الصحة العالمية قلقة من تزايد حالات الإصابة بالحصبة بين أطفال اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الصحة العالمية قلقة من تزايد حالات الإصابة بالحصبة بين أطفال اليمن
كتب: توفيق رجب
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها من تزايد حالات الإصابة بالحصبة، والحصبة الألمانية، بين أطفال اليمن، في ظل انخفاض معدلات التحصين.
وذكرت المنظمة في بيان نشره موقعها الرسمي، أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالحصبة، والحصبة الألمانية، في اليمن، حتى شهر يوليو وصلت إلى ما يقارب 34،300 حالة، من ضمنها 413 حالة وفاة، مقارنة بما بلغ 27،000 حالة، و220 حالة وفاة مصاحبة لها في العام الماضي.
وقالت المنظمة، إن هناك معلومات محدودة عن مدى تأثير فاشية هذا المرض على النساء الحوامل، اللائي يعتبرن من الفئات الأكثر عرضة لهذا الخطر.
مشددة على ضرورة أن تستهدف حملة التطعيم ضد الحصبة، والحصبة الألمانية، جميع الأطفال دون سن العاشرة، على الأقل، لتكون الحملة شاملة وفعالة.
وأشارت المنظمة إلى أن فجوة التمويل الحالية، أدت إلى تخفيض الدعم، وانخفاض التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، "وهي الفئة التي ترتفع فيها معدلات الوفيات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية الحصبة اطفال اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".