدث عن أهمية تعامل رجل الأمن مع المواطن بحترام وأيضًا التعامل مع غير المنضبط بإجراءات قانونية، وعليه ضبط النفس بأقصى درجة. كما تناول بالشكامل مفهوم الأمن الإداري الجامعي وأهميته في المحافظة على سلامة وأمان الجامعة ومجتمعها الأكاديمي. كما تطرق إلى أهمية تطوير مهارات أفراد الأمن الجامعي، بما في ذلك المهارات الفنية مثل التعامل مع التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في أنظمة الأمان، والمهارات الاجتماعية مثل التواصل الفعال وحل المشكلات.
وفي إطار تنمية هذه المهارات، قدمت الدكتورة هديه محمد دندراوي، مديرة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة، عددًا من ورش العمل والبرامج التدريبية المصممة خصيصًا لتطوير مهارات أفراد الأمن الجامعي. وتضمنت هذه البرامج التدريبية مجموعة من المواضيع المهمة مثل فهم القوانين واللوائح المتعلقة بالأمن الجامعي، وتقنيات التفتيش والتفتيش الشخصي، والتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، وإدارة الحوادث والتحقيقات الأمنية.
وأخيرًا، شدد الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، على أهمية تبني ثقافة الأمن والسلامة في الجامعة ككل، وضرورة تشجيع التعاون والتنسيق بين أفراد الأمن والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، من أجل بناء بيئة جامعية آمنة ومزدهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فعاليات الدورة التدريبية مركز القصب أستاذ البنية التحتية اللواء خدمات مصر صور لسلام جنوب الوادي الواد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس مركز تنمية رئيس الجامعة السابق أفراد الأمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات حملة التوعوية "إحنا في ضهرك" بجامعة قناة السويس
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز الوعي المجتمعي بين طلابها من خلال تنظيم فعاليات توعوية هادفة تسلط الضوء على القضايا التي تمس صحة ومستقبل الشباب.
وأوضح "مندور" أن مكافحة التدخين والمخدرات تتطلب تكاتف جميع الجهود، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في حماية الأجيال القادمة وبناء مجتمع خال من المخاطر الصحية والاجتماعية.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم التوعوي "إحنا في ضهرك"، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، والتي أُقيمت على مسرح رعاية الشباب.
شهد الفعاليات الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف العام على المبادرة التي جاءت بإشراف الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، وسط حضور كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإشادة واسعة بأهمية هذه الفعاليات في نشر الوعي المجتمعي ودعم صحة الطلاب ومستقبلهم.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن هذه الحملة تهدف إلى تسليح الطلاب بالوعي والمعرفة اللازمة لحمايتهم من أخطار التدخين والإدمان.
من جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية تبدأ بتعزيز الوعي لدى الشباب، مؤكدًا أن المركز يسعى دائمًا لتنظيم برامج توعوية هادفة تلبي احتياجات الطلاب وتدعمهم أكاديميًا ونفسيًا.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في تقديم الدعم الشامل للطلاب بما يسهم في تنمية شخصياتهم وحمايتهم من المخاطر التي تهدد مستقبلهم.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، أن الحملة تستهدف توجيه رسائل مباشرة حول خطورة التدخين والمخدرات على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتوفير رعاية طبية متكاملة لهم.
وأضافت أن الحملات التوعوية مثل "إحنا في ضهرك" تمثل جزءًا من خطة الجامعة لدعم الصحة النفسية والجسدية للطلاب وتعزيز السلوكيات الإيجابية بينهم.
تضمنت الفعالية ثلاث محاضرات توعوية بدأت بمحاضرة تعريفية قدمتها سناء عاطف، منسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان والمخدرات بالإسماعيلية، تناولت فيها أضرار التدخين والمخدرات وطرق الوقاية منها، مع عرض فيديو توعوي. تحدثت خلالها عن أهمية التوعية المجتمعية ودور الأفراد والمؤسسات في مواجهة هذه الآفة.
تبعها محاضرة للدكتور محمد مصطفى، أستاذ السموم بمصلحة الطب الشرعي، استعرض خلالها أنواع المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية وطرق العلاج والتعافي، مدعومة بعروض مرئية توضح التأثيرات المدمرة للمخدرات على الفرد والمجتمع، مع تسليط الضوء على أهمية الدعم الطبي والنفسي للمتعافين.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة دينية ألقاها الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الإرشاد الديني بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، ركز خلالها على دور الوازع الديني في مواجهة آفة التدخين والمخدرات، مؤكدًا أهمية القيم الدينية في حماية الشباب من هذه المخاطر. وأوضح أن تعزيز الإيمان والتمسك بالتعاليم الدينية يمثلان درعًا قويًا يقي الشباب من الوقوع في هذه الظواهر السلبية.