اتخذت السلطات العمومية تزامنا مع الدخول الاجتماعي، جملة من الإجراءات والتدابير الاستباقية تتعلق أساسا بمواجهة التقلبات الجوية.

وأوضح والي ولاية باتنة محمد بن مالك، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه “تم رفع أكثر من 900 طن من النفايات من الأودية وقنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار. في عملية إستباقية تحضيرا لموسم الأمطار”.

كما  سخرت ولاية غرداية على غرار باقي الولايات الأخرى، كل الوسائل اللازمة لتفادي حدوث الفيضانات، حسب ما أكده والي الولاية، عبد الله أبي نوار.

وأورد ذات المسؤول: “انطلقنا ميدانيا على مستوى كل البلديات من أجل تنظيف المحيط بصفة عامة. وخصوصا مجاري المياه من وديان بالوعات وكذلك أماكن تجمع المياه”.

وبدورها، باشرت ولاية الجزائر في أكبر عملية تنظيف للمحيط والبالوعات، حسب ما أكده المدير العام للمؤسسة العمومية لصيانة الطرقات أسروت، عيتر سعدون.

وقال سعدون في تصريح للقناة الأولى أن “العملية الإستباقية تحضيرا لموسم الأمطار انطلقت خلال شهري جويلية وأوت. حيث تم تنظيف كل البالوعات، خاصة المتواجدة في المنحدرات وفي الطرق الولائية والحضارية”.

مشيرا إلى أن “هذه العملية سمحت بتنظيف أزيد من 64432 بالوعة على مستوى الطرق الحضارية”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني عاجل لتطبيق مشروع الطبخ المدرسي

أعلنت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمة بطلب احاطة بشأن ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وأكدت النائبة أميرة صابر في بيان لها علي أهمية مشروع التغذية المدرسية كأحد مشروعات الأمن القومي المصري وبرامج الحماية الاجتماعية التي تربط بين الصحة والتعليم لدعم التنمية البشرية، لافتة الي أن المشروع يسهم في تحسين صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الاقتصادية على ملايين الأسر المصرية.

 وأضافت أن توفير وجبة يومية للأطفال يساعد في مواجهة مشكلات سوء التغذية، مثل التقزم والسمنة، التي يعاني منها أكثر من 30% من طلاب المدارس في مصر.  

وقالت النائبة إن الدولة اتخذت خطوات جادة لدعم المشروع، منها إشراف هيئة سلامة الغذاء وضمان التوزيع اليومي للوجبات لمنع التخزين، إضافة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير الوجبات بجودة عالية.

 ومع ذلك، أشارت إلى وجود تحديات تعرقل تعميم المشروع بشكل كامل، من بينها التكلفة الكبيرة التي تصل إلى 8 مليارات جنيه، والموجة التضخمية التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.  

مشروع الطبخ المدرسي

ودعت النائبة إلى دراسة بدائل مبتكرة مثل مشروع المطبخ المدرسي، الذي يهدف إلى تقديم وجبات ساخنة تخضع لمزيد من الرقابة والشفافية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية.  

واختتمت النائبة أميرة صابر تصريحها بالتأكيد على ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • احتراق حافلة للنقل المدرسي بالصويرة (صور)
  • فتح جميع الكنائس.. الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق وسط تدابير أمنية مشددة
  • "الخدمات المالية" توجه باتخاذ تدابير تحسين جودة مراكز الاتصالات
  • تحرك برلماني عاجل لتطبيق مشروع الطبخ المدرسي
  • أردوغان يهدي العائدين إلى سوريا منازل جديدة
  • دليلك المتكامل لمخالفات المرور في دولة الإمارات
  • الإفتاء توضح حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابها
  • إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع
  • استنفار بالمؤسسات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية بسبب “بوحمرون”
  • شركة تنظيف منازل بالرياض