مع الدخول المدرسي.. تدابير إستباقية تحسبا لموسم الأمطار
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اتخذت السلطات العمومية تزامنا مع الدخول الاجتماعي، جملة من الإجراءات والتدابير الاستباقية تتعلق أساسا بمواجهة التقلبات الجوية.
وأوضح والي ولاية باتنة محمد بن مالك، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه “تم رفع أكثر من 900 طن من النفايات من الأودية وقنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار. في عملية إستباقية تحضيرا لموسم الأمطار”.
كما سخرت ولاية غرداية على غرار باقي الولايات الأخرى، كل الوسائل اللازمة لتفادي حدوث الفيضانات، حسب ما أكده والي الولاية، عبد الله أبي نوار.
وأورد ذات المسؤول: “انطلقنا ميدانيا على مستوى كل البلديات من أجل تنظيف المحيط بصفة عامة. وخصوصا مجاري المياه من وديان بالوعات وكذلك أماكن تجمع المياه”.
وبدورها، باشرت ولاية الجزائر في أكبر عملية تنظيف للمحيط والبالوعات، حسب ما أكده المدير العام للمؤسسة العمومية لصيانة الطرقات أسروت، عيتر سعدون.
وقال سعدون في تصريح للقناة الأولى أن “العملية الإستباقية تحضيرا لموسم الأمطار انطلقت خلال شهري جويلية وأوت. حيث تم تنظيف كل البالوعات، خاصة المتواجدة في المنحدرات وفي الطرق الولائية والحضارية”.
مشيرا إلى أن “هذه العملية سمحت بتنظيف أزيد من 64432 بالوعة على مستوى الطرق الحضارية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفاؤل يعزّز سلوكيات الادخار
اتضح أن النظر إلى الجانب المشرق قد يفعل أكثر من تحسين الحالة المزاجية، فهو يساعد أيضاً في توفير المال، خاصة إذا كنت تعيش على ميزانية محدودة، بحسب دراسة جديدة.
ووجد الباحثون أن المردود النفسي لمشاعر التفاؤل لا يؤدي إلى زيادة الإنفاق، بقدر ما ينعكس إيجابياً على توفير المال للمستقبل.
وبحسب "هيلث داي"، أجرى باحثون في مجال علم النفس الاجتماعي من جامعة كولورادو دراسة، تضمنت بيانات أكثر من 140 ألف شخص في الولايات المتحدة و15 دولة أوروبية.
وأجاب المشاركون على استطلاع لقياس مدى انعكاس التفاؤل على التصرفات، وتوقعاتهم لحدوث أشياء في المستقبل.
وارتبط التفاؤل الأعلى بمدخرات أكبر، حتى بين الأشخاص ذوي الدخول المنخفضة.
وحتى التحسن الطفيف في درجات التفاؤل كان مرتبطاً بمدخرات بقيمة 1352 دولاراً في السنة.
وظل الارتباط بين التفاؤل والادخار قائماً حتى عندما تحكم الباحثون في عوامل أخرى مثل العمر، والجنس، وحالة العلاقة الاجتماعية، والحالة الأبوية، والمكانة الاجتماعية والاقتصادية في مرحلة الطفولة، والصحة، وحالة العمل، إلى جانب السمات الشخصية "الخمس الكبرى"، وهي: الضمير، والمغامرة، والطيبة، والعصابية، والانفتاح على التجربة.
ووجدت الدراسة أن تأثير التفاؤل كان أقوى بين ذوي الدخول المنخفضة على الرغم من التحديات.