ناسا تعقد مؤتمرات سرية للتعامل مع الكائنات الفضائية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت عالمة في ناسا أن وكالة الفضاء الأمريكية عقدت مؤتمرات حول ما ستفعله إذا وجد تلسكوب جيمس ويب دليلاً على وجود كوكب آخر مأهول بالسكان.
وتحدثت الخبيرة مؤخراً عن إمكانية العثور على كائنات فضائية في حدث بمدينة نيويورك. وفي حديثها خلال معرض Beyond the Light
قالت عالمة ناسا الدكتورة ميشيل ثالر لمجموعة صغيرة من الحاضرين " هناك المزيد من العلماء الذين يبحثون في السماء عن علامات على وجود حضارات فضائية.
وتعمل الدكتورة ثالر كعالمة في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا وتتمتع بخبرة تمتد لعقود. واقترحت أن علامات "الأشياء التي لا تبدو طبيعية" ستشمل أدلة على التلوث على كوكب بعيد.
ولم تكشف الخبيرة عن استراتيجية التأكيد والكشف للعالم عن العثور على حياة فضائية. لكنها تعتقد أن الكائنات الفضائية موجودة وهي مسألة وقت فقط حتى نحصل على دليل على ذلك.
ويقوم تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، برحلة إلى الفضاء السحيق ويرسل صوراً جديدة كل يوم تقريباً. وتأمل الدكتورة ثالر أن يجد قريباً كوكباً يشبه الأرض تماماً.
وتابعت الدكتورة ثالر: "يتمتع تلسكوب ويب بالقدرة على اكتشاف المواد الكيميائية والغازات الموجودة في الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى. لقد فعلنا ذلك بالفعل مع ويب، ولكن جميع الكواكب كانت مختلفة تمامًا عن الأرض. آمل أن نجد هذا العام واحداً مشابهاً جداً للأرض".
وتعتقد ثالر أيضاً أن الحياة الفضائية يمكن أن تكون قريبة جداً وحتى داخل نظامنا الشمسي، وتتوقع أنه يمكن العثور على حياة ميكروبية على كوكب الزهرة، أو المريخ، أو حتى تيتان، أكبر أقمار زحل، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناسا
إقرأ أيضاً:
هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.
ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية.
"معادلة ديريك"في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".
ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.
ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها.
الطاقة المظلمةتتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.
ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.
ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.
ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.
وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.
وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".