حزب الإصلاح والنهضة يشارك في فعاليات المحور السياسي للحوار الوطني اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يشارك، اليوم، وفد من حزب الإصلاح والنهضة، برئاسة هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في فعاليات الجلسات النقاشية الخاصة بالمحور السياسي للحوار الوطني.
ويضم الوفد النائب محمد إسماعيل، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة للاتصال السياسي، وأحمد العناني، أمين لجنة العلاقات الخارجية بأمانة السياسات، كمتحدثين بالجلسات، إضافة إلى مشاركة كل من عبدالرحمن هشام، أمين مساعد شباب القاهرة الكبرى، وفتحي أبو طويلة، أمين مبادرة القيادات المحلية بالبحيرة، وناصر فؤاد، مسؤول لجنة الشباب بالأكاديمية السياسية.
وتأتي الجلسة النقاشية الأولى بعنوان «قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة المالية والإدارية - دور لجنة شؤون الأحزاب» بلجنة الأحزاب السياسية، وبالتوازي تقام الجلسة الثانية بعنوان «دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير» بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.
حزب الإصلاح والنهضةيذكر، أن حزب الإصلاح والنهضة أعد من قبل ملفا متكاملا ضم رؤيته للقضايا والملفات التسعة عشر المطروحة على مائدة الحوار الوطني ورفعها لأمانة الحوار، كما نظم عددا من الصالونات السياسية وورش العمل واللقاءات المطولة مع الأحزاب والقوى السياسية لطرح الرؤى وتقريب وجهات النظر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإصلاح والنهضة حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
جلسة طارئة للحوار الوطني لمناقشة تأثير التطورات المتسارعة في المنطقة على الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات الأمن القومي لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي، وشدد مجلس أمناء الحوار الوطني على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد يهدد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الحوار الوطني يدين تصريحات تهجير الأشقاء الفلسطينيينوجدد المجلس إدانته ورفضه القاطع للتصريحات التي تتناول سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً إلى مصر أو الأردن، مشيراً إلى أن هذه الأطروحات المرفوضة لم تجد أي تأييد دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، التي تتحدى بذلك القوانين الدولية وقرارات الشرعية الأممية منذ نكبة عام 1948.
تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربيوقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسة اليوم تأتي في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وما تمثله من تحديات جسيمة للأمن القومي المصري والعربي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تظل قضية العرب الأولى.
وأوضح لـ«الوطن» أن الحوار الوطني يعبر عن موقف وطني ثابت برفض أي محاولات لإعادة طرح سيناريوهات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، مؤكداً أن هذه الأفكار المرفوضة لا تتماشى مع القوانين الدولية، ولا تحظى بأي تأييد سوى من القوى اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى فرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال المساس بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بأي مخطط يستهدف تصفية قضيته العادلة، مشدداً على أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بثوابت القضية الفلسطينية لن تمر، وستواجه برفض قاطع على المستويات كافة.
وأضاف الكشكي أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذا الحق غير قابل للمساومة أو التصرف.
وأكد أن مصر ستظل الحصن الحامي للحقوق العربية، والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، معرباً عن اعتزاز الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم كل التحديات، ومؤكداً استمرار الدعم المصري بكل السبل السياسية والإنسانية حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعة.